صنعاءنيوز / -
مع مرور 9 سنوات من الصراع، يعاني اليوم أكثر من ربع اليمنيين، أي ما يعادل أكثر من ثمانية ملايين شخص، من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والفصام.
واكدت الدراسات أن استمرار الصراع والنزوح القسري وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء يؤدي إلى تفاقم انتشار الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد.
وبان الخوف الناجم عن الوصم الاجتماعي لدى من يعانون من هذه الاضطرابات، يعمل على إعاقة وتأخير تلقيهم العلاج المناسب، كما أن التقليل من قيمة المهن ذات الصلة بقضايا الصحة العقلية، لا تشجع الطلاب للحصول على تدريب في هذه المجال من أجل الإسهام في معالجة هذه الحالات التي يتوسع انتشارها يوم بعد آخر.
|