صنعاء نيوز/ صنعاء / سمية الخاشب -
مع انتهاء العام الدراسي من كل عام بمستوياته ومراحله الدراسية واجتياز الطلبة الامتحانات النهائية وصولا إلى استلام النتائج ثمرة حصادهم طوال تحصيلهم التعليمي من الاجتهاد والمذاكرة.
لايزال لدينا طلبة الصف التاسع والثالث الثانوي اللذين يتم تأجيل اختبارهم إلى بعد انتهاء الجميع من كافة الأعمال بفترة زمنية ليست بالقليلة بالنسبة لطلبة المدارس مما يسبب هذا في حصول بعض السلبيات التي تؤثر على مدى اهتمام الطالب بالمذاكرة والاجتهاد مبررا في ذلك إلى أن الوقت طويل جدا لمجيئ الامتحانات وشعورهم بالملل والإحباط كونهم الوحيدين عمن سواهم اللذين لايزالوا يدرسوا ويستذكروا دروسهم مما يشكل عليهم ضغط نفسي وردود عكسية سلبية للغاية وهي النفور والتهرب عن المذاكرة والإصرار في العند والتعمق في ذلك.
ولو تحدثنا عن الوقت الطويل الذي يحسب له الطالب ألف حساب هو من آخر يوم دراسي يحضره بالمدرسة في منتصف شهر شعبان بسبب بدء امتحانات النقل ويمر عليه شهر رمضان وشهر شوال يعني يتوجب عليه أن ينتظر شهرين متكامليين لتبدء امتحاناته .
لابد لكم أن تعملوا بالحسبان أنه في هذه المرحلة ينحرم الطلبة من فرصة المشاركة في المراكز الصيفية والإستفادة منها ومن مزاولة أي نشاط يعود عليه بالنفع والفائدة.
نحن ندرك حجم تكلفة الأعمال المترتبة عليكم والضغوطات الحاصلة والتي أصبحت تحتاج إلى إعادة النظر في ترتيب الأليات والقرارات الإدارية .
وبمجرد بدء الامتحانات الوزارية يلجئ الطالب ويعتمد بشكل أساسي في الأجابات على الغش وللأسف الشديد إلا إذا وجدت أساليب ردع جيدة للمنع.
وبعدها يضطر كمان شهر للحصول على النتيجة وقد بدءت الدراسة للعام الجديد التالي والطالب لا يعلم ما مصيره هل النجاح أم لا. ! !!
باسمي وباسم أولياء الأمور نطالب وزارة التربية والتعليم في إعادة النظر على الجدول الزمني في الامتحانات الوزارية
|