shopify site analytics
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ سالم الطالبي - نفط ذمار تنفذ حملة ميدانية لإزالة السوق السوداء للمشتقات النفطية - غارات إسرائيلية توقف مطار صنعاء عن الخدمة وخسائر تتجاوز نصف مليار دولار - الـمـواجـهـة اليمنية ـ الأمـريـكـيـة: أبعادها العسـكرية والسيـاسية والاقتـصادية - المجلس العربي لأندية السيارات (اكتاك)يجدد ثقته بالشيباني ويعيد انتخابه نائباً للرئيس - ترامب يخطط لنقل مجرمي الهجرة إلى ليبيا - شروطُ الإغاثة الإسرائيلية حشرٌ بشري وفرزٌ أمني - السجن 6 سنوات ليمني في روسيا بتهمة جرائم خطيرة - الحكومة الفلسطينية تعلن غزة "منطقة مجاعة" - العدوان يُدمّر مطار صنعاء: خسائر بـ500 مليون دولار وتعليق الرحلات -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الإرادة اندفاع مشحون بقناعة مُستَخلَصة عن إدراكٍ لانجاز ضرورة ، دعتها ظروف الانتقال إلى استخراج ما خبَّأتها الصِّعاب داخل قَرُورَة ،

الإثنين, 01-أبريل-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى منيغ -



الإرادة اندفاع مشحون بقناعة مُستَخلَصة عن إدراكٍ لانجاز ضرورة ، دعتها ظروف الانتقال إلى استخراج ما خبَّأتها الصِّعاب داخل قَرُورَة ، ليتم تصريف المضبوط على المنضبْط إتباعاً لتقدير المسؤولية الملقاة على الفاعل ليصبح الناتج المُحُصَّل عليه مستَحَقاً عناء التنفيذ المباشر للمقصود أو على مراحل ملتصقة بعضها ببعض بغير فجوة بينها فاسحة المجال لتسرُّب أي عائق مهما كان أو صادِرٍ عمَّن كان . الإرادة إبْحار بين الحال والمُحال ، مِقود سفينتها العزيمة ، وبوصلة اتجاهاتها البصيرة ، وأشرعتها الثقة في النفس ، ومُحرِّكها الإيمان العميق ، شِعارها مَن صَارَ على القَوِيمِ أدركَ أَهَمّ الأَهَم ، ولبّ معاملاتها بين موانئ الأمصار ، مَن انْطَلَقَ لنقلِ الخير ، وصَلَ لمُباركة الغير ، ممَّن يترقبون المبادَرَة ، لمسك خيوط المثابَرَة ، على نفس النَّهج ذي التربية المُعتبَرَة ، الغنيَّة بالنوايا الحسنة الهادفة لصنع تاريخ كل مفخَرَة ، منبعها إنسان يعمل بإخلاص ووفاء لعقيدته النيِّرَة ، عساه يفوز بسعادة الدنيا و الآخرة .

... ذاك إنسان ليبي أفرغَ ما حوله ممَّا تراكم في عقول ليعوِّضها بما تبدأ به جديداً سبق أن أزدادَ معها بالفطرة ، فاصطدمت بما أخَّرَ تحليلها المنطقي لما مَثُلَ حيالها ، بضغط الموجود خدمة لآخرين دخلاء حَرَّفوا بالقوة المفرطة الخطوط المستقيمة ليطول مرور مَن يسلكها لانعدام غيرها ، ولا يصل إلاَّ ومصيره في ليبيا (ذاك الوقت) مكتوب باللغة الايطالية وعليه إتقانها أو التقهقر للوراء ، بما يعني ذلك من تأخُّرٍ وعيش على الهامش ، فلاحَ صُبح صَبَغَ تجهُّم البارِحةِ بلون ابتسامة الفرح ، لَقَّبَ نفسه "الفاتح من سبتمبر" مُنطَلِقاً لتنظيف مساحة 1.759.530 كيلومتر مربع ، مِن مخلفات ماضِي مَضَى بماضِيهِ لما يَمْضِي إليه مِن انزواء نهايته النسيان ، عن حكمة تُرْوَي للأجيال عن أسباب فتح الأبواب للاستعمار الايطالي يمرح بجَرِّ الليبيين عبيداً لخدمته أحبَّ مَن أحب وكره مَن كره.

... لم أكن أتوقع مثل المفاجأة وأنا ارتِّب محتوياتي في حقيبة استعداداً لمغادرة الجماهيرية الليبية إلى اليونان ، حيث طرق طارق باب غرفتي في ذاك الفندق الفخم ، وما أن فتحتها حتى اندفعت سيدة ومِن ورائها رجلين لتخاطبني مبتسمة : - لقد غيَّرنا تاريخ مغادرتكَ وبَدَّلنا حجزك لمقعد في طائرة اليوم المتوجِّهة إلى "أثينا" ، الآن عليك بمرافقتنا لمقابلة الأخ العقيد معمَّر القذافي ، وحتى يهدأ روعكَ أخبركَ أن المقابلةَ تقرَّرت بعد قراءة الأخ العقيد مقالاً منشوراً باسمك في جريدة " الشعب " التي تُصدرها في مدينة العرائش المغربية ، عنوانه " كثرة المال لا تصنع الرجال وقِلَّته لا تُوَلِّد الفئران". حاولتُ استرجاعَ ما تضمَّنه المقال فلم أفلح في تلك العجالة إلاَّ في إدراك مسبِّب ذاك القصد الممزوج كان بغضبة ترجمتُها جُملاً شعرتُ ساعتها أنها أجمل ما كتبتُ وأقدَر ما عبَّرتُ به عن موقفي اتجاه ما سمعته مِن "باشا" العرائش وكان أصله مِن مدينة "وَجْدَة"عاصمة المغرب الشرقي .

مصطفى مُنِيغْ

سفير السَّلام العالمي

00212617942540

[email protected]




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)