shopify site analytics
ترقبوا افتتاح مركز الفيصل للتجارة العامة في مأرب - صوت الشباب - جامعة الحديدة تكرم وزير النقل والأشغال العامة  - وزيرا الاقتصاد والنقل يدشنان رسميا قانون الاستثمار 2025م بمحافظة الحديدة - جامعة إب تكرم الفرق العلمية الحائزة على المراكز الأولى - جامعة إب تمنح الباحث عبدالعليم الحكمي درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي - عمر مرموش يوقع على "هاتريك" تاريخي في الدوري الإنجليزي - "حماس" توجه رسالة رمزية لترامب - هدية غير متوقعة من "القسام" لطفلة رهينة إسرائيلي ستفرج عنه اليوم (صورة) - أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين و"حماس" تعلق (صور) -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
أصدرت الكويت عملتها الخاصة التي تعد الآن الأقوى في العالم في 1 أبريل عام 1961 وكان ذلك قبل اكتمال استقلالها بالتخلص من الحماية البريطانية

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
صنعاءنيوز / -

أصدرت الكويت عملتها الخاصة التي تعد الآن الأقوى في العالم في 1 أبريل عام 1961 وكان ذلك قبل اكتمال استقلالها بالتخلص من الحماية البريطانية رسميا في 19 يونيو عام 1961.

التحضير لإصدار السلسلة الأول للعملة الوطنية الكويتية "الدينار" بدأ بصدور قانون العملة الكويتي، وتأسيس مجلس النقد الوطني في عام 1960، فيما انطلق تداول أوراق العملة الوطنية لتحل مكان العملة السابقة "روبية الخليج" في الأول من أبريل عام 1961.

الدينار الكويتي يحافظ منذ سنوات طويلة على مكانته كأغلى عملة في العالم، وسعر صرفه مقابل الدولار حاليا 1 إلى 3.25، فيما يساوي الدينار الكويتي الواحد يساوي 3.03 يورو، و2.59 باوند إسترليني.


ترجع قوة الدينار الكويتي إلى عدة عوامل منها احتياطاتها النفطية الهائلة التي تقدرها السلطات في الوقت الحالي بحوالي 100 مليار برميل، كما تحتل هذه الدولة، صغيرة المساحة وقليل السكان، المرتبة الثالثة بالنسبة لإنتاج النفط في منطقة الخليج بعد السعودية وإيران، إضافة إلى ثروتها من الغاز الطبيعي التي بلغت الكمية المنتجة منه في العام الماضي ما يقارب 5 مليارات متر مكعب.

علاوة على ذلك، يتميز النفط الكويتي بجودته وتجانسه وفرادة تركيبته الكيميائية وانخفاض نسبة الكبريت فيه، ويوصف لذلك بأنه الأكثر مثالية لعمليات التكرير.

غنى الكويت بالنفط إضافة إلى موقعها الاستراتيجي انعكس على مواطنيها، وهي تعد واحدة من أغنى دول العالم بالنسبة لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.


الكويت تمكنت من المحافظة على استقرار نسبي، وعلى الرغم من الخسائر المادية الفادحة التي نجمت عن غزو العراق لها في 2 أغسطس عام 1990 واحتلالها لها لما يقارب 7 أشهر، إلا أن عملتها الوطنية لم تتراجع ولم تفقد ميزتها.

بالنسبة لتاريخ الدينار الكويتي، فقد تم في البداية حساب سعر صرف العملة الوطنية الجديدة بالتركيز على الجنيه البريطاني بحكم الأمر الواقع إلى أن تم لاحقا تغيير سعر صرف العملة الوطنية الكويتية في عام 1975، حيث اتخذ مجلس النقد الوطني هذا القرار في أعقاب تخلي البنك البريطاني عن سعر الصف الثابت للجنيه.


على مدى السنوات الثمانية والعشرين التالية، جرى حساب سعر صرف الدينار الكويتي باستخدام سلة متعددة من العملات حتى عام 2003. ومنذ هذا التاريخ حدد سعر صرف ثابت للدينار مقابل الدولار بنسبة 1 إلى 3، وبحد تقلبات اقصى مسموح به يبلغ 3.5 بالمئة.

بعد مرور 4 سنوات على هذه الخطوة، تحلت الكويت عن ربط عمايتها الوطنية بالدولار الأمريكي وبدأت منذ عام 2007 في حساب سعر صرف الدينار مقابل سلة من العملات لم يتم الكشف عنها. وحتى الآن يتميز الدينار الكويتي بسعر صرف ثابت يحميه من السماسرة والمضاربين، ويجعله مع ميزات اقتصادية أخرى، الأغلى والأقوى في العالم.

المصدر: RT

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)