shopify site analytics
أمنُ الكيان.. خرابُنا - حين تلوّح تل أبيب بالنجاة… هل يغرق الشرع في الداخل؟‎ - النظام الإيراني في عين العاصفة! - الاعتراف الفرنسي البريطاني المشترك بدولة فلسطين - منيغ يكتب: من الجائر مالي أم الجزائر ؟؟؟ - 20 عاماً قضاها ضلمآ خلف الأسوار - غزة يتوج بكأس بطولة - جامعة إب تدشّن اختبارات القبول في المحاسبة وتقنية المعلومات - متى ستفيق حكوماتنا - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق  12 يوليو 2025  -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  البقيع… جريمة متكاملة الاركان، إصرارٌ وترصدٌ كامل . جريمة كانت ولما تزل شاخصة مستمرة، والجناة ماثلون أمامنا. بل ويتفاخرون

الثلاثاء, 16-أبريل-2024
صنعاءنيوز / -


بقلم: علي السراي
البقيع… جريمة متكاملة الاركان، إصرارٌ وترصدٌ كامل . جريمة كانت ولما تزل شاخصة مستمرة، والجناة ماثلون أمامنا. بل ويتفاخرون بما فعلوا وعلى رؤوس الاشهاد، إذاً هو تحدٍ صارخ لكل مسلم موحد في العالم، ولكل من يشهد لمحمد صل الله عليه وآله بالنبوة.

لقد استباحت شرذمة من شذاذ الافاق والاحزاب وعصبة الشيطان ونبذة الكتاب ومحرفي الكلم حرمة قبور أئمة أهل بيت النبي وهدمتها بمعاول الحقد والبغض وثارات بدر حُنين والأحزاب، وبكل جرأة وصلافة متحديةً مشاعر كل مسلمي العالم، فهل يُعقل يا أمة المليار ونصف المليار مسلم هذا الجبن والخنوع والخضوع والإنهزام والاستسلام لهذه الحفنة القذرة من بقايا يهود النظير وقريظة وقينُقاع؟

سؤال موجه إليكم… متى تكونوا مسلمين حقاً؟ متى تنتخوا وتهبوا لتغيير هذه المعادلة الظالمة بحق نبيكم وال بيته ؟

متى تتحد كلمتكم وجهودكم للضغط على أرجاس وأوباش الأمة ( بني سعود ) الذين رفعوا راية التحدي لكم جميعاً؟
ولا أقل من الامتناع عن الذهاب إلى الحج إحتجاجاً واستنكاراً على جريمة هدم قبور اهل بيت نبيكم، وكذلك المقاطعة الإقتصادية لهذا الكيان الوهابي التكفيري المُطبع، والضغط على قادته من أجل إعادة بناء تلك الأضرحة الطاهرة.

واهم من يعتقد أن الامر لا يعنيه أو يخصه، فالنبي الخاتم صلى الله عليه وآله ليس حكراً على الشيعة، بل هو لكل الامة بالخصوص، والثقلين بالعموم.

وعلية فجريمة البقيع كانت ومازالت تحدٍ وامتحان لكم أنتم يامن تشهدون لله بالوحدانية ولمحمد بالنبوة … فأي جبن وإحجام وخنوع تعيشونه و هذه الامة التائهة البائسة الخاضعة الخانعة وهي ترى هذه الجريمة وتسكت عليها ؟؟؟
ويبقى الرهان….
البقيع قضيتنا….

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)