صنعاء نيوز -
هاجم القيادي في أحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل القيادي في حزب الإصلاح المعارض رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني على خلفية إحدى محاضراته التي رفض فيها الدعوة لإقامة دولة مدنية في اليمن ومهاجمته لما أسميت بالشرعية الثورية وتمسكه بدستور الجمهورية اليمنية.
وقال المتوكل- أمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية- في مقال صحفي: الأخ عبدالمجيد الزنداني فرغم دعمه للانتخابات إلا أنه خلاها "محلقة" هاجم الدولة المدنية وهاجم الشرعية الثورية وطالب من يرددها بمراجعة دينه وجعل العصمة بيد العلماء وطبعا القصد علماء جامعة الإيمان.
وأضاف المتوكل في مقاله الذي حمل عنوان (الأزهر والزنداني والدولة المدنية): ورغم تطور التيارات الإسلامية بما فيها تيار الإخوان المسلمين إلا أنه لم يواكب ذلك ولا أدل عليه من تمسكه بدستور " متخلف " تمييزي ضد المرأة وضد المواطنين من ديانة أخرى.
وتساءل: يا ترى هل بإمكان مجتمع أرحب أن يمحو مخلفات مجتمع أفغانستان؟ وسنعطيهم جائزة وحق براءة الاختراع.( مشيرا بذلك إلى أتباع الزنداني وتشبيههم بعناصر حركة طالبان في أفغانستان ).
وأختتم المتوكل مقاله بالقول "وحرصا على أن لا يضل بسعيه في الحياة الدنيا وهو يحسب أنه يحسن صُنعا ومع كل ذلك فلكل مجتهد نصيب حتى لو أخطأ فله أجر واحد". |