shopify site analytics
البنتاغون يعتمد سياسة جديدة تحد من بقاء الجنود المتحولين جنسيا في الخدمة العسكرية - السودان.. اعتقال السفاح "أبو لولو" بعد تداول مقاطع مروّعة لإعدامه ضحاياه وتصويرهم - فضيحة فيديو مسرب تطيح بالمدعية العسكرية الإسرائيلية - السعودية تناور مجددًا بخارطة الطريق... ووساطة إيرانية ـ عمانية تدخل المشهد الخليجي - السعودية تناور مجددًا بخارطة الطريق... ووساطة إيرانية ـ عمانية تدخل المشهد الخليجي - برنامج توطين الصناعة يتناقض مع إيقاف المصانع.. الشيباني أنموذجا ؟! - الحوت يفتك بجسد الشباب!. - المقاومة الجديدة تحت الأرض - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الجمعة الموافق  31 اكتوبر 2025        - صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (10) خَلف الخط الأصفر أسرارٌ ومخططاتٌ -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في قلب العاصمة اليمنية صنعاء حوّل أحمد العوامي، وهو أحد المؤيدين بشغف للحفاظ على التراث اليمني، غرفة معيشة في منزله إلى متحف

الجمعة, 10-مايو-2024
صنعاءنيوز / -
|
اليمن
حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لمتحف مؤقت

6/5/2024
في قلب العاصمة اليمنية صنعاء حوّل أحمد العوامي، وهو أحد المؤيدين بشغف للحفاظ على التراث اليمني، غرفة معيشة في منزله إلى متحف مؤقت، إذ عرض فيها مجموعة من الحرف اليدوية، وزين جدرانها بتحف تحمل كل منها قصتها الخاصة، وتحكي للزوار عن تاريخ اليمن ومهارة حرفييه.

وقال العوامي، الذي يعمل مهندسا بمجال تكنولوجيا المعلومات، إن فترة دراسته في فرنسا كانت مصدر إلهام له، إذ بدأ خلالها في جمع المقتنيات التي يزين بها غرفة منزله.

وقال "‏أثناء دراستي في فرنسا كنت ألاحظ اهتمام الأجانب بتراثنا وموروثنا الشعبي، فقلت نحن أحق أن نحافظ على موروثنا الشعبي، ونحافظ على عاداتنا وتقاليدنا".

وأضاف "حاولت أن أجمع في هذا المكان أكبر قدر ممكن من القطع الأثرية والتراثية لبلادنا بما يحتويه من جمال وتراث بلدنا".

ويبدي العوامي (58 عاما) حماسا شديدا لهذه المجموعة لدرجة أنه غالبا ما يعطي الأولوية لشراء مقتنيات تاريخية على ضروريات أخرى. يتذكر العوامي واقعة، عندما كان في نزهة لشراء ملابس العيد لأطفاله، أنه وجد نفسه مصادفة أمام باب عمره 300 عام.

وتجذب غرفة معيشة العوامي الكثيرين من المتحمسين للثقافة اليمنية. وينخرط الضيوف في محادثات مفعمة بالحيوية يشاركون خلالها حبهم للتراث الفني اليمني، كما يستمعون إلى الأغاني التقليدية والأناشيد الدينية.

ووصف أحمد جحاف، وهو مهندس نفط متقاعد تكررت زيارته للعوامي، الغرفة بأنها انعكاس حقيقي لتراث اليمن.

وقال "هذه البانوراما التي صنعها هذا المبدع أحمد العوامي، وكان يقتص من عيشه الضروري ليصنعها، تحمل هويتنا اليمنية بكل تفاصيلها، هويتنا الإبداعية كما قلت لك وهويتنا الصناعية وهويتنا في الأثاث في النجارة ‏في الإبداع هوية شعب بكل تفاصيلها".

وقال محمد القحم، وهو خبير اتصالات، "المكان هذا بما احتواه ‏من موروث يمني يعكس الإبداع اليمني الأصيل على مستوى المحافظات اليمنية".

المصدر : رويترز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)