shopify site analytics
أرباح الأندية في "الحلة" الجديدة لدوري أبطال أوروبا 2025 - إخوان اليمن: ألقيادة بالإستبداد والتجسس.. صراع الأجنحة - جامعة إب: ندوة علمية حول الطوارئ العاجلة للأطفال بكلية الطب - حشدمليوني بالعاصمةصنعاء حمداً وشكراً لله على الفشل الأمريكي وتحدياً للعدوالإسرائيلي - السلطة المحلية بمحافظة شبوة تبارك للسيد القائد الانتصار الكبير على العدو الأمريكي - تواصل أعمال إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي لليوم الثالث - ارتفاع ضحايا الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى 52,760 شهيدا - إذاعة "جيش" الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير - الجيش الهندي: تعرض قواعدنا لضربات بصواريخ ومسيرات باكستانية  - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يناقش أتمتة إجراءات التنسيق والقبول -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مما يؤهل القراءة لأن تكون عنصراً فاعلاً في تطوير المجتمع وارتقاء مستواه المعرفي والحضاري؛ هو ذلك الأثر الذي تتركه القراءة

الإثنين, 13-مايو-2024
صنعاءنيوز / عمر دغوغي -



بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1

مما يؤهل القراءة لأن تكون عنصراً فاعلاً في تطوير المجتمع وارتقاء مستواه المعرفي والحضاري؛ هو ذلك الأثر الذي تتركه القراءة في حياة كل فرد في المجتمع، فهي عملياً تزيد من مستوى إنتاجية الفرد وتفاعله، وتعاطفه ووعيه، وهذا سينعكس حتماً على المجتمع بقدرته على التفاعل الإيجابي، ونبذ التطرف والانحراف، فالقراءة أداة حقيقية لتنمية الفرد والمجتمع معاً.
في المقابل، إذا تخلى المجتمع عن القراءة فإنّه سيصبح عرضة للتخلف والانحراف، وستتفشّى فيه الأمية لأجيال متتالية، فالمجتمعات تفقد ثقافتها، وهويتها المميزة لها، كما أنّ الأمية آثارها السلبية حتى على مستوى معيشة الأفراد، وإدراكهم للصواب والخطأ، لذلك تعتبر عملية تعلم القراءة من أساسيات بناء المجتمعات السليمة المؤهلة للتنمية، والتقدم حضارياً.
إنّ القراءة هي أساس تكوين المعرفة التي تفتح آفاق العلم، والابتكار، والتقدم، التي من شأنها أن تُسهّل حياة الناس، وترفع من مكانتهم، بالإضافة إلى أنّها وسيلة فاعلة للتعامل الحكيم مع مختلف الأزمات والمواقف، كما أنّها دليل ملموس على سعي المجتمع ومثابرته لمواجهة أي صعوبات، ومواصلة تطوره.
تُعتبر القراءة من أهم المهارات الذاتية، التي تمكّن مُتقنها من اكتساب المعرفة، والاطلاع على ما في المؤلفات والصحف.
فبالقراءة يتنقل الإنسان بين روائع الشعر، والروايات، ومؤلفات العلم والمنطق، وهذا من شأنه أن يحفّز الفكر، ويحافظ على صحة العقل، والذاكرة، والتفكير المتوقّد، كما أنّه يحُد من التوتر والقلق المتزايد، حيث يتمكن الإنسان من خلال القراءة أن يعبّر عمّا يريد بدقة ووضوح، فهي تُحسّن نطق الإنسان، واستحضاره لمفردات منوّعة، وغنية بالمعاني، في الكلام أو الكتابة، لذا يمكن وصف القراءة بأنّها فرصة لا تنتهِ للارتحال لعوالم أخرى، تُضاعف خبرة الإنسان ومعرفته، وتزيد من أفق تفكيره، وصفاء ذهنه.
ينبغي للقراءة أن تكون عادة يومية في حياة كل فرد وكل مجتمع يسعى للتميّز بمهاراته وقدراته، وحتى نتمكن من ذلك هناك عدد من الطرق التي تجعل الأمر أكثر سهولة ويُسراً، كتخصيص عشر دقائق يومياً للقراءة، والعمل على تكرارها يومياً لتصبح فترات القراءة قصيرة ومتعددة خلال اليوم الواحد، بالإضافة إلى تجهيز مكان هادئ ومريح في المنزل للقراءة، واختيار عناوين الكتب المفضلة في قائمة لقراءتها تِباعاً.
على المستوى الفردي تُنمي القراءة نشاط الدماغ وحيويته، كما أنّها ترفع من مستوى ملاحظة الفرد، وقدرته على التنبؤ، والاستدلال والاستنتاج، والتحليل والمراقبة، إلا أنّ ذلك يتم بعد مدة من التعود على القراءة، وممارستها بشغف واهتمام، لأنّ القراءة تتطلب بيئة محفزة لها ورغبة حقيقية بها، واليوم نجد أنّ الوسائل الرقمية والانترنت قد أتاح لمستخدميه عدة طرق وأدوات للقراءة والتلخيص، لذا ينبغي الاستفادة منها بالقدر الكافي، دون الإفراط فيها والانشغال بها عن ماهو أهم وأولى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)