shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حكومة الاحتلال تمارس سياسة الكذب والتضليل للرأي العام الدولي وهذا ما يكشفه الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني

الثلاثاء, 21-مايو-2024
صنعاءنيوز / سري القدوة -



الثلاثاء 21 أيار / مايو 2024.



حكومة الاحتلال تمارس سياسة الكذب والتضليل للرأي العام الدولي وهذا ما يكشفه الواقع الصعب الذي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تواصل العمليات العدوانية وحرب الإبادة الجماعية والتهجير والقتل والتدمير الممنهج لكل مناحي الحياة من تعليم وصحة ومساجد ومستشفيات وشبكات خدماتية الأمر الذي يجعل من قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة فيها، وإن الادعاء الإسرائيلي بأن الناس في غزة يمكنهم الانتقال إلى مناطق آمنة أو إنسانية هو إدعاء كاذب وفي كل مرة يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم .



حقيقة الأمر انه لا يوجد في غزة أي مناطق آمنة لا يوجد مكان آمن، لا أحد في أمان ويزداد الوضع سوءًا مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية وأن 800 ألف مواطن أجبروا على النزوح من رفح في أقصى جنوب القطاع، وبات ما يقارب من نصف سكان رفح موجودون على الطروقات بعد أن أجبروا على ترك منازلهم منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية عدوانها العسكري الواسع في رفح في 6 أيار/مايو .



ولا يملك السكان في غزة سوى الاستجابة الى مطالبات جيش الاحتلال بالإخلاء حيث يتم الطلب من السكان ترك منازلهم والتوجه الى ما يتم تسميته بالمناطق الآمنة على حسب ادعاء جيش الاحتلال حيث توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك السكان المتواجدين في المباني المدمرة وأنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي أُجبر السكان على النزوح عدة مرات بحثًا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدًا بما في ذلك ملاجئ الأونروا وعندما ينزح الناس يكونون مكشوفين، دون ممر آمن أو حماية وفي كل مرة يضطرون إلى ترك ممتلكاتهم القليلة وراءهم مثل الفراش والخيام وأدوات الطبخ واللوازم الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو دفع ثمن نقلها وفي كل مرة، عليهم أن يبدأوا من الصفر، ومن جديد ولا تتمتع المناطق التي ينزح إليها الناس الآن بإمدادات المياه الصالحة للشرب أو مرافق الصرف الصحي .



حكومة الاحتلال تغلق جميع معابر قطاع غزة ولا تسمح بإدخال المواد الغذائية والمواد الأساسية الأخرى وحتى لو وصلت بعض المواد يكاد يكون توزيع المساعدات مستحيلاً دون واردات الوقود المنتظمة، وعدم استقرار الاتصالات الثابتة والخلوية في ظل استمرار حرب الإبادة والعدوان الإسرائيلي ويجب إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً، ودون إعادة فتح هذه الطرق سيستمر الحرمان من المساعدة وتستمر الظروف الإنسانية الكارثية .



ولا بد من ضمان مرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى كافة المدنيين المحتاجين إليها، أينما كانوا وأنه من الضروري ويجب السماح به وتسهيله ويجب أن يحصل السكان النازحون على مواد البقاء الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، فضلاً عن النظافة والصحة والمساعدة، وقبل كل شيء السلامة وهذا ما لا تتمكن من فعله المنظمات الدولية العاملة في قطاع غزة .



فرق الإغاثة الإنسانية تحتاج إلى حركة آمنة وحرية للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا، ومن المهم حماية المدنيين والأعيان المدنية في كل مكان وقبل كل شيء حان الوقت للاتفاق على وقف إطلاق النار وإن أي تصعيد إضافي لجرائم الحرب الإسرائيلية لن يؤدي إلا إلى إلحاق المزيد من الدمار في صفوف المدنيين ويجعل من المستحيل التوصل في نهاية المطاف إلى السلام والاستقرار والأمن في المنطقة .





سفير الإعلام العربي في فلسطين

رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

[email protected]



سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح
http://www.alsbah.net

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)