صنعاءنيوز / بقلم الدكتور محمد علي عصده -
بقلم الدكتور محمد علي عصده
ثورة اليمن ووحدة
كيف سارت واين صارت ...نشيدها الوطني يحكي القصة بعزف اناملي فاسمعوا وشاهدوا ...
أولا اعتذرعن التسمية ...ثانيا اطلب من الجميع التريث والتأني لقراءة المنشور عسى الله يخلف علينا بخير ونتبصر بعيوبنا ..
لن اذهب بعيدا انما سأرجع الى ما قبل مائة سنة ونيف وبالذات 1914م..تاريخ مشهود وهو اندلاع الحرب العالمية الأولى ..
اليمن بعدها دخل انفاق مظلمة والى الان ..بعد هذا التاريخ كانت مذبحة شهارة والكل يعلمها ..وهنا تصدر الحكم لائمة بحكم عزلة وتخلف وثورات فاشلة واغتيالات لم تؤدي الى شيء .. هذا النفق الأول ..
الى وقت قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر1962م ...هذه الثورة أدخلت اليمن في نفق الصراعات والانقلابات لانها حكم عسكر واستنساخ من ثورة مصر أي ثورة البكباشي وهذا النفق الثاني ..
ومن ثم الدخول في وصاية السعودية والخليج من أواسط السبعينيات الى بداية الالفية الحالية بعد وضعت الحرب اوزارها بين الملكية والجمهورية مع بداية السبعينيات وهذا النفق الثالث.....
وحاول الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي التنصل من هذه الوصاية فكانت روحه الطاهرة ثمنا لما اقدم عليه ..ثم جاءت حقبة الثمانينيات وكانت المحاولة من حاكم يبعد عن اليمن الاف الاميال وهو معمر القذافي ليوهم نفسه انه يريد تحرير اليمن بتبني انقلاب محسن فلاح بداية الثمانينيات من القرن الماضي ..فكان ان تحول الحكم الى اسري قبلي مشايخي وهذا النفق الرابع ..
تحركت عجلة التنمية قليلا قليلا وبداءنا نشتم شيء من عبق ما عند الشعوب ولكن دخلنا النفق الخامس نفق الوحدة وحرب صيف 94م ...
وكان ان توحدنا وتكسرنا وبنيت الوحدة على هشاشة الجنوبيون هربوا اليها والشماليون دخلوا بها ليخلد اسمهم في التاريخ والان ما هي المحصلة ...
خلاصة الكلام
يمن منحوس ...اخرجنا البترول من باطن الأرض فقرنا ... اعدنا سد مأرب جوعنا ..صدرنا الغاز لكوريا بثمن بخس فساربنا وتحملنا دبة الغاز على كاهلنا ...رفعنا شعار الديمقراطية فتقرططنا ومزقتنا دول الجوار ..
من حاول ان يقدم لليمن شيء ابتلعه الموت ..
منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر حاكم يطرد السلال والارياني وحاكم يقتل الحمدي والغشمي وعلي عبد الله صالح ...لم نصطلح مع تراب اليمن وخاصة شيوخ القبائل ومشايخ الدين بما افتوا وحللوا وحرموا ..
اسأل سؤال لماذا اليمن منحوسة فاصبحت منكوبة؟
من سيراجع نفسه ويتحسس فيها وطنيته حاكما ومحكوما ...متى ستكون الصحوة وترك تعاطي شجرة القات الملعونة وننظر لمستقبل ونخطط ونتماسك ...
اسئلة من سيجد لها إجابة وينطلق لتفعيلها ..ام ان هذه الجيل المعاصر على تراب اليمن الطاهر منكوب ومنحوس ومتواكل ومخزن ...
واليوم خمر وغدا امر ...ولسان الحال غطوه عتختزق .... |