shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  25 نوفمبر 2025        - صورٌ ومشاهد إسرائيليةٌ بعد انتهاء العدوان على غزة (4) - عندما كانت توقّع أوراق الطلاق - المهمة صعبة ولا شك لكنها ليست مستحيلة.. - صندوق تنمية المهارات يؤهل 37 كادرا من مؤسسة يمان بالتعاون مع مركز المحيط - دراسة حديثة تحذر من "المخدرات الرقمية" على المجتمع اليمني ​ - بيان صادر عن أبناء الجالية اليمنية في ولاية كاليفورنيا – مدينة فرزنو وضواحيها - ٢٥ نوفمبر: اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة - طوابير الإذلال في عدن… بنك الإنماء يحاصر رجال الأمن بفرعين فقط ويعمّق معاناتهم - المخلافي يدق ناقوس الخطر… محاولة اغتيال نبيل شمسان تفضح المستور وتكشف تورط وحدات عسكر -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - غياب تام للعقل العربي الرسمي في إيجاد حلول لأبسط المشاكل وللتهيؤات العبثية غير الناضجة ...  والتي أهدرت طاقات وقدرات الشباب في الدوران حول أغلاط الماضي وتكرارها .
أصبح عقل  الشاب

الأربعاء, 22-مايو-2024
صنعاءنيوز / أ/ مفلح علي النمر _ كاتب وناشط سياسي -
🎤🎤🎤🎤🎤
أ/ مفلح علي النمر _ كاتب وناشط سياسي

غياب تام للعقل العربي الرسمي في إيجاد حلول لأبسط المشاكل وللتهيؤات العبثية غير الناضجة ... والتي أهدرت طاقات وقدرات الشباب في الدوران حول أغلاط الماضي وتكرارها .
أصبح عقل الشاب العربي محبط بعدة حواجز كالجهل والفقر والتشرذم .... ومنها ما أريد أن أتطرق له في هذا المقال وهو التكاليف الباهضة للزواج وبذخ ومتاهات المناسبات .
من وضع هذه العادات والتقاليد!؟
أليس الشباب العربي يجمع مالا"باهضا" منها قروض ورشوات ونصب واحتيال لسداد تكاليف الزواج والمناسبات !؟.
كيف ترتقي أمة تهدر طاقات شبابها في مشاكل عبثية كهذه أليس البحث العلمي والتعليم أحق بهذه التكاليف الباهضة من الأموال المشروعة من اجل إشعال طاقات الشباب فيها ؟ كي نواكب عصر صعد فيه البشر الفضاء للبحث عن أسراره وإستغلال ثرواته ... في الوقت الذي نحرص في تعليمنا على أن نعلم الأجيال من أشبال وشباب العرب حفظ دعاء السفر دون أن نعلمهم صناعة آلة السفر ...
مخزي ومعيب أن بعجز العقل العربي الرسمي على حل مثل هذه المشاكل البسيطة التي ترعرعت حتى صارت عمقا" مهما" لطابع الشعوب ..، ولونا" ظاهرا" في حياتنا.
صوت الشباب يحث الجهات الرسمية والمجتمعات العربية إلى رد الفعل المشترك ضد الأفكار والعادات الهدامة من كل فئات المجتمع ...، ومراجعة اي فساد في الأساليب وتصحيحه ...، وتنقية السلوكيات الخاطىة بالتقاضي والمحاسبة ... وتسخير قوتهما من أجل البناء الداخلي وتناغمه ... وهذا ما يريده شبابنا العربي وأجيالنا الصاعدة لتكون شعوبنا العربية عنصرا" فاعلا" في التوازن الدولي لإحلال السلام العالمي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)