shopify site analytics
أهم معلومات حول تحطم الطائرة في مدينة أكتاو - بصعوبة بالغة المنتخب السعودي يتجاوز منتخبنا بثلاثة اهداف لهدفين - مرحلة جديدة من التصعيد - جامعة ذمار تدشن المرحلة الأولى من منظومة كاميرات المراقبة بكلية الحاسبات - تدشين مشروع معالجة أوضاع المنتفعين بأراضي الدولة بذمار - ولادة توأم سيامي برأسين منفصلين في ذمار - أطباء مصريون يهددون باعتزال المهنة بسبب قانون جديد - بدء معالجات اوضاع الباسطين بذمار - 2024 .. مع اللي ذرت طحينه !! - محمية عتمة.. سيمفونية الطبيعة وبوح الإنسان -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في مقال بعنوان ( ما كانت روسيا ولن تكون حليفة للعرب... وماذا عن سوريا)، كتب الأستاذ فؤاد البطاينة مقالاً مطولاً عن العلاقة

الخميس, 23-مايو-2024
صنعاءنيوز / بقلم: زهير كمال -

في مقال بعنوان ( ما كانت روسيا ولن تكون حليفة للعرب... وماذا عن سوريا)، كتب الأستاذ فؤاد البطاينة مقالاً مطولاً عن العلاقة بين الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا الاتحادية فيما بعد، وبين العرب.
>
> وكما عودنا الأستاذ البطاينة على عمق التحليل للقضايا المطروحة فإنه تعمق في هذه العلاقة وخلص الى أن روسيا لم تزود العرب بأسلحة نوعية في صراعهم الوجودي مع الكيان الصهيوني.
>
> وجهة نظر الأستاذ فؤاد تعبر عن كثير من الوطنيين العرب الذين يتألمون للحال العربية المزرية ويحاولون البحث عن حل والفكاك من هذه الحال بشتى السبل . ولكن كيف ينظر الروس إلينا وهل نستحق المساعدة كعرب دولاً ومواطنين؟
>
> ما يلي استعراض موجز للعلاقة بين الطرفين منذ إنشاء إسرائيل وحتى يومنا هذا:
>
> عام 1948:
>
> بعد خروج الاتحاد السوفييتي من حرب عالمية ضروس قضت على عشرين مليوناً من السكان معظمهم من الكوادر التي تدير الدولة، كان الاعتماد على المعلومات الغربية عند تناول شؤون الدول الصغيرة في العالم، من بين تلك الدول الصغيرة ، الدول العربية التي كانت في غالبها محميات بريطانية أو فرنسية. تذكر أخبار تلك الأيام أن هناك حرب عصابات تقودها مجموعات يهودية تناضل من أجل الاستقلال عن بريطانيا، وهذه المجموعات تعيش في تعاونيات اشتراكية ( كيبوتزات)، إذاً فالاشتراكية تنتشر لأول مرة خارج الاتحاد السوفييتي. هكذا نظر ستالين الى خروج دولة اشتراكية في منطقة تابعة لبريطانيا وفرنسا. ورأي الدكتاتور ستالين تسير عليه الدولة كلها، وهكذا كان الاتحاد السوفييتي من أوائل الدول المعترفة بإسرائيل.
>
> تكشّف فيما بعد حجم المذابح والتطهير العرقي الذي قادته هذه العصابات ضد السكان المحليين (الفلسطينيين) وثبت لقادة الاتحاد السوفييتي الجدد بعد موت ستالين أن هذه الكيبوتزات مقتصرة على اليهود فقط وأن هذه الدولة الجديدة ما هي إلا تابع جديد للغرب.
>
> عام 1954:
>
> تبين للقيادة السوفييتية أن انقلاب 1952 في مصر هو انقلاب وطني مضاد لبريطانيا وبالضرورة لباقي الدول الاستعمارية، وهكذا صدر القرار بدعم الضباط الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر، كان أول قرض روسي لمصر لشراء أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، ونتيجة لذلك دخل الاتحاد السوفييتي الى قارتي أفريقيا وآسيا لأول مرة في تاريخه بعد أن كانت منطقة مغلقة على النفوذ البريطاني الفرنسي.
>
> تعززت نظرة شعوب العالم الثالث والدول الوطنية الصغيرة حديثة النشوء للموقف المخلص من الاتحاد السوفييتي عندما أصدر بولغانين رئيس الاتحاد إنذارا لدول العدوان ( بريطانيا وفرنسا واسرائيل) بشن حرب نووية عليهم إذا لم يوقفوا عدوانهم الثلاثي على مصر عام 1956 .
>
> كوّن عبد الناصر كتلة عدم الانحياز مع نهرو وتيتو ، وقد ضمت هذه الكتلة عدداً كبيراً من دول افريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، لم يكن هناك أي اعتراض من قادة الاتحاد السوفييتي ، كانوا يحترمون خصوصية هذه الدول وتركوا للتطور الطبيعي تحولها للاشتراكية ، كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعلن اتخاذها هذا المنحى، استفادت مصر من هذا التحول فأنشأت آلاف المصانع ، كان الهدف البدء بتكوين طبقة عاملة قوية والتي ستحتاج عشرات السنين حتى تقف على قدميها ويصبح لها تأثيرها في المجتمع.
>
> مد الاتحاد السوفييتي مصر بكمية هائلة من القروض وقد أهلها ذلك لبناء السد العالي بهدف إنارة خمسة آلاف قرية في مصر لأول مرة في تاريخها.
>
> علينا التوقف هنا ونسأل: في المقاييس الرأسمالية، من هو الرابح ومن هو الخاسر في هذه العلاقة؟
>
> أما في المقاييس الإنسانية، فدولة كبرى ذات مبادئ تساعد الدول الصغيرة على النهوض والوقوف على قدميها.
>
> 1973:
>
> أثبتت هزيمة 1967 أن الجيش المصري غير قادر على خوض حروب حديثة ، لم يستطع الصمود أكثر من ستة أيام والنتيجة احتلال إسرائيل لسيناء والجولان والضفة الغربية ، كان على عبدالناصر بناء الجيش من أصغر جندي وحتى أكبر قائد، ساعد السوفييت مصر في الصمود تلك الفترة ، قتل عدد غير معلن من المستشارين السوفييت أثناء بناء حائط للصواريخ لحماية مصر من الطيران الإسرائيلي، لم يقتل أي سوفييتي منذ الحرب العالمية الثانية، ولكنهم قتلوا من أجل مصر والعرب ودفاعاً عن قضاياهم العادلة.
>
> وفاة عبدالناصر عام 1970 كانت بمثابة ضربة قوية غير متوقعة للسوفييت، أمر الرئيس السادات بناء على نصيحة من كيسنجر مهندس السياسة الأمريكية بطرد المستشارين السوفييت من مصر. لنا أن نتصور خيبة الأمل والشعور بالإحباط الذي انتاب صانع القرار في الاتحاد السوفييتي بعد كل التضحيات الجسيمة التي قدموها.
>
> منذ ذلك التاريخ في عام 1973 وحتى ساعة كتابة هذا المقال، لم يجد السوفييت والروس بعدهم سوى الخذلان والغدر من العرب حكومات وشعوباً، وهذا الموجز القصير يظهر ذلك.
>
> أفغانستان 1979- 1989:
>
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)