صنعاءنيوز / هانم داود -
المشير أحمد إسماعيل قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع
أحمد إسماعيل تخرج من الكلية الحربية عام 1938 وكان زميلا لكل من الرئيس الراحل أنور السادات والرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الكلية الحربية ،بعد تخرجه برتبة ملازم ثان، التحق بسلاح المشاة
خاض الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 ونكسة 1967 حتى وصل عام 1969
أصبح رئيسا لأركان الجيش المصري وعزله بعد ذلك الرئيس عبد الناصر بسبب حادثة الزعفرانة الشهيرة،ثم أعاده الرئيس السادات إلى الخدمة رئيساً للمخابرات العامة ثم رُقّي إلى رتبة فريق أول
حادثة الزعفرانة يوم 9 سبتمبر 1969 كان جمال عبد الناصر مصحوبا بالفريق أول محمد فوزي حاخوا وزير الحربية واللواء أحمد إسماعيل علي رئيس أركان الحرب (من خلف الفريق عبد المنعم رياض إثر استشهاده في مارس 69 صاعداً من رئاسة هيئة العمليات) يحضرون مناورة حية لفرقة مدرعة حين وصلت أخبار نزول إسرائيلي برمائي على شاطئ خليج السويس في منطقة الزعفرانة.
أعلنت إسرائيل بفرقعة إعلامية مدوية أن قواتها الآن على أرض أفريقيا، وأنها لم تواجه البتّة أية مقاومة مصرية.
أمر عبد الناصر من فوره أحمد إسماعيل بالتوجه لموقع الحدث، و إدارة المواجهة من هناك على الطبيعة، لكن أحمد إسماعيل فضّل العودة للقاهرة مخالفاً أوامر الرئيس ومقنعاً نفسه بأن أداءً أفضل ينتظره من غرفة العمليات عنه من الزعفرانة. استشاط عبد الناصر غضباً من فعلة أحمد إسماعيل فأمر بعزله في التو واللحظة ومعه قائد البحرية اللواء فؤاد ذكري، والذي فشل في تحريك قطعة بحرية واحدة تعترض الإنزال.
في عام 1957 م التحق أحمد إسماعيل بكلية مزونزا العسكرية بالاتحاد السوفييتي، وفي نفس العام عمل كبيراً للمعلمين في الكلية الحربية، وبعد ذلك تركها
وتولٌى قيادة الفرقة الثانية مشاه التي أعاد تشكيلها لتكون أول تشكيل مقاتل في القوات المسلحة المصرية
في عام 1960 حاولت مراكز القوى الإطاحة به، وكان برتبة (عميد)
وبعد عام 1967 م وجدت تلك المراكز مبرراً للإطاحة به، وبالفعل نجحوا في ذلك،
لكن الرئيس (جمال عبد الناصر) استدعاه وسلّمه قيادة القوات شرق قناة السويس، وبعد ثلاثة شهور فقط من معارك 1967 أقام أول خط دفاعي
كما قام بإعادة تنظيم هذه القوات وتدريبها وتسليحها، وبعد فترة وجيزة تمكنت هذه القوات أن تخوض معركة رأس العش، ومعركة الجزيرة الخضراء، وإغراق المدمرة الإسرائيلية (إيلات).
استدعى السادات أحمد إسماعيل إلى منزله في الجيزة في 26 أكتوبر وكلّفه بمنصب وزير الحربية والاستعداد للحرب بأسرع وقت، وبأعلى درجات الكفاءة، ويروي أحمد إسماعيل عن اجتماعه مع السادات: «كان هذا النهار أحد الأيام المهمة والحاسمة في حياتي كلها، بل لعله أهمها على الإطلاق.. التاريخ 26 أكتوبر 1972 ـ19 رمضان 1392 هـ، حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، والمكان.. منزل الرئيس السادات
أصبح وزيراً للحربية عام 1972
شغل منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، وشغل قبلها منصب رئيس المخابرات العامة المصرية ورئيس أركان القوات المسلحة.
خاض حرب أكتوبر
وفي 28 يناير 1973 عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائداً عاماً للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية
عام 1972 قرٌر السادات عيٌن أحمد إسماعيل مدير جهاز المخابرات العامة لخلفيته العسكرية، وحصوله على أدق المعلومات عن قدرات الجيش الإسرائيلي بحكم منصبه، وخوضه معارك ميدانية عديدة قبلها.
بعد الحرب منحه الرئيس السادات رتبة المشير في 19 فبراير عام 1974 اعتباراً من السادس من أكتوبر عام 1973 وهي أرفع رتبة عسكرية مصرية وهو ثاني ضابط مصري يصل لهذه الرتبة بعد المشير عبد الحكيم عامر،وحصل أيضا على نجمة سيناء من الطبقة الأولى وتم تعيينه في 26 أبريل 1974 نائبا لرئيس الوزراء.
وفاته يوم الأربعاء ثاني أيام عيد الأضحى 25 ديسمبر 1974 عن 57 عاما في أحد مستشفيات لندن بعد أيام من اختيار مجلة الجيش الأمريكي له كواحد من ضمن 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكاً جديداً
من أقواله
تكريم المشير أحمد إسماعيل عام 1974.
لقد حققنا انتصارا كبيراً بل حققنا انتصاراً
الأوسمة والأنواط والميداليات
نجمة سيناء من الطبقة الأولى عام 1973.
في السينما والتليفزيون
تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها:
الثعلب - إنتاج 1993 مسلسل من ملفات المخابرات.. وقام بدور أحمد إسماعيل الممثل الراحل صلاح ذو الفقار.
أحمد إسماعيل علي في شهر أكتوبر عام 1917 بالمنزل رقم 8 بشارع الكحالة بشبرا بمحافظة القاهرة والده كان ضابط شرطة. (14 أكتوبر 1917 ـ 25 ديسمبر 1974) قائد عسكري وسياسي مصري،
|