shopify site analytics
"كتائب القسام" تنشر فيديو يجمع هنية والسنوار والعاروري - الليلة.. ريال مدريد يستضيف برشلونة - وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية للإسلام - ألمانيا تجاهلت تحذيرات السعودية من منفذ هجوم ماغديبورغ - تجهيز الخطة السنوية والموازنة العامة لمكاتب هيئة الأوقاف بذمار في ورشة عمل - مكاسب تركيا من التغيير في سوريا - من بين 43 جامعة يمنية،، جامعة عدن تحصل على الترتيب الثاني - تحقيق "هآرتس" الإسرائيلية - إدانة ممارسات نقاط الحزام الأمني في عدن - انه يكسب الوقت يا غبي - سورية ليست قندهار -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - انتشرت بمدينة الرياض السعودية عبوات مفترضة لماء زمزم، توزعها عمالة أسيوية كُتب عليها "مقري عليها"؛ بهدف استغلال البسطاء والمرضى الباحثين عن الشفاء.

السبت, 16-يوليو-2011
صنعاء نيوز -
انتشرت بمدينة الرياض السعودية عبوات مفترضة لماء زمزم، توزعها عمالة أسيوية كُتب عليها "مقري عليها"؛ بهدف استغلال البسطاء والمرضى الباحثين عن الشفاء.

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، الجمعة 15 يوليو/تموز 2011م، أن عبوات ماء زمزم المزعومة يروجها مجهولون بدعوى أن شيوخًا بعينهم فتحوا علب الماء المعقمة والمختومة من المصنع بمكة المكرمة ثم قرؤوا عليها الرقية الشرعية، لكن بسؤال الباعة عن هوية هؤلاء الشيوخ أو أرقام الاتصال بهم لا تحصل على إجابة بالطبع.

وإلى جانب هذه العبوات، تنتشر عبوات وصفائح أخرى تحمل اسم "تلبينة السنة النبوية"، وهي عبارة عن قهوة شعير إضافة إلى عبوات العسل وزيت زيتون، في استغلال صارخ لظروف بعض المرضى وحاجتهم إلى التداوي بأسعار مضاعفة.

وحول حقيقة تلك العبوات وقدرتها على شفاء المرضى، يقول الصيدلي خالد الرميح، إن هناك استغلالاً للعاطفة الدينية في تسويق منتجات عديدة، مضيفًا: "ما إن توقف سيارتك في سوق أو موقف أو مطعم أو شارع عام لقضاء حاجة ثم تعود إليها، حتى تجد عليها ما يضيق به صدرك من الإعلانات الدعائية التي يتفنن أصحابها في ربطها بالدين".

ويتساءل: "لماذا هذا الاستغلال العاطفي من قبل مروجي هذه المنتجات؟ وأين الرقابة؟ وأين الوعي الاجتماعي؟ ولماذا لا تكون هناك توعية إعلامية مكثفة في وسائل الإعلام المختلفة؟"، مشيرًا إلى أن المروجين يستغلون حاجة المرضى في ظل غياب الرقابة الدائمة.

وقال ناصر عبد الله الجريد -وهو سعودي يعالج بالرقية الشرعية- إنه اطلع على المنتجات، ورأى عمالة من بنجلاديش يوزعونها على محلات العطارة والمحامص بدون تصريح ودون وضع بيانات الشيخ الراقي على الكرتون أو العبوات مجهولة المصدر.

واقترح أن تتولى مثل هذه الأمور جهات رقابية متخصصة، وأن يُسمح للشيخ بوضع بياناته، مثل اسمه وهاتفه ومكانه، وأن تباع في مواقع مخصصة لذلك الغرض. وتابع: "لا ندعو إلى المنع، لكن نريد التنظيم؛ حتى لا نتيح الفرصة للتلاعب بعقول الناس وأخذ أموالهم بغير حق".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)