shopify site analytics
حزمة حلول علمية لنجاح السياسة المالية في اليمن (3-2) - الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية " يا نونا " - منيغ يكتب:الكل في سوريا تعكسه مرايا - الشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع جرائم العصر - منتخب أمانة العاصمة ابطالا للذكرى السنوية الأولى لرحيل اللواء علي الصباحي - أبونشطان يكرم الفائز بجائزة رمز قبيلة أرحب - سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية في دورة تدريبية بذمار - موجة صقيع تضر لالزراعة في ذمار - الشيخ حزام العرمزة في رحمة الله تعازينا - هل تنطلق انتفاضة الحجارة الأولى في سوريا ؟!! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب

الجمعة, 31-مايو-2024
صنعاءنيوز / -

قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب والعنف والاضطهاد وصل إلى 114 مليونا.
وأضاف غراندي أن "هذا الرقم آخذ في الارتفاع بسبب فشل الدول في معالجة الأسباب ورفض المقاتلين الامتثال للقانون الدولي".

وفي خطاب شديد اللهجة، انتقد غراندي مجلس الأمن، المكلف بالحفاظ على السلام والأمن الدوليين "لفشله في استخدام صوته لمحاولة حل الصراعات من غزة والسودان إلى الكونغو وميانمار والعديد من الأماكن الأخرى".

واتهم أيضا دولا لم يسمها باتخاذ "قرارات قصيرة النظر في السياسة الخارجية، وغالبا ما تقوم على معايير مزدوجة، مع التشدق بالكلام حول الامتثال للقانون".

وأشار غراندي إلى أن "عدم الامتثال للقانون الإنساني الدولي يعني امتناع أطراف الصراعات عن احترام قوانين الحرب، على الرغم من أن البعض يتظاهر بذلك".

وأردف أن "النتيجة هي المزيد من الوفيات بين المدنيين، واستخدام العنف الجنسي كسلاح في الحرب، ومهاجمة وتدمير المستشفيات والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، وأن العاملين في المجال الإنساني يصبحون أهدافا".

وانتقد غراندي "تنافر أعضاء مجلس الأمن وانعكاسه على الأمن في جميع أنحاء العالم" وقال للمجلس "إن الوقت قد فات بالنسبة لعشرات الآلاف الذين قتلوا في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الصراعات، لكن الوقت لم يفت بعد لوضع تركيزكم وطاقتكم على الأزمات والصراعات التي لا تزال دون حل، حتى لا يسمح لها بالتفاقم والانفجار مرة أخرى، لم يفت الأوان بعد لتكثيف المساعدة للملايين الذين نزحوا قسرا للعودة إلى ديارهم طوعا وبأمان وكرامة".

وأشار إلى أن "الوقت لم يفت بعد لإنقاذ ملايين الأشخاص من ويلات الحرب".

وقال غراندي إن "حرب غزة هي مثال على السلوك الوحشي للأعمال العدائية الذي لا يهدف فقط إلى التدمير ولكن أيضا ترويع المدنيين، الذين لم يعد أمامهم في كثير من الأحيان خيار سوى الفرار".

وأضاف أن غزة هي أيضا "تذكير مأساوي لما يحدث عندما تترك الصراعات (وبالتالي أزمة اللاجئين) دون معالجة لعقود من الزمن". وأشار أيضا إلى سوريا "حيث لا يزال هناك 5.6 مليون لاجئ سوري، بعد 13 عاما من الصراع، في البلدان المجاورة بما في ذلك لبنان والأردن اللذان يستضيفان أيضا لاجئين فلسطينيين".

واعتبر غراندي أن "انتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك إجبار الناس على الفرار، لها تأثير مدمر على كثيرين في جميع أنحاء العالم".

وفي ميانمار، على سبيل المثال "نزح أكثر من 1.5 مليون شخص بسبب القتال منذ أكتوبر، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 3 ملايين، مع محاولة العديد منهم البحث عن ملجأ في البلدان المجاورة"، على حد قوله.

وتساءل غراندي "كيف يمكن لأعضاء الأمم المتحدة، كيف يمكن لنا نحن الشعوب أن نولي هذا القدر الضئيل من الاهتمام وأن نتقاعس إلى هذا الحد وثمة مكان يمكن فيه شراء ممارسة الجنس مع طفل بأقل من ثمن مشروب بارد؟ يا لها من وصمة عار على البشرية!".

المصدر: "أسوشيتد برس"

الأمم المتحدة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)