shopify site analytics
الدكتور الهمداني يكتب: وفاة امرأة من زمن الكبار.. سيدة الهيلمة - ثالث دولة آسيوية تقر زواج المثليين - زلزال قوي يضرب أمريكا وأوروبا من كوريا الشمالية - الرابور التونسي بلطي ينفي دعمه للجمهورية الوهمية - القدوة يكتب: السيطرة الأمنية على الضفة وغزة تحدي للشرعية الدولية - المجالي رئيس وزراء الاردن يكتب: اهل غزة اسود الارض خذوني الى شواطئكم - أفراح آل العثربي مروان وعدنان بقاعة اسطنبول بصنعاء الأربعاء القادم - إصابة 7 أشخاص بينهم نساء وأطفال جراء حادث في منتجع بن لادن السياحي بمدينة إب - القدوة يكتب: الاستخدام المفرط للقوة يفضح أعمال الإجرام الإسرائيلي - صفقة مشينة حميد نوري: الدبلوماسية القائمة على الابتزاز! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وطنية خارج مساحة الرهانات الرخوة، وكلمة تهاوت أمامها عروشها الطينية، قرار هادئ قوي قارئ للنتائج وفاعل في الحظور

السبت, 15-يونيو-2024
صنعاءنيوز / أحمد الحسني -





وطنية خارج مساحة الرهانات الرخوة، وكلمة تهاوت أمامها عروشها الطينية، قرار هادئ قوي قارئ للنتائج وفاعل في الحظور، مغبة أن تكون الدولة سقيمة أحتباسات سياسية فوضوية مضطربة تتجاوز سقف الدونية، فتؤسس لكيانات تطغى توازي أساسياتها فترهقها، أومتهالكة لاتقوى على الصد، أو التعامل مع سياسات الضد ألأقليمية وأدوات التحكم منها عن بعد، التي تجعل منها رهينة ميتة سياسية سابقة لأوانها.

منظومة جامعة وزاد فكري، وخريطة دولة تغادر التلكؤ وفق منهج مؤسساتي، رسم لها قواعد ومسارات النجاحات، جدار يسند جميع مفاصل الدولة، يكافح التقصير والفساد، فيحقق تنمية مستدامة، فغلق أمامها منافذ الأنهيار، فكانت محورية الحكيم عهد وأمانة ووصية، أنتقلت كابر عن كابر، ومن محراب نافلة لآخر، وقائد عن قائد، كي تكون ألأمة بمستوى الطموح والنضج، أزاء بناء الدولة وقوة قراراتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، يتطلع أبنائها الى إشراقات مستقبلية ملموسة مدروسة من قبل ومن بعد.

الوعي الجماهيري جزء من أساسياتها، مؤكداً على متابعة المعالجات بغية عدم تراكم العوامل المؤدية الى أزماتها، وتحشيد جميع مؤسسات المجتمع المدني والإعلامية وجميع الفعاليات مع جهود الدولة، لتحريك عجلة التقدم الساكنه على المستوى السياسي والأقتصادي، الداخلي والخارجي، ورافضا السياسات الملغومة بالتفكك والتخندق لصناعة كمائن الفشل عبر ثكنات سياسية متربصة، أو خطابات تحريضية تهدف للفرقة والتمزق وألغاء ألآخر، فرصانة الداخل ومتانة العلاقات بين ألأصدقاء والفرقاء، تؤهل العراق كلاعب محصن مؤثر منتج لقراراته داخلياً، توفر علاقات خارجية متوازنة قائمة على حسن الجوار ومقتضيات المصالح المتبادلة المشتركة، وإحترام دستور العراق الجديد وحدوده بعيداً عن أي شتات، فعراق اليوم فاعلاً مؤثراً في الأمن الأقليمي، وساحة ألتقاء وأخاء مرحبة بالجميع.

محورية سماحة الحكيم، صورة عالية الدقة لإنسجام بين روح الدولة والجسد، وهي المعنى الحقيقي لمعالجات علمية مدروسة على جميع الأصعدة والمستويات، ومحض تطبيقها يقطع الطريق أمام المتبضعين لأي أرباك سياسي، فبات عقيدة راسخة لكل صوت وطني يسعده قوة القرار العراقي، بعيد عن الإنتمائات الحزبية والسياسية، قد أدركه القريب والبعيد قارب نجاة بانت ملامحه على جميع الأصعدة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)