صنعاءنيوز / -
مليارات من الدولارات المسروقة والمهربه من ليبيا و المجمدة بامر من اميركا في مصارف العالم تغزو الاسواق المالية ومحلات الصرافة في دولة العراق ولبنان وماهو الفرق بين الدولار الحقيقي والدولار المزور و 100 دولار مجمدة يتم بيعها بقيمة 50 دولار حقيقية و 10 الاف مجمدة يتم بيعها بقيمة 5 الاف حقيقة دولار ولايمكن صرفها في المصارف لي ان ارقمها مجمدة ومعطلة من أميركا وتصرف في المحلات التجارية والاسواق العامة

تفاصيل :
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي ومحلل سياسي و مراسل صحيفة صنعاء نيوز اليمنية التي تصدر في دولة اليمن في تصريحات صحافية اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 ميلادي في البداية اقول حياكم الله واقول مازالت قضية مليارات من الدولارات المُجمدة من أميركا والمسروقة من ليبيا تسيطر علي المشهد الاقتصادي في دولة العراق و لبنان وتهدد بانهيار الاقتصاد في العراق و لبنان و الذي هو اصلا يعاني من ازمة اقتصادية كبيرة في العراق و لبنان
وأقدم. لكم نبدة و باختصار ماهو الدولار المجمد يتم نشر اعلانات على كافه مواقع التواصل الاجتماعي عن تجارة الدولار المجمد ولكن السؤال هنا هل يوجد شيء اسمه الدولار المجمد ؟, وهل هذه الدولارات دولارات حقيقيية وتم سرقتها من ليبيا
وحسب خبراء القانون الاقتصادي الدولار المجمد هو في الاساس دولارات مزوره ماهو الدولار المجمد ؟ الان يوجد على الانترنت وخاصة على الفيسبوك اعلانات الدولار المجمد وهي في الاساس عملة مزورة اصحابها يستندون على حادثة سرقه العملات الحقيقية والتي تم تجميدها من قبل امريكا في الترويج على اساس انها عملة حقيقية مجمدة من ليبيا والبعض يبحث عن أرقام الدولارات الليبية المجمدة لغرض الشراء ولكن انتبه الدولارات المجمدة عند وضعها في الماكينة الخاصة بكشف العملات المزروة تظهر تزوير
وللعلم اميركا قامت بتجميد مليارات من الدولارات الليبية بعد سقوط الدولة الليبية سنة 2011 ميلادي هذه المبالغ المالية الضخمة في المصارف والمصارف لديها ارقام متسلسلة دائما للاموال التي تمت سرقتها مسجلة في قواعد بيانات على الكمبيوترات الخاصة بالمصارف
للعلم كل شخص يروج لهذه الدولارات, الدولار المجمد يؤكد انها حقيقية ولا توجد بها اي مشاكل, ولكن ان هذه الدولارات المجمدة عليها تجميد ولا يمكن اذا ايداعها بالبنوك ويطلب التاجر قيمة منخفضة لهذه الدولارات بمعنى 100 دولار يتم بيعها بقيمة 50 دولار حقيقة و 10 الاف دولار مجمدة يتم بيعها ب 50 الاف ويطلب منك عدم صرفها في المصارف ولكن تستطيع صرفها في المحلات التجارية والأسواق في العراق ولبنان
في سياق متصل وللعلم أن إيداع أو تبادل هذه الدولارت في المصارف أو إدخالها في مجال التعامل، يعرض المتعاملين بها للمساءلة القضائية والقانونية محليّاً وللعلم أن كميات ضخمة من الدولارات الأمريكية المجمدة أرقامها التسلسلية مسروقة ومهربة من ليبيا تغرق السوق اللبنانية والعراقية و أن تواريخ إصدار هذه الدولارات يعود إلى الأعوام 2003 و2006 و2009 ميلادي


ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻣﺒﻴﺔ ﺍﺑﻮﻗﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﻮﺳﻴﻔﻲ
ﺻﺤﻔﻲ ﻭﻛﺎﺗﺐ ﻟﻴﺒﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ومحلل سياسي ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻧﻴﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﺮﺍﺳﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ