صنعاءنيوز/معين حنش -
السجين زرعة يناشد رئيس الجنة المركزية لحل قضايا الثار التدخل لحل قضيته والافراج عنه



ناشد السجين عبده محمد عبده زرعة من مديرية كشر محافظة حجة رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر في اليمن الشيخ المراغة محمد محمد الزلب التدخل العاجل لحل قضيته والتي تعد قضية قتل بالخطأ ويقبع على اثرها منذ 21 عاما في الاصلاحية المركزية بمحافظة حجة.
وأشار السجين في مناشدته الى ان النيابة العامة قامت باتهامه أمام محكمة حجة الابتدائية بالقتل عمداً للمجني عليه منصور محمد ناصر زرعة والذي قضت المحكمة الابتدائية حكما جائرا بالقصاص الشرعي
موكدا بانه تم أكراهه في مركز الشرطة والبحث الجناتي وكان عمره حينها عشرون عاماً.
واوضح انه سبق وقدم عريضه طعن بالنقض جاء في اسبابها ان الحكم المطعون فيه باطل .. كونه بني على اجراءات باطلة وأهمل الحكم الابتدائي طلباته الجوهرية بعرضه على طبيب شرعي لتحديد سنة وقت اتهامه بارتكاب الجريمة ولكنها أهملت طلبه كون تقرير الطبيب الشرعي مشكوك فيه وغير صحيح مما يجعل الحكمين الابتدائي والاستئنافي باطلين .. مشيراَ الى انه تم احضار شهود أمام الشعبة مصدره الحكم في شهاداتهم افادوا بأن الطلقة النارية كانت مرتدة واثارها موجودة على الصخرة التي كان تحتها المجني عليه وانه لا يوجد لديه نيه القتل مما يجعل الحكم باطلاً وأنه لم يتعمد القتل ولم يوجه البندقية مباشرة إلى المجني عليه.
وطلب الطاعن المتهم نقض الحكم المطعون فيه وإعادة القضية إلى المحكمة مصدره الحكم لنظرها من جديد وعرضه على طبيب شرعي لتحديد سنة وبراءته من تهمة القتل العمد المنسوبه إليه وقبول الطعن شكلاَ ومضموناً ونقض الحكم المطعون فيه والحكم ببراءته من تهمة القتل العمد والافراج عنه.
وكان المنطوق قبول الطعن بالنقض شكلاً ورفضه موضوعاً وقبول مذكرة العرض الوجوبي من النيابة العامة واقرار الحكم الاستئنافي الصادر من محكمة الاستئناف بمحافظة حجة الابتدائية القاضي بأعدام المتهم عبده محمد عبده زرعة رمياً بالرصاص حتى الموت قصاصاً شرعياً لقتله المجني عليه منصور محمد ناصر زرعة عمداً وعدواناً.
وناشد السجين عبده محمد عبده زرعة رئيس اللجنة المركزية لحل قضايا الثأر في اليمن الشيخ المراغة محمد محمد الزلب وكافة مشائخ اليمن والخيرين بالسعي في حل قضته وتقريب اولياء الدم بالعفو عنه كونه بريء.
كما طالب بسرعة التدخل واعادة النظر في قضيته من جانب انساني والعمل على اقناع اولياء الدم بالعفو عنه لوجه الله تعالى والافراج عنه والاكتفاء بعقوبة سجنه 21 عاما ظلماً.