shopify site analytics
انطلاق الماراثون الطلابي لكليات جامعة ذمار كخطوة نحو البطولة الوطنية - اللبنانيون يحيون ذكرى استقلالهم تحت نيران الغارات الإسرائيلية - في يوم الطفل العالمي.. رسالة أطفال غزة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع - 20 مليون دولار تكلفة مهرجان الرياض لعرض مجموعة المصمم إيلي صعب - تأكيد سعودي إيراني صيني على دعم الحل السياسي الشامل في اليمن وفق المرجعيات الـ3 - مكتب التربية والتعليم بشبوة يدين اعتداءات قوات الاحتلال السعوامراتي لمعلمي عتق - بدعم من شركة BMC المحضار وشركاؤه للتجارة المحدودة وتنفيذ صناع الفن - ورشة تعريفية حول أنشطة ومهام الصليب الأحمر والهلال الأحمر في إب - قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - عشية تشكيل الحكومة الجديدة من قبل بزشكيان، اشتدت الأزمات في إيران. عصابات مختلفة على رأس الحكومة تصارع بعضها البعض متبادلة الاتهامات

الأحد, 28-يوليو-2024
صنعاءنيوز / -



عشية تشكيل الحكومة الجديدة من قبل بزشكيان، اشتدت الأزمات في إيران. عصابات مختلفة على رأس الحكومة تصارع بعضها البعض متبادلة الاتهامات بالخيانة والفساد في سعيها على نصيب من السلطة.

في افتتاحية صحيفة كيهان الصادرة في 24 يوليو، وصف حسين شريعتمداري، ممثل خامنئي في الصحيفة، المحيطين ببزشكيان بأنهم حفنة من الفاسدين والجواسيس الذين سيسببون مشاكل خطيرة لحكومته.

وفي اليوم نفسه كتبت صحيفة شرق، تحت عنوان “بزشكيان في دوامة طالبي الحصص”، أن الضغوط لتولي مناصب في حكومته قد زادت لدرجة أن بزشكيان صرح بأن اختيار المسؤولين أصبح مشكلة.

كتب موقع “جوان” التابع للحرس في24 يوليو: إذا كان المزاج الفصائلي والسياسي سيسود العلاقات بين الأطراف، فلا شك أن الصراعات السياسية ستتصاعد وستؤدي إلى تجميد شؤون البلاد”.

من ناحية أخرى، على المستوى الاجتماعي، وصلت المظاهرات والتجمعات الاحتجاجية ضد النظام بسبب سوء الأوضاع المعيشية إلى مستوى جديد، حيث يُضرب آلاف العاملين في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات في الشهر الثاني احتجاجا على ظروفهم المعيشية السيئة، وقد احتج الموظفون العاملون في مختلف قطاعات الصناعات النفطية في الأهواز وآغاجاري والوحدات التشغيلية الأخرى لصناعة النفط في الأيام الأخيرة. حيث يخرج العمال إلى الشوارع في كثير من الأحيان.

ومن أجل السيطرة على الوضع، لجأ خامنئي، كما هو الحال دائما، إلى زيادة القمع في الداخل والترويج لإثارة الحروب في الخارج.

تسارعت وتيرة الإعدامات في نظام الملالي بشكل غير مسبوق، حيث أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن نظام الملالي أعدم 18 شخصا في أربعة أيام فقط، كما تم إعدام سجين سياسي سني بعد 15 عاما في السجن خلال الأيام القليلة الماضية.

وتحدث خامنئي، الأحد 21 يوليو، في اجتماع مع أعضاء برلمان النظام، عن ضرورة “الصوت الموحد” لتجنيب الذئاب من الصراع بينهم، مشيرا إلى أن إثارة الحروب في المنطقة تظل أولوية النظام وقال “مازالت قضية غزة قضية العالم الإسلامي الأولى”، مضيفا: “ما تحدثت للبرلمانيين حول الشؤون الخارجية والأنشطة في مجال الدبلوماسية وما شابهه، فقضية غزة تشكل أحد الأمثلة على ذلك، لا تهدأوا، لا تسكتوا، العمل مهم الآن. صحيح أنه مضت أشهر ولم تعد تلك الحماسة الأولى موجودة لدى العديد من الأشخاص، لكن واقع الأمر أن هذه الأيام تحظى بنفس الأهمية التي كانت في الايام الأولى، بل بأهمية أكبر منها”.

من ناحية أخرى، قال الحرسي رحيم صفوي، مساعد ومستشار خامنئي، في تصريح ساخر وهزلي: ” بعد شهر، يحل علينا أربعين شهداء كربلاء وسيسير 10 إلى 20 مليون شخص نحو كربلاء، إذا غيّر هؤلاء الـ 20 مليون شخص مسارهم قليلا وذهبوا إلى القدس لتحرير فلسطين، فمن يستطيع مقاومتهم؟”.

تصريحات مساعد خامنئي، والتي صدرت من شخصية عسكرية، تُعد تصريحات رعناء للغاية وتدل قبل كل شيء على استخدام التحريض على الحرب الخارجية من قبل خامنئي ومستشاريه وأئمة صلاة الجمعة، بالإضافة إلى عمليات الإعدام والقمع الداخلي، من أجل السيطرة على الوضع الحرج للنظام في مجتمع على وشك الانفجار. لهذا السبب حذر خامنئي في لقائه مع أعضاء البرلمان الرجعي وبزشكيان من خطر الحرب والصراع الداخلي وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية لإثارة الحروب في الخارج مؤكدا ” هذه الأيام تحظى بنفس الأهمية التي كانت في الايام الأولى، بل بأهمية أكبر منها”.

في الآونة الأخيرة، كان أولئك الذين ينتظرون ذريعة لاسترضاء النظام يتطلعون إلى الرئيس الجديد للنظام. لكن الشعب الإيراني يعلن منذ سنوات أن لعبة الإصلاحيين مقابل الأصوليين قد انتهت. لقد أثبتت تجربة السنوات ال 45 الماضية صحة موقف المقاومة الإيرانية بأن هذا النظام غير قابل للإصلاح وأن أحدًا داخله لا يملك الإرادة والقدرة على الإصلاح.

الرئيس الجديد للنظام ليس سوى دمية. فقد قدم نفسه على أنه شخص “ذاب في ولاية الفقيه” ويريد فقط تنفيذ خطط خامنئي. إنه فخور بماضيه مع “الباسيج” والحرس، وتصريحاته في الأسابيع الأخيرة، قبل وبعد مهزلة الانتخابات، لا تترك فجوات مع المكونات الرئيسية الثلاثة لسياسات خامنئي: القمع الداخلي، وإثارة الحروب في الخارج، والمشاريع النووية.

وفي الأسبوعين الماضيين، أكد علنا لوكلاء النظام، بمن فيهم حزب الله والحوثيون، أن النظام سيدعمهم كما كان من قبل..

الواقع الأهم اليوم هو رفض الشعب الإيراني لمجمل النظام واستعداده لانتفاضات مستقبلية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)