صنعاءنيوز / جلال فضل -
لن اتحدث عن الترويج السافر" لنظام عالمي كارثي قادم "!..
ولا عن الاباحية المطلقه لشذوذ الجنسي وشعاراته اللافته في مهرجان الافتتاح الأولمبياد، الذي سبق وحذرت منه بنصيحه إلى اللجنة المنظمة في بداية افتتاح مونديال كأس العالم الاخيره بقطر الانموذج الفريد بمقال بعنوان ( المثليين وسياسة الفيفا الملتوية ) ! ..
ومامشاهد صورة العجل الذهبي في افتتاح الأولمبياد كرمز وشعار تبين قمة النفاق والخداع السائد في العالم.
حديثي سيكون عن الظهور المخزي لبعثة منتخبنا الوطني في عرض الافتتاح الأولمبياد.
الأغلب منا يعلم ان الأولمبياد الذي يجتمع فيه اكثر شعوب العالم، لابد من اظهار الموروث الثقافي التاريخي لكل بلد مشارك شي حتمي لا جدال فيه، بعكس الفعاليات والمشاركات الشكلية التي تكون عدد البلدان المشاركة قليل بتالي طبيعي ان يظهر الجميع بالزي التراثي الثقافي لكن ان يظهر منتخب أصل العرب منفردا محمر الوجة بزي رياضي يمشي على استحياء وقلق وكانه ذاهب الى مسلخ البعران لذبح على مرئ ومسمع شاشات العالم أجمع.
تلك ورب من ميزنا وخصنا في كتابه المقدس الأعظم انها لاطامه وحسره على شعب عظيم لا يقهر..
ان الذي كبر وشاخ في اللجنةالأولمبيّةاليمنية واصبح لايستطيع الاتيان بالحل السهل همه الوحيد الفيد والكسب السريع، لايمكن بمجرد التفكير بمصلحة وطن كون نظرية "وطنيّة الجيوب السائدة".. راسخه بعقولهم، وهذا لايخفى على اصحاب الشان الرياضي.
قد يسأل البعض ماهو السهل في حديثك؟..
هو ان اطلب من افراد البعثة قبل المغادرة إلى باريس جلب ملابس الموروث اليمني الأصيل ( الصنعاني، الحضرمي، العدني) لكل فرد على ان يتم توزيع الادوار بينهم بالتراضي حسب ميول الشخص أو ياتوا الجميع بالثوب والجنبيه والعمامه التقليدي المعروف لاتوجد صعوبة بذلك بحكم عددهم القليل.
بهذا وفرت على كاهلي الصرفه وسخريةالقوم كمسؤول عن بعثة رسمية واظهرت وطني في العرض بمظهر مشرف مفاخرا بين الامم بعروبتي وتاريخي الكبير.
لكن ياعيباه ..لا تشريف ونتيجة وخروج مبكر !!..
سلمكم الله وعافاكم
من
|