صنعاء نيوز طاهر حيدر - كشف عدد من المعارضين اليمنيين في الداخل والخارج لـ «الراي»، ان «هناك توجساً من عودة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح»، وحذروا «من نشوب حرب أهلية» في حال عودته، رغم ان قيادات في «اللقاء المشترك» تخوض حالياً حربا ضارية مع قوات نظام علي صالح في أرحب وتعز، بينما يؤكد المؤيدون وبخاصة نائب الرئيس عبدربه هادي، ان علي صالح «هو الأقدر على إخماد كل المواجهات كونه يستطيع التعامل مع مشايخ القبائل وخبيراً في كيفية مواجهة المعارضة».
وعلمت «الراي» ان قبائل موالية لعلي صالح تستعد للرد على الهجوم الذي يشنّه مسلحون تابعون لحزب «الاصلاح الاسلامي» في منطقة ارحب، مسقط رأس الشيخ الزنداني، بينما حذر نائب وزيرالاعلام عبده الجندي بدوره «من حرب اهلية اذا لم تتوقف ميليشيات احزاب اللقاء المشترك وبخاصة حزب الاصلاح من استهداف الجيش في ارحب وتعز» وقال: «الى الان، الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) لم يحرك مؤيديه من القبائل لمواجهات ميليشيات اللقاء المشترك المسلحة، حيث يوجد له انصار في ارحب وتعز وفي كل مكان في اليمن كما لاحزاب اللقاء المشترك، وهذا سيقود الى حرب اهلية، ولكل فعل رد فعل مساو له في المقدار والقوة». ودعا المعارضة «الى تحكيم الحوار».
لكن الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، وهو احد المعارضين لعلي صالح، قال انه «يتوجب على عبدربه منصور هادي ان يبادر إلى الإمساك بزمام السلطة حتى تتم أعمال انتقالها سلميا إلى خلف للرئيس علي صالح»، موضحا ان «هادي يحظى بدعم معظم الجبهات في البلاد، إلا انه لسوء الحظ يتردد في توليه للسلطة».
وحذر ناصر من عودة الرئيس علي صالح من مشفاه في السعودية، «كون عودته ستشعل حربا أهلية». |