shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز -  القصر الكبير : مصطفى منيغ

الخميس, 15-أغسطس-2024
صنعاءنيوز / القصر الكبير : مصطفى منيغ -




حبَّةُ الكَرَزِ الأرجوانية اللون وَشْمَة خدِّها الأيمن لوجه كالثلج أبيض مغتسلٍ كل إشراقه فجر من المتدفِّق عن "عين بُوعْنَانْ" مُنذ سالف عصرٍ حتى الأقربَ منه غير مُدوَّن في تاريخ شواهد أقدم الأضرحة ، ما طالت انسيابه يد إنسان ليعبَّأَ في قنينات إلاَّ عن أي قرار فكَّرَ فيه أخذته الزَّحْزَحَة ، ليُصاب إن لم يتَّعظ بعاهة الارتعاش تحرمه من المصافَحَة ، ليغدو كبرميل إن أوقفوه عن الجهتين ترنَّحَ فلا يضبط توازن ذاته للتخلُّص من حاجة في أمعائه كعملية إنسانية لوحده لن تكونَ مُتاحَة . إذن ترك الانسياب مهما كان الصَّبيب فملكية تلك "العين" بعد الخالق سبحانه وتعالى هي لمدينة تطوان وأهاليها الكرام البررة المتحضرين قبل بعض المُقْتَلَعِين مِن عصر "السِّيبة" المكونين جبهة الإطاحة ، بكل رَسْمٍ يشهد لمدينة تطوان أنها في الطليعة مهما كان المجال لو أُخِذَ الإنصاف كقاعدة لدولة الحق والقانون وليست إيقاعاً لشَطْحَة ، إذ مهما زيَّنوا الأخريات وأغدقوهُنَّ ألقابا تبقى "الحمامة البيضاء" عاصمة العواصم من المحيط إلى "يمامة" الخليج أو الدوحة ، عروس تتباهى بجمال زَيَّنَهُ الجلال فجاءت آية لألبابٍ عليمةٍ بمقاييس أعلَى درجات السياحة ، قبل تلويثها بميوعة بَيعِ المُتع المحرَّمة مِن لدن وافدات تُجار الدعارة وسط دائرة يراقبها من تخاله طائراً يبسط جناحيه من فوق أشهر عمارة تتأسف عما لحق بها بعد ضياع رفيقتها "ساحة الفدان" والتحاقها بالمربعات المكتظة بعيون لا تنام على مدار الساعة في توقيت متواصل مسترسل لا تتخلله أدنى استراحة . وتطوان عاشقة حرية المواقف الشجاعة لا تخشى في الحق لومة حاملي عِصِيِّ تلك الجماعة المكلَّفة بإسكات المطالبين بتغيير المنكر خارج كل قاعة يَنْظُرُ مَن بداخلها في تبذير خيرات المدينة على إرضاء المشبَّهين بأطفال يحتاجون عبر مدن الوطن إسكات جشعهم بمَصِّ مِرْضَعَة ولا يشبعون غدا كالبارحة ، يأتون بنية الانغماس في المُتعة خلال المُستَغَلَّة كمناسبات المُقامة ليس حباً في تذكير الراغبين (إنْ وُجدوا) في الوطنية وإنما لتنظيف ميزانية المدينة بدفعها تكاليف الإنارة العمومية المبالغ في تحميلها أقصى مدارك الاستهلاك وصرف المياه المخزونة لنهاية الرحلة الاستجمامية المجانية لعشرات المرافقين ومثلهم عدداً كمرافقى المرافقين وما يضاعف الرقم المضبوط عمن يحرسونهم كأنَّ الثقة مفقودة في المحليين وهم أكفأ معرفة وأنجع تدريباً وأقدر على ملاحقة ما أشارت اليه الشكوك داخل الدروب الضيقة المحصية لديهم بدقة التَّدقيق المُدقَّق لكن هو الاحتياط ممن يتبرمون حتى في حيز خالي ممن يركعون لهم صائحين بأصوات تقديس مِن فرط التكرار أصبحت مبحوحة . تطوان كالمرأة الشريفة المتفتِّحة على العالم ليست في حاجة لِضِخام آليات المُراقبة المستورَدة مِن أبرعِ صنَّاع التكنولوجية الحديثة عبر العالم الثابتة على اليابسة أو في الفضاء سابحة ، ولا نُخب أجهزة الدهاء الرسمي المتخصِّصة في إلحاق التقارير بالوقائع الحاصلة الدالة عمَّا تتضمَّنه أية مواضيع مقصودة قائمة الذات غير الراجحة ، انتظاراً من العظيمة تطوان حفظها الله وسدَّد خطاها هفوة لاصطياد ما يجعلونه علَّة تعينهم على إدراك ما خطَّطوا مُسبقاً من أجل تكريسه واقعاً داخلها لأسباب تتعلق بالبَحْبَحَة ، حسب منظورهم باستباق ملء المستقبل وفق إستراتيجية السيطرة على المُسَيْطَرِ عليه لزوم مرحلة لا يُحمد عقباها عساها تتهيأ لإطلاق هدف مع قوسٍ رمَّاحَة ، إذ الحاضر أمد صبره في تطوان طال بكيفية غير قابلة بأي مُشَاحَة ، متناسين فَهْمَ نظرية بسيطة علمتها تطوان لنجبائها عبر تاريخها المجيد "أن العاقل في صبره يتقن مسايرة مصيره عكس ظروف مسلطة عليه ممن ألفوا الربح المجاني باستعمال النفوذ غير المُسْتَحَقِّ لهم معه يجدون مقاماتهم آجلاً أو عاجلاً كَنُفَّاخَةٍ قَازِحَة" . (للمثال صلة)



مصطفى منيغ

مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدني – أستراليا.

سفير السلام العالمي

[email protected]

https://mounirhcom.blogspot.com

212770222634


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)