shopify site analytics
مؤسسي احسن فريق يزورون احسن فريق 16 بنادي الطيران صنعاء - الساعدي يكتب: التيار الصدري وكارت العودة الى الحياة السياسية. - في الذكرى الثانية لانتفاضة مهسا: آفاق الانتفاضة والإطاحة بالنظام - الوحدة الوطنية ومواجهة عدوان الاحتلال وجرائمه - كلاب مفخخة ضد الدبابات - أزمة دم خانقة في مشافي عدن - الفنان أيوب طارش عبسي يحسم الجدل ويصدر بيانا - رئيس مجلس التلاحم يعزي في وفاة الشيخ عبدالجليل عبدالسلام عبدالسلام المصنف - الشيخ المحضار يشيد بمستوى الحضور والمشاركة الواسعة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف - وفاة نجل الاخ حيدر احمد محمد جهلان بالاردن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - 
ماذا يجري بين صنعاء وعدن: هل نجح الضابط السابق بجهاز الأمن السياسي فضل العاقل في اختراق الحزام الأمني؟

الإثنين, 09-سبتمبر-2024
صنعاءنيوز / -

ماذا يجري بين صنعاء وعدن: هل نجح الضابط السابق بجهاز الأمن السياسي فضل العاقل في اختراق الحزام الأمني؟

عدن – خاص

بعد مرور يومين على نشر وسائل إعلام تابعة لمليشيات الحوثي خبراً عن توقيف إحدى النقاط الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الحوثي، المسؤول الأول بفريق الاستطلاع لقوات الدعم والإسناد محمد الوالي وأحد مرافقيه، أثناء عودتهم من صنعاء باتجاه عدن، تدخلت الجهة التي قامت بالتنسيق للقاء، ممثلة بالدكتور أحمد الرهوي اليافعي، رئيس الحكومة الحوثية الجديد، والدكتور علي قاسم جار الله اليافعي، وزير الثقافة في حكومة الحوثي، اللذان ينتميان إلى مديرية يافع، حيث تم الإفراج عنه وتأمين طريق العودة إلى عدن.

في المقابل، ردت قوات الحزام الأمني في عدن بفيديو بثته، لاعترافات عنصر حوثي يدعى عبده محمد البعداني، ضابط سابق بشرطة محافظة ذمار، قالت إنه متورط برصد حركة الطيران في مطار عدن الدولي والوقوف خلف تفجير المطار في 30 ديسمبر 2020، وإرسال إحداثيات للقيادي في مليشيا الحوثي أبو علي الحاكم. فيما نفى البعداني في سياق اعترافاته أي علاقة له بتفجير مطار عدن، مؤكدًا أن مهمته كانت لمتابعة كشوفات الترقيات وتسهيل معاملات تحويل مرتبات الموظفين بوزارة الداخلية عبر الصرافة.

وقالت مصادر صحفية إن نشر قوات الحزام الأمني لاعترافات موظف بوزارة الداخلية التابعة للشرعية، ويدعى عبده البعداني، هو للتغطية على فضيحة اللقاء الذي جرى بصنعاء قبل أيام بين جماعة الحوثي وقيادات بارزة من ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني التي يقودها محسن الوالي، وبرعاية الدكتور أحمد الرهوي اليافعي، رئيس الحكومة الحوثية الجديد، ووزير الثقافة الدكتور علي جار الله اليافعي، اللذان سارعا بالتنسيق مع النقاط الأمنية التابعة لحكومة الحوثي لتسهيل مرور الوفد بقيادة محمد الوالي بعد أن أوقفتهم نقطة أمنية على مداخل العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكدت المصادر الصحفية أن اللقاء الذي جرى في صنعاء، بمشاركة وفد من قيادات يافع العسكرية برئاسة محمد الوالي، تمكنوا من أداء المهام الموكلة لهم بالتنسيق بين محسن الوالي وجماعة أنصار الله بعد مكوثه في صنعاء لأكثر من عشرين يومًا، حيث تمت استضافته في إحدى فنادق حدة. وجرت، كالعادة، النقاط الأمنية والعسكرية على مشارف مديرية يافع بالتسهيلات اللازمة لهم دون اعتراض.

وطالب ناشطون نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبو زرعة المحرمي بتشكيل لجنة للتحقيق العادل والشفاف بخصوص سفر المسؤول الأول للاستطلاع في ألوية الدعم والإسناد والحزام الأمني، محمد الوالي، إلى صنعاء بمهمة رسمية أوكلت له من قائد الحزام الأمني محسن الوالي، والتي جرى فيها التنسيق مع أنصار الله حول موضوع تجنيد بعض الجنود الجنوبيين في صنعاء والعودة إلى عدن، والتي أثيرت مؤخرًا عبر الاعتقالات لبعض المجندين الذين تم نقلهم إلى معسكر النصر التابع للحزام الأمني بخور مكسر.

تأتي هذه التطورات المتسارعة والخطيرة بعد رفض القائد العام للأحزمة الأمنية محسن الوالي عملية الهيكلة وعرقلة عمل اللجنة المكلفة بذلك، والتي من ضمنها تغيير الوالي من منصبه، وهو الأمر الذي أغضبه وهدد بالتنسيق مع جماعة الحوثي عبر رئيس الوزراء في حكومة الحوثي أحمد الرهوي. وما جرى مؤخرًا في فندق بشارع حدة من لقاء بمشاركة أركان الاستطلاع بألوية الدعم والإسناد محمد الوالي هو دليل على ذلك.

وعلى صعيد متصل، علق محللون على فيديو الاعترافات للضابط السابق عبده البعداني التي بثتها قوات الحزام الأمني، وما ورد فيه من وثائق تعود لعام 2008، عندما كان الضابط فضل العاقل مديرًا لقسم التحقيق في سجن الأمن السياسي بصنعاء، والذي كان حينها مسرحًا للتحقيقات والتعذيب التي أشرف عليها مدير الشؤون القانونية في الحزام الأمني حاليًا، فضل العاقل. ووفقًا لشهادات عديدة، لم يكن العاقل مجرد محقق، بل كان أداة بطش تستخدم لتعذيب وتصفية المناضلين حتى من قيادات الحراك الذين تم نقلهم في عام 2008 إلى سجن الأمن السياسي بصنعاء.

في السياق ذاته، تمكن العاقل من اختراق الحزام الأمني بمهارة وحنكة، مما أدى إلى تدميره وتحويل مسار أهدافه لصالح جماعات أنصار الله في صنعاء ، ووفقًا لتقديرات متعددة، فقد بلغت نسبة نجاح العاقل في هذه المهمة نحو 90%، بالإضافة إلى العلاقات والارتباطات التنظيمية مع عناصر التنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم القاعدة، هذه العلاقات لم تكن وليدة اللحظة، بل نتجت عن ارتباطاته العميقة والمتشعبة داخل جهاز الأمن السياسي سابقًا.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)