صنعاءنيوز / -
الاعلاميين والصحفيين والكتاب والمثقفين الوطنيين في صنعاء يطالبون بسرعة الافراج عن زميلهم الصحفي معين حنش ورد اعتباره








_ تعرض الزميل الصحفي معين محمد حنش مدير الاعلام بمصلحة التأهيل والاصلاح بوزارة الداخلية مصلحة السجون سابقا للتوقيف واخذ جوالة الشخصي من قبل مندوب المفتش بالمصلحة عبدالعزيز البهكلي بدون أي مسوغ قانوني وبدون اي ذنب ارتكبه يآتي هذا التعرض بعد أن أفناء الزميل معين عمره في خدمة المصلحة منذ أن ألتحق بها قبل 12 سنة يدير الاعلام فيها ويغطي انشطتهم المختلفة اعلامياً في كل المواقع الامنية والصحف والقنوات والمواقع الاخبارية الأخرى لابراز انشطة المصلحة وقيادتها ونزلاءها منذ ذالك الوقت وحتى يومنا هذا وهو يعاصر جميع القيادات ويعمل معهم باخلاص وتفاني ولم يحصل له اي شي في ضل تلك القيادات السابقة۔
وقد تعرض الزميل الصحفي معين حنش يوم الاحد ٢٥/ أغسطس / ٢٠٢٤م للتوقيف واخذ جوالة الشخصي بسبب ما حصل من اختراق لصفحة المصلحة الخاصة بالفيسبوك والشخصية والتي ليست حقه وليس من  أنشائها وليس المسؤول عليها ولا معه كلمة سرها وانما هي صفحة شخصية انشاءها في صفحته مهندس المعلومات بالمصلحة عادل العمراني۔
ولان الزميل ناجح ووطني ومجاهد لله وللوطن ومخلص مع قيادة المصلحة جميعها وقد واجهة العدوان وصبر على القحط والقصف لهذه المدة ..
ليتم مكافئته من قبل المستشار الرئيس عاصم الحيث والذي وجه مفتش المصلحة عبدالعزبز البهكلي بكيل الاتهامات له وبان الزميل معين السبب في اختراقها وعمل صور مخلة بالاداب وهو فقط ناشر اضافة صاحب الصفحة اضافة لنشر انشطة المصلحة وليس لة اي تحكم في الصفحة المخترقة.
وعندما خاطب الزميل الصحفي معين حنش والتقاء برئيس المصلحة وحدثه بكل صدق وصراحة للاسف ليتفاجئ بانه لم يستمع للحقيقة واصر على الاستماع لمستشاره عاصم الحيث الذي لم يبقي ولا واحد من المدراء الرسميين إلا وتصايح معه ووش عليه وشكك في اخلاصة عند رئيس المصلحة وهذا المستشار لا يريد للرئيس الخير وجلس يظلله بمعلومات مشككة ومظللة تجاه الزميل معين وهو حديث بالمصلحة التحق بها منذ خمسة اشهر مع القيادة الحالية والذي للاسف جميعهم لا يفهموا شيئا عن حاجة اسمها من هو مالك الصفحة وحاجة اسمها الاختراق.
الزميل معين حنش كما يعرفه الجميع منذ ان كان مندوب وزارة الداخلية وهو يخدم الوطن في الملحق الامني بصحيفة الثورة قضاياوناس وكذا يخدم جميع فروع وزارة الداخلية في جميع المحافظات قبل ان يتولى ادارة الاعلام بمصلحة السجون في العام ٢٠١٢م وهو منذ ذالك العهد إلى يومنا هذا وتاريخة الاعلامي الوطني ناصع وبارز والذي اكتسبه بكل وطنية في تغطية الاخبار الامنية اعلامياً وتغطية انشطة المصلحة وقيادتها والسجون ونزلاءها.
لياتي لك رجل لا يفهم شيء في قيادة المصلحة خاصة مستشارها والذي لا يفهم ما معنى اختراق وما معنى تهكير ولا يفهم ان الزميل معين ليس المسؤول عن هذه الصفحة وليس من انشئها وليس هو مديرها.
المهم فان جوال الزميل وبياناته الشخصية الذي بداخلة لا زال في مكتب المفتش بالمصلحة وهذه اول مرة في حياته الصحفية والاعلامية يتم اخذ جوالة في عملية استفزازية وانتهاك لخصوصياته والذي يعد عيبا اسودا في حقه وفي تاريخه الاعلامي فهولاء لا يعلموا ان التوقيف له مخالفاً للقانون وكذا اخذ جوالة وتفتيشه بدون ادانة وبدون ان يقوموا بالاستعانة بالامن السبرالي والاتصالات قبل كل هذا التوقيف والتخوين والانتهاك لحقوقه ولحريته ومصادره مقتنياته وجوالة الشخصي والمفروض قبل كل هذا كان الأحرى منهم احضار امر قضائي ونيابي لادانته وبعدها يتخذوا اي اجراء ضده اذا كان مذنباً بدلاً من التشوية له ولعملة الاعلامي الملموس والذي يلمسه الجميع امنيين واعلاميين.
فللاسف لم يشفع للزميل معين عندهم جهودة الحثيثة والكبيرة التي يبذلها في كل نشاط خاص بالمصلحة وفروعها حيث يقوم بالتغطيات الاعلامية الذي يغطيها لهم اعلاميا ليشككوا في وطنيته واخلاصه وعمله ويشوهوا سمعته امام منتسبي المصلحة.
ودعا الاعلاميين والصحفيين قيادة الثورة وقيادة المجلس السياسي وقيادة حكومة التغيير والبناء وكافة الاحرار بصنعاء لانصاف الزميل معين حنش من التعسفات والتوقيفات الذي حصلت له في مكان عمله من قبل اشخاص لا يفقهون بالادارة ولا بالقانون ولا بالتقدير للمخلصين معهم اي شيء ويتعاملون بعنجهية وتكبر وتعالي دون الاكتراث للنتائج العكسية التي ستحصل بتصرفهم هذا للزميل معين من تداعيات واضرار نفسية بسبب هذا التصرف الاهووج منهم۔
وطالب الاعلاميين بسرعة رد الاعتبار للزميل معين حنش والوقوف معه بالحق والتحقق مع هؤلاء الذي لا يفقهوا شيئاً ولا يعلموا ما معنى اختراق خارجي خارجاً عن مسؤولية الزميل ولكونه ليس المسؤول عن هذا الاختراق وعن الصفحة ولان هؤلاء للاسف لا يعلمون بانه قد تم اختراق اسرائيل وان هناك حروب سبرالية بين دول عظماء تقوم باختراق مطارات وتوقيفها ويهكروا ويخترقوا بنوك ويحولوا مبالغ كبرى منها لدول أخرى.
وحمل كافة الاعلاميين والصحفيين قيادة الداخلية وقيادة المصلحة المسؤلية الكاملة لحياة الزميل معين حنش ۔۔ مؤكدين باننا في جبهة كبيرة في مواجهة العدوان الخارجي ولا يجب ان تصل قضية الزميل معين وتتحول إلى قضية رأي عام لتكون مادة دسمة للعدوان ليتحدثوا في اعلامهم بان مسؤولي صنعاء ومن يعمل معاهم لسنوات باخلاص يكافئوه في اخر ايامه بالتخوين والتشكيك له ويكيلوا له الاتهامات ۔۔ محذرين من استمرار هذا الاسلوب الاستفزازي في توقيفه ومصادره جوالة واستخدام برنامج الذكاء الاصطناعي لتلفيق اي تهم او قضايا والصاقها بالزميل معين كون جواله وحساباته للتواصل الاجتماعي لديهم ومفتوحات منذ تم اخذه وهم يعبثون بمحتوياته۔