صنعاءنيوز / إيهاب مقبل -



يقول التلمود اليهودي: "توجد ثلاثة أبواب للجحيم: واحد في البرية، وواحد في البحر، وواحد في القدس".

من الواضح أن التلمود لا يعطي اليهود درسًا في الجغرافية، إلا انه يعدد الطرق التي سينتهي فيها الشخص في الجحيم.

بوابة الجحيم الأولى هي كما فعل كوراش وفرقته من الرجال في سيناء، إذ تمرد على السلطة وجر ناخبيه معاه إلى باطن الأرض فهلكوا جميعًا، وهذا مثال على رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو.

استخدم كوراش الناس بطريقة ساخرة لتعزيز أجندته الخاصة، وهذا النوع من القيادة يؤدي مباشرة إلى الجحيم، أي جحيم نتنياهو في قطاع غزة.

بوابة الجحيم الثانية هي التنصل عن المسؤولية كما فعلَ سيدنا يونس عليه السلام عندما ترك قومه قبل أن يستخير ربه في الخروج، فابتلعه الحوت في البحر، فالزعيم الذي يخشى قيادة ناخبيه سيكون مصيره في الجحيم طوعا أو كرها، وهذا مثال على رئيس هيئة الأركان الصهيونية بيني غانتس، والذي استقال لعدم قدرته على استعادة الأسرى اليهود لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.

بوابة الجحيم الثالثة هو اتباع السلوك الذي كانَ سائدًا في القدس من قتل وعبادة الأوثان، وهذا مثال على وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت، والذي يبطش بالأطفال والنساء في قطاع غزة، ويعبد الوثن الأكبر أمريكا الشمالية.

مصير نتياهو وغانتس وغالانت في الجحيم كما يخبر التلمود اليهود، ويبقى الفاصل فيما إذا أتبعَ اليهود هؤلاء العاصين الثلاثة أم تمردوا عليهم لينقذوا أنفسهم من الجحيم.

انتهى