صنعاءنيوز / عبد الواحد البحري -
إن التبرع بالدم هو أحد أسمى أشكال العطاء الإنساني، حيث يتجلى فيه جوهر التضحية والتفاني لأجل الآخرين، خاصة عندما يتكرر هذا الفعل ليصبح روتينًا من العطاء لا يعرف حدودًا.. حيث سبق وتسابقت مع شقيقي للتبرع بالدم مرة لقريب ومرات للجنود الابطال وحينما يكون هذا التبرع لأفراد العائلة، فإنه يتحول إلى رمز للوفاء والتزام لا ينقطع، يعبر عن أواصر الدم التي تجمع الأهل، ليس فقط بيولوجيًا، بل عاطفيًا وإنسانيًا.

التبرع المتكرر بالدم للأهل يعكس مشاعر المحبة والمسؤولية العميقة، إنه ليس مجرد واجب أو حاجة طبية فحسب، بل هو فعل يتكرر لأنه ينبع من الرغبة في حماية الأحبة، وضمان استمرار حياتهم بصحة وعافية. كما يعزز التماسك الأسري، حيث يتحول هذا الفعل إلى شهادة يومية على مدى عمق الروابط الأسرية.

في كل مرة يتبرع الشخص بدمه لأهله، يكتب فصلاً جديدًا في قصة من الإيثار والتضحية، قصة تربط ما بين العطاء والحب الأبدي هذا ما جرى اليوم بصنعاء معي انا وشقيقي ابو مختار بمستشفى فلسطين (زايد سابقا)