shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مما لا شك فيه أن للإنسان عقلا  يسعى من خلاله إلى الكشف عن حقائق الأمور والإلمام بمختلف المظاهر والظواهر،

الأربعاء, 27-يوليو-2011
صنعاء نيوزبقلم: أ/عبدالرحمن حسن باهارون * -
مما لا شك فيه أن للإنسان عقلا يسعى من خلاله إلى الكشف عن حقائق الأمور والإلمام بمختلف المظاهر والظواهر، الأمر الذي دعاة إلى إيجاد وسيلة مثلى يشبع من خلالها فضوله ويشفي بها غليله، ألا وهي وسائل الإعلام.
وأستمر شغف الإنسان بوسائل الإعلام باعتبارها مصدر يمده بكل مايحتاج إلى معرفته عن البيئة المحيطة به وبالعالم ومايجري فيه من أحداث وغرائب ونوادر وتسليه..الخ، غير أن هذا الحال تطور كثيراً، مع تطور وسائل الإعلام ودخول التقنيات الحديثة إليها، مما شكل ثورة نوعية في وسائل الإعلام ووظائفها ودورها ومجالها الجغرافي التي تنتشر فيه.
وفي هذا الإطار فان الثورة الإعلامية التي يشهدها العالم حالياً قد قلبت الموازين السابقة وأضحى الإعلام ركيزة أساسيه في بناء الفرد والمجتمع معاً، بل بات يعتبر من مقومات بناء الدولة الحديثة.
ويعد الإعلام حجر الزاوية والبنية الأولى في تهيئه الأجواء اللازمة والضرورية لحركه التنمية الشاملة للفرد والمجتمع، ولم يعد الإعلام ترفا أو شيئاً كماليا، بل أصبح واقعا وضرورة لايمكن للإنسان أن يستغني عنه.
وأدى الدور المتنامي للإعلام إلى أن تتعاظم أهميته لدى مختلف دول العالم التي أدركت دور ومكانة الإعلام في الحياة عموماً , وأخذته في الحسبان في بناء الدولة وتطوير الفرد والمجتمع، وصياغة أفكار الرأي العام، والمتتبع لمجريات الأمور والأحداث بمختلف صنوفها وأنواعها، وكل يوم جديد يأتي يتعرض فيه الإنسان في عصرنا الراهن إلى كم هائل من الرسائل الإعلامية الايجابية والسلبية التي توجه إليه من ترسانة إعلاميه ضخمه من تلفزة وإذاعة وصحف بين يوميه وأسبوعيه وشهريه، تتقاذف عليه من كل حدب وصوب ولا قدره للإنسان على صدها، أو الحد من نفوذها.
فلوسائل الإعلام في مكانه متميزة انطلاقا من طبيعة وظائفها وتأثيرها على الإنسان /كفرد - ومجتمع- أو دوله/، حيث أصبحت دول العالم المتطورة في عصرنا تعتمد على ثلاث أركان رئيسه في بنائها إلا وهي /سياسيه- واقتصاديه-وإعلامية/، ومما ضاعف تأثير وسائل الإعلام على بناء شخصيه الإنسان هو تداخل وظائفها مع جميع مكونات المجتمع لما تقدمه من معلومات عبر مساحات كبيرة وواسعة، وعلى مدار الساعة من خلال مختلف وسائلها، المسموعة أو والمقرؤة أو المرئية، وتسهم هذه الوسائل في بناء القناعات والاتجاهات المعتقدات عند الفرد والمجتمع، وكذلك التأثير على التنشئة الاجتماعية التي تؤثر بدورها في بناء الإنسان الفكري والاجتماعي والنفسي.
وللإعلام كذلك دور مهم في التأثير بطريقه مباشرة من خلال برامج ذات اتجاهات واضحة كما هو موجود في برامج الإذاعات الدينية أو تأثيرات بطريقه تراكمية عبر الامتداد الزمني الذي يسهم بدورة في رسم صورة عن البيئة والمفاهيم والأشخاص من حولنا، إضافة لتأثير الإعلام في اتجاهاتنا وسلوكنا حيال الواقع المحيط بنا.

* ماجستير صحافة وإعلام، جامعة فارونييج – روسيا الاتحادية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)