shopify site analytics
حماس تدعو قادة الدول للانسحاب من الاجتماع الأممي - الأسلحة اليمنية تقطع أكثر من ألفي كيلو متر وتصل إلى أهدافها - إختتام فعاليات المؤتمر العلمي الخامس بجامعة البيضاء - أيوب طارش أيقونية سبتمبر وأكتوبر - إختتام جلسات المؤتمر العلمي السادس للجراحة العامة وجراحة المناظير بإب - هلال الحديدة يغازل مهند راجح لتدريب فريقه - حلف القبائل ينقل تظاهراته إلى المكلا.. ردا على تهديدات - 14 قتيلا و38 جريحا بالغارات الإسرائيلية اليوم على محافظة الجنوب - مريم رجوي: ماذا يفعل رئيس جمهورية نظام الإعدامات والمجازر في الأمم المتحدة؟ - الساعدي يكتب: الانسحاب الامريكي من العراق...واقع على الارض أم تمنيات؟! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - نعم تجاوز بمسافات مابعد حدود الوطن الملتهب وأصبح أيقونية الاحتفالات لكل مناسبات الشعب وثوراته المختلفه ولكل تجمع وفي كل أفراحنا

الجمعة, 27-سبتمبر-2024
صنعاءنيوز / بقلم/د/علي محمد الزنم -
(أيوب طارش أيقونية سبتمبر وأكتوبر
وفيه كل تقاسيم الوطن)

بقلم/د/علي محمد الزنم
عضو مجلس النواب

نعم تجاوز بمسافات مابعد حدود الوطن الملتهب وأصبح أيقونية الاحتفالات لكل مناسبات الشعب وثوراته المختلفه ولكل تجمع وفي كل أفراحنا بقي هو النديم والمبهج وهو يتجول ويكاد يكون ملازما لأسفارنا وخلواتنا جماعات وأفرادا
هذا هو فنان اليمن الكبير السبتمبري الحر أيوب طارش عبسي هو من الحالمة تعز وتحديدا من مديرية حيفان عزلة الأعبوس وبمعنى أوسع هو من كل قرية ووادي وجبل وسهل وهو الأمواج المتلاطمه في بحارنا ومحيطاتنا وهو المد والجزر في وجداننا ومشاعرنا الملتهبه تجاه الوطن وثورة الشعب السبتمبرية المجيدة وهو من خلدها في ذاكرة الشعب وتناقلها جيل بعد جيل بكل فخر واعتزاز ونحن نردد في طابور الصباح النشيد الوطني على لسانه العذب الذي جعل من الوطن ايقونية متوحده ومتوهجة المشاعر في أوساط المجتمع اليمني الذي يشنف آذانه لسماع صوت أيوب دون سواه من فنانين الأرض كلها ليصبح أيوب هو المتصدر وصوته عالي في ساحة ومحفل وفي كل أعراسنا ومناسباتنا الوطنية منها والوجدانية .

أيوب أنت حالة وطني وشعبي المتخم بالحرية والتواق إلى سماع قصائد الزبيري والفضول والقمندان ومطهر الأرياني وجحاف
وأنت أنت من قلت (قالوا اليوم في صعدة حصل حفل طنان وألتقى الأنسي والمرشدي والقمندان )
كم أنت رائع بشحبت صوتك ونبرات أحرف القصيدة العصمى التي تنشد لأيلول المجد وأصبحت متفردا وسماعك كاد أن يكون لزاما على كل من يحمل المشاعر والمشاعل الوطنية المضيئه لوطن تتقاذفه أهواء الساسة وتفرقه عصى الوالي وتجمعهم جميعا أناشيد عندليب اليمن الكبير أيوب طارش ،
وعودوا معي إلى مايسمى بالربيع العربي عندما حل ضيفا ثقيلا على وطني الجريح فكان المعارض والموالي في الساحتين هنا وهناك يرددون صباح مساء أناشيد أيوب الحماسية التي ألهبت المشاعر وأصبحت أنت فقط دون غيرك محل أجماع للمتمترسين في السبعين والستين وفي ساحة الجامعة وساحة التحرير يا فجر النضالي.
أيوب أنت لست مجرد فنان يطرب ويذهب إلى حال سبيله ولأنك عرفت تقاسيم المجتمع وعاداته وتقاليده ومناسباته الوطنية والدينية وأفراح الشعب الرسمية والخاصة ، فأصبحت متحدثا رسميا بأسمهم جميعا،
بأسم الجيش والقادة والشعب رجالا وشبابا وشيبانا،
أذكر جدي وخالي وعمي في خلواتهم وقبل المقيل وفي الصباح الباكر وبعد أدائهم للفرائض المكتوبه يأتي أيوب للترويح عن النفس أو للتزود بوقود الوطنية التي كانت حكرا وحصريا ومنحت حق الأمتيار محطة الفن (أيوب للفن الراقي) الملامس لأوجاع وأهات اليمنيين في الداخل وفي دول الأغتراب ،كان خير سفير وجال ليقترب كثيرا من المغترب ومعاناته ومخاطبت وجدانه وأحاسيسه والتعجيل بالعودة إلى الوطن أرجع لحولك كم دعاك تسقي ورد الربيع من له سواك يجنيه ،
وأنا غريب جوال، وحنين الفراق ورسالة حب وبلغ سلامي أليه وقله كم باتغيب ،،
أيوب ستضل أنت أنت السبتمبري الذي لايغيره الزمن وتقلبات الأحوال وبقيت على أيقونية الأحرار وعشت وفيا لمبادئك ومازلت في وجداننا بل وضمير كل حر تواق لوحدة الوطن أرضا وإنسانا ، كيف لاتكون كذلك وأنت تتلمذت على يد العلامة المجتهد محمد سالم البيحاني في ثغر اليمن الباسم عدن الحبيبة لا سواها التي نالت جزء من اغانيك (عدن عدن)
ثم نطلقت إلى رحاب الفن مدشنا أولى أغانيك بالله عليك وامسافر،

أيوب لم تكن يوما متزلفا تصفحنا في كثير من سفرك الدافي فلم نجدك يوما تغني بتزلف لحاكم أو تاجر أو شيخ ،
لا بعهد الحمدي ولا الغشمي ولا صالح
ومازلت أتذكر أغنية وحيده ذكرة فيها الرئيس الأسبق صالح تلميحا لاتصريحا وأنت تنشد وتغني قائلا
خلفه نمضي ولا خلف لنا ..ما مضى فينا أمينا مستقيما.
شرط أسقطت فيه كل المجاملات وهو المضي معه ما ألتزم الاستقامة والأمانة (وعند الله تجتمع الخصوم)

ياصوت اليمن أكتب ولأول مرة أكتب عن فنان لكنني أشعر أنني كتبت عن وطن بمختلف تضاريسه ومناطقه وحلم أجياله ،وأنا اسمع لتعدد اللهجات اليمانية وبالذات منها التهامية من كلمات جحاف وا طائر أم غرب ذي وجهت سن أم تهايم قلبي ضناه أم عذاب .. الخ
كم وكم أتحدث عن شبابة الساقية ورجع لحولك كم دعاك تسقي ،ووووولاتنتهي روائع أيوب اليمن الكبير .
قادني لأكتب سماعي لأناشيد سبتمبر بمناسبة ذكرى ٦٢ ل٢٦ من سبتمبر المجيد ،وأيوب منذ فجر فنه التليد ينشد رددي أيتها الدنيا نشيدي ،وضحى سبتمبر ،وأهلا بعيد اليمن، سبتمبر الوضاح ،وأهما سبتمبر التحرير بصوته الثوري
وكذا صدر القرار ونثري الشهب،
ويا نسيما عابقا كالزهر،ويا سماوات بلادي ،وكم وكم من أناشيد الوطن الثوري المنقسم ثم الموحد ثم المحترب والمقسم والمجزء والمعتدى عليه وصولا إلى (وطن الصواريخ والمسيرات والعزة والكرامة وأستعادة السيادة وإنهاء حكم السفارات والمشاركة بمعركة الأسناد لنصرة المظلومين في غزة وأكناف بيت المقدس فهل من جديد يا أيوب عن جديد الوطن الملتهب أم سيقف تأريخك الفني عن سفركم الخالد الغني بماضينا ةحاضرنا وجزء كبير من مستقبلنا وننشد بعد عمر طويل
(يا من رحلت إلى بعيد قصر مسافات البعيد... لا تدخل النسيان أو مافيه من صمت وبيد.... فلربما عاد الهوى وأعادك الله المعيد
وأخيرا وليس بأخر أنت شاهد على العصر ترى لو كان الفضول بيننا ماذا سينظم من شعر وأبيات القصيد عن وطن أنت من غنى وحذرت من أن تشهد الأيام في صفهم تحت السماوات إنقساما.
شاهد الحال يحكي عن الحال وكفففففى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)