shopify site analytics
صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبيا لكوادر مجموعة الرويشان - في ذمار 6030 حالة سرطان - مصلحة التأهيل والإصلاح تختتم ورشة تدريبية لمديري المكاتب والقيادة والسيطرة بالإصلاحيا - هذه ليست اليمن الذي نريدها بل يراد لنا أن تكون اليمن هكذااااا !!! ؟؟؟ - فعالية لهيئة مستشفى الثورة وجميعة الهلال الأحمر بالحديدة بالذكرى السنوية للشهيد  - فئة لبنانية تصفق " للمبعوث"وللمسيرات القاتلة ولنتنياهو! "طيب ليه"؟ - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق  4 نوفمبر 2025        - ماركا تُشعل الحماس قبل موقعة الأنفيلد.. بيلينجهام يعود ليبرق كالذهب! - ترامب يصعّد لهجته: يدعو الجمهوريين لاستخدام "الخيار النووي" ويحذر من أحداث "وحشية" - إعلام أمريكي: فوز زهران ممداني في انتخابات مدينة نيويورك -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - في عالم مليء بالتحديات والصراعات، يواجه الكثيرون، وخاصة الأطفال، أنواعاً متعددة من الأذى. 
وقد يُظهر مشهد بسيط

السبت, 28-سبتمبر-2024
صنعاءنيوز / الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب -




في عالم مليء بالتحديات والصراعات، يواجه الكثيرون، وخاصة الأطفال، أنواعاً متعددة من الأذى.
وقد يُظهر مشهد بسيط، كضرب طفل ضربة خفيفة أثناء توبيخه، كيف يمكن للألم المعنوي أن يؤثر بشكل أعمق وأقوى من الألم الجسدي.
فعندما نتحدث عن الضغوط النفسية أو الأذى المعنوي، نجد أنه قد يستمر تأثيره لفترات طويلة، بينما قد يزول الألم الجسدي سريعاً.

عندما نوبخ الطفل ونضربه بشكل خفيف، فإن هذا السلوك قد يسبب له الألم النفسي.
يترافق ذلك مع شعور بالخوف أو الخزي، مما يدفعه للبكاء.
في المقابل، إذا تعرض الطفل لضربة أقوى ولكن في سياق اللعب والمزاح، فإن تأثير ذلك يكون مختلفاً تماماً. الضحك الذي يتبع الضربة هنا يُظهر كيف أن سياق الفعل يمكن أن يغير تماماً من استجابة الطفل، حيث يتحول الألم الجسدي إلى لحظة فرح.

هذا يسلط الضوء على أهمية التعاطف وفهم مشاعر الآخرين، خاصةً الأطفال الذين يحتاجون إلى الحماية والتوجيه.
الألم المعنوي، مثل الشعور بالإهمال أو النقد، يمكن أن يترك آثاراً عميقة في النفس، قد لا تُرى بالعين المجردة، لكنها قد تؤثر على صحة الفرد النفسية وعلاقاته الاجتماعية على المدى الطويل.

في هذا السياق، يجب علينا كأفراد ومجتمعات أن نكون واعين للأثر العميق للكلمات والأفعال.
علينا أن نعمل على بناء بيئات آمنة وداعمة للأطفال، حيث يُفهم كل من الألم الجسدي والمعنوي على حد سواء، ويسعى الجميع نحو تعزيز الصحة النفسية ودعم النمو العاطفي.

إن المعاناة التي يتعرض لها الأشخاص بسبب الأذى النفسي تتطلب منا جميعاً تفاعلاً أكثر إنسانية وحساسية.
في عالم نعيش فيه الكثير من الصراعات والتحديات، يصبح من الضروري تسليط الضوء على الألم المعنوي، والعمل على تقليله وتعزيز ثقافة التعاطف والتفاهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)