shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - أكد نائب رئيس الجمهورية - عبد ربه منصور هادي – أن تنظيم القاعدة الإرهابي الذي جمع عناصره من كل المحافظات ومن بعض البلدان العربية والإسلامية مستغلا الأزمة السياسية في اليمن ،

الأربعاء, 27-يوليو-2011
صنعاء نيوز/ سلطان قطران -
أكد نائب رئيس الجمهورية - عبد ربه منصور هادي – أن تنظيم القاعدة الإرهابي الذي جمع عناصره من كل المحافظات ومن بعض البلدان العربية والإسلامية مستغلا الأزمة السياسية في اليمن ،وذلك لإعلان إمارة إسلامية في زنجبار محافظة أبين ،الواقعة في جنوب اليمن بأن هذا التنظيم قد منيا بخسارة لم يسبق لها مثيل حيث قتل العشرات من قادتهم وعدد كبير من من عناصرهم الإرهابية وتم دحره من معظم الأماكن التي كانوا قد وصلوا للإستيلاء عليها .
وفي اللقاء الذي نائب رئيس الجمهورية اليوم بأعضاء الكتلة البرلمانية ومجلس الوزراء واللجنة العامة في مجمع الرئاسة والدفاع بالعرضي .عبر نائب رئيس الجمهورية عن بالغ الشكر والعرفان لرجال القوات المسلحة والأمن في محافظة أبين وكذلك المواطنون الشرفاء الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانب إخوانهم من القوات المسلحة والأمن لتطهير أبين من هذه الجرثومة الخبيثة .
وثمن نائب رئيس الجمهورية كل الجهود الوطنية التي تصب في خدمة أمن واستقرار ووحدة اليمن الأرض والإنسان .

الجدير ذكرة أن "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"قد أعلن يوم الثلاثاء الموافق 29 مارس 2011م محافظة أبين الواقعة في جنوب اليمن "إمارة إسلامية "وبثت القاعدة بيانًا عبر الإذاعة المحلية أعلنت فيه المحافظة "إمارة إسلامية"، داعيةً "النساء إلى عدم الخروج إلى الشوارع إلا للحاجة الضرورية".
وقال البيان: "على النساء اللاتي يخرجن للأسواق لقضاء الحاجات الضرورية أن يرافقهن أحد أقاربهن، وعليهن اصطحاب ما يثبت هويتهن من بطاقات شخصية أو عائلية أو جوازات سفر وما شابه ذلك".
وجاء إعلان محافظة أبين "إمارة إسلامية" عقب سيطرة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة على القصر الرئاسي والإذاعة بالمحافظة وعلى مصنع للذخيرة،الذي أقتحمه عناصر التنظيم وبعض المواطنين مما أدت محاولة الاقتحام والاستيلاء عليه يوم الاثنين الموافق28مارس 2011م إلى مقتل 150 شخصا وجرح العشرات، بحسب أحدث حصيلة. وسيطر مسلحو القاعدة على القصر الجمهوري وإذاعة ابين بعد حصار استمر لمدة يومين.

وكانت تقارير قد أكد كشفت أن أحزاب المعارضة اليمنية "أحزاب اللقاء المشترك" لها يد في الاحداث التي وقعت في أبين ، وفق مخطط مسبق ومعد لإحداث فوضى ،وساهمت أحزاب اللقاء المشترك في التنفيذ من خلال أعضاءها وأنصارها وكل وقوى مايسمونها بالتغيير والثورة المسلحة، إلى تسهيل مهمة مسلحو القاعدة بعد قيامهم بالاعمال التخريبية ونشر الفوضى والعنف تحت مسميات شباب التغيير والثورة السلمية التي تحمل السلاح . وذلك تماشيا مع مخطط صهيوني وخارجي لتنفيذ خارطة الشرق الاوسط الجديد ووفقا للبرنامج التآمري الذي نجح في مصر بعد أن وبعد انطلق من تونس وحققت أهدافها في إسقاط نظامين بوسائل وعناصر متعددة ، .. ونظرا لفشل "أحزاب اللقاء المشترك" في خوض أي أنتخابات ديمقراطية وخوفها من صناديق الاقتراع فلقد تعاونت مع أعداء الامة العلربية ووعدوهم بأسقاط نظام الرئيس – علي عبدالله صالح - في فبراير/ شباط 2011 م بذات العدائية المتكررة من قبل "أحزاب اللقاء المشترك" من بعد حرب صيف 1994م والتي لايهمها مصلحة الوطن ، ولا أمنة ولاأستقراره ،ولا وحدتة الوطنية ولجئوا لتدميرة بعد أساليب وبمخططات تم مناقشتها وتطويرها من خارج اليمن ، وجندوا لاسقاط النظام كل القوى المعادية لليمن من داخلة وخارجة ، وأستغلوا قضايا الشباب وبث فيهم أفكار وسموم سوداء مبنية على الكراهية والحقد والعنف والارهاب ، وكافة أشكال ووسائل التخريب المختلفة لتخريب اليمن وضربة من الداخل في بنيته التحتية وأقتصادة وصولا لأضعاف السلطة وضرب المؤسسات العسكرية من خلال الاعتداء عليها ، وقتل الجنود والضابط ..الخ .
وحملوا أسلحتهم وخرجوا بها إلى ميادين التغيير.. وهي بالاصح (التغرير) وأرتكبوا كل أشكال العنف والتطرف والارهاب سعيا من "أحزاب اللقاء المشترك"
في تنفيذ المخطط الصهيوني كما وعدوا بأسقاط نظام الرئيس – علي عبدالله صالح خلال شهر واحد فقط ، وهو ما فشلوا فيه بسبب تصدى أبناء الشعب اليمني لهم ولمخططاتهم التآمرية ووقوفهم الى جانب الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس - علي عبدالله صالح ،والتفافهم حول المؤسسة العسكرية والآمنية ، ومجسدين بذلك التلاحم الوطني والشعبي العظيم للتصدي لكل المؤامرات والتحديات التي تواجة اليمن ووحدتة وأمنة وأستقرارة .

ومن جهة أخرى،فإن المخطط التآمري ضد محافظة أبين شمل أن تقوم أحزاب اللقاء المشترك بشن و توجيه اتهامات ضد السلطة والاجهزة الامنية عبر البيانات والتصريحات الصحفية لقيادات في أحزاب اللقاء المشترك ، ونجد الحقائق في توجية أتهام البرلماني علي عشال من حزب التجمع اليمني الإصلاح المعارض (الاخوان المسلمين المتطرف ) الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بـ" تلك الجماعات المتطرفة لكي يظهر للعالم بأنه القادر على مقارعة الإرهاب".

أما الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان – من ( الحزب الاشتراكي اليمني ) فقال في تصريح صحفي : "ما يحدث الآن من انسحاب لقوى الأمن في أبين وتسليم مواقعهم لعناصر مسلحة قريبة من النظام كانت تتهم في يوم من الأيام من قبل النظام بالإرهاب يؤكد أن هناك خطة لإحداث فوضى عامة ".
في غضون ذلك، اعتبر المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني (معارضة) محمد الصبري من ( الحزب الوحدوي الناصري) في بيان صحافي "نشر الفوضى وأعمال القتل في اليمن وسقوط 120 قتيلا (ارتفعت لاحقًا إلى 150) في أبين جراء انفجار مصنع للذخيرة ليس سوى رأس جبل الجريمة المنظمة القادمة".
وقال الصبري المعارض متهربا من المسؤلية الوطنية تجاة الشعب اليمني " إن محاولات صالح لن تنجح بإبقائه في السلطة مهما كانت الجهات التي تدعمه ولن تضعف ثورة الشعب اليمني العظيم لأنه قرر إسقاط نظامه. ولن يتراجع عن ذلك".

الاسرة الدولية ودول الخليج تسخر من تصريحات قيادات المشترك.
وقوبلت تصريحات قيادات أحزاب اللقاء المشترك ووسائل إعلامهم التي تستهين وتنفي وجود «تنظيم القاعدة» الارهابي في اليمن وتعتبره «فزاعة» يستخدمها رئيس الجمهورية لتهديد وابتزاز دول الغرب والجوار، قوبل ذلك من قبل الأسرة الدولية والمحيط الاقليمي ودول الخليج بالاستهجان والاستغراب والسخرية احياناً.
وجاء ذلك الاستغراب والرفض من تلك الدوائر الغربية خاصة الولايات المتحدة وغيرها من الدوائر العربية والخليجية على وجه الخصوص في المملكة العربية السعودية، كونهم شركاء أساسيين مع اليمن في محاربة الارهاب ويدركون الجهود الكبيرة والمقدرة لفخامة الرئيس في هذا الملف الذي يلقى في كل مناسبة الاشادة والتقدير الكبيرين من تلك الدول والدوائر المعنية التي حذرت في ذات الوقت من خطورة «تنظيم القاعدة» الارهابي ليس على اليمن ودول المنطقة فحسب، بل على العالم أجمع خاصة في حالة زوال نظام الرئيس صالح لأن كل البدائل له وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك غير مؤهلة ولا مهيأة للتعامل مع هذا الملف.
ولم تخف الإدارة الامريكية التي يتحذر دائماً من خطورة تنظيم القاعدة في اليمن وجزيرة العرب على أمنها وأمن كل العالم، من مخاوفها بعد تحرك التنظيم الارهابي الاسبوع الماضي ومحاولته الاستيلاء على عدد من المؤسسات والمباني الحكومية بسبب الأوضاع السائدة في اليمن، وهو الأمر الذي حذرت منه قبل وقوعه، وقال مسؤول امريكي الاربعاء، إن قاعدة شبه الجزيرة العربية قد استغلت الوضع وتحركت لملء الفراغ.
وقال المسؤول الامني الذي نقلت عنه «نيويورك تايمز»: إن القوات الامنية اليمنية تتعرض لهجمات يومية متزايدة من أفراد القاعدة»، وتقول الصحيفة: «إن تطور الاوضاع في اليمن أدى الى رفع حالة القلق داخل إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما التي وجدت نفسها في وضع حساس وبدأت البحث في الإجراءات اللازمة للتعامل مع قاعدة جزيرة العرب في اليمن في ظل هذه التطورات المتلاحقة..»، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمني امريكي القول: «نرفض تلك الافتراضات التي تذهب الى أن الرئيس صالح يستخدم القاعدة لدعم نظامه وتهديد الآخرين».

خطر عالمي
وأكدت دراسة حديثة أنجزها مركز أبحاث أمريكي ان تنظيم القاعدة خطر على العالم، لكنه أكثر خطورة وهو ينطلق في اليمن تحت مسمى «تنظيم شبه جزيرة العرب»، في حالة مغادرة الرئيس صالح للسلطة.
وأضافت الدراسة التي أنجزها «معهد المؤسسة» الامريكي مؤخراً: «إن تنظيم القاعدة في اليمن سيبقى حجر العثرة الأساسي أمام استقرار اليمن، أو إحداث أي تغيير سلمي للسلطة فيه، حيث إن هذا التنظيم ينتهز فرصة سقوط الانظمة للقيام بعمليات تعبئة شعبية لإنشاء إمارة إسلامية، حسب تقرير هذه الدراسة التي أشارت إلى ان مثل هذه الخطوة قد تحدث ايضاً في دول عربية أخرى تشهد اضطرابات أو انهيار انظمة سابقة على غرار تونس ومصر وليبيا.

مستقبل مجهول
الخبير الالماني في شؤون الشرق الأوسط والارهاب ميشائيل لودز يرى في مقابلة مع «دويتشه فيله» الالمانية- أن الوضع في اليمن لا يسمح باتخاذ قرارات دولية صارمة ضد النظام الحالي لوجود تنظيم القاعدة في هذا البلد.. ويضيف: ان الغرب يتخوف من تحول اليمن الى دولة فاشلة خاصة مع انتشار السلاح ونشاط القاعدة في هذا البلد الفقير.
ولا يخفي لودز تخوف الغرب من المستقبل المجهول لليمن في حال سقط نظام الرئيس صالح.. ويضيف: (يتساءل الغرب عمن سيأتي في حال سقط نظام صنعاء، ويتلخص ذلك فيما قالته السفيرة الامريكية لدى مجلس الأمن سوزان رايس للصحفيين ان وفوداً دولية منها وفد بلادها شددوا على عملية إنهاء العنف في اليمن وتبني عملية سياسية الى انتقال للسلطة يحظى بمصداقية، ويقول : «في الغرب يرون أن الانهيار الكلي للدولة وتحويلها الى دولة فاشلة سيساعد في انتشار الارهاب والقرصنة ما سيهدد المصالح الغربية المتمثلة في تأمين الملاحة البحرية»، ويضيف: «أن الغرب لا يريد أن تتحول اليمن الى دولة فاشلة ينشط فيها تنظيم القاعدة وينطلق من أراضيه الى أي مكان في العالم بما فيه الغرب، فضلاً عن التأثيرات السلبية على الاقليم والمنطقة الذي سينعكس بالتأكيد على دول الغرب ويهدد مصالح دوله الاستراتيجية..».

رهان أمريكي
ويرى ستيفن هايدمان- نائب رئيس المعهد الامريكي للسلام والاستاذ في جامعة جورج تاون بواشنطن في دراسة عن «تنظيم القاعدة» نشرت خدمة «الواشنطن بوست» أجزاء منها «أنه رغم تركيز الولايات المتحدة منصب على افغانستان وباكستان مع تضاؤل التوقعات الايجابية لتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع ايران، فإن إدارة أوباما تراهن على الرئيس علي صالح ونظامه في مواجهة تنظيم قاعدة العرب الناشط في اليمن، لذلك فقد زادت الولايات المتحدة من مساعداتها العسكرية لليمن، وفي سبتمبر 2009م صرح الرئيس أوباما مباشرة بدعم الولايات المتحدة لنظام الرئيس اليمني..».
ويقول هايدمان ان : «واشنطن تعتبر تصعيد الصراع اليمني مؤشراً مقلقاً كونه يهدد نظام الرئيس صالح، ومنذ عام 2001م عززت الولايات المتحدة علاقتها بالرئيس صالح كحليف لها في الحرب على الارهاب، حيث تعاون معها في مواجهة المؤيدين المحليين لتنظيم القاعدة، حيث لاتزال مكافحة الإرهاب هي الشغل الشاغل في واشنطن وتدرك تماماً أن الارهاب المتمثل في قاعدة اليمن سيكون خطيراً على مصالحها في حال رحيل الرئيس صالح، وسينشط التنظيم الارهابي أكثر ويزداد تمرداً إذا ما ضربت الفوضى هذا البلد بموقعه الاستراتيجي المهم في المنطقة».

أوضاع مقلقة
وكالة «رويترز» قالت في تقرير لها: «إن الاحداث الجارية الآن والتي تنذر بفوضى تتيح مجالاً أوسع لأكثر أعضاء القاعدة تشدداً وجرأة لمهاجمة الغرب ورفع معنويات التنظيم بعد فقده زعيمه أسامة بن لادن».
وقالت: «إن تأزم الصراع السياسي وانشغال الاجهزة الأمنية اليمنية بما يدور في صنعاء ومناطق الاحداث سيتيح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب ان ينعم بحرية اكبر ليستغل ما عُرف عنه من مهارة في تدبير تفجيرات جريئة ومبتكرة.. ان هذا التنظيم له أهمية دولية كبرى لأنه يضم أكثر مقاتلي القاعدة جسارة وهو خبير في عمليات الخارج وتصنيع وإخفاء عبوات ناسفة متطورة وإنتاج دعاية مؤثرة على الانترنت تحرض آخرين على شن هجمات».
ونقل التقرير عن البريطاني جريجوري جونس المتخصص في شؤون الارهاب: «ان أوضاع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مقلقة جداً، بما في ذلك طموحاته لتوجيه ضربة خارج اليمن في الدول المجاورة وصولاً الى أهدافهم في دول الغرب، وهو أمر شبه مؤكد في حال انهيار اليمن وضربته الفوضى لأن هذه هي البيئة الملائمة لنشاط تنظيم القاعدة كما حدث في الصومال وافغانستان والعراق»

(90) ألف نازح بسبب أحداث محافظة أبين .
هذا وقد أعلن أحمد الكحلاني وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية للإغاثة اليمني – عن ارتفاع عدد النازحين من مواطني محافظة "أبين" جنوب اليمن إلي 90 ألف مواطن نازح تمثل نحو 13 ألف أسرة بسبب المواجهات المسلحة والعمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش والأمن اليمنية ضد عناصر تنظيم القاعدة ومجموعة مسلحة أخري بالمحافظة خلال الشهرين الماضيين .
وقال : إن عمليات النزوح من محافظة "أبين " إلي محافظتي " عدن " و " لحج " المجاورتين مستمر نتيجة استمرار المواجهات المسلحة، ويتوقع أن يرتفع العدد لأكثر من ذلك ، مشيرا إلي أنه تم بدء توزيع المواد الإغاثية للنازحين، وطالب الجهات المعنية سواء كانت رسمية أو شعبية ورجال أعمال، بذل مزيد من الجهد والعطاء من أجل تدبر عملية الإغاثة والإيواء للنازحين.
وأضاف في تصريح لصحيفة "26 سبتمبر " اليمنية الأسبوعية أن الفرق الميدانية تواصل أعمالها في المسح لمعرفة العدد الحقيقي لأعداد النازحين حتي تتمكن من توصيل المواد الإغاثية والإيوائية إليهم ، وحذر المسئول اليمني من خطورة استمرار عمليات النزوح علي الأوضاع في المحافظات المجاورة لمحافظة أبين .
وعلى الصعيد الدولي فقد أشاد الممثل الدولي الأممي لصندوق الأمم المتحدة للسكان جون مارك بالجهود التي تبذلها الجمهورية اليمنية في إيواء النازحين من أبناء محافظة أبين المتضررين من المواجهات بين العناصر الخارجة عن القانون والأعراف الدولية لحقوق الإنسان، والقوات والمسلحة والأمن .بعد أن أطلع على النشاط الإجرائي التي شرعت الدولة في تقديمه وبصورة عاجلة لإيواء النازحين في مدارس مدينة عدن ولحج والبالغ عددهم أكثر من 15 ألف أسره والمساعدات التي قدمت لهم ، بالأضافة إلى تفقد عدد من المسؤولين من الدولة لاحوالهم وبشكل منتظم وبخاصة من قبل وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والذي ساعد في تذليل كافة الصعوبات وتنظيم عملية الاغاثة الانسانية وبصورة منظمة وفي ضوء احصائيات منظمة ومبرمجة غير قابلة للتسويف ،
ونوه المسؤول الدولي في لقائه منتصف يوليو الجاري بمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور ، بمستوى التنظيم والإيواء لكافة المتضررين من النازحين وتقديم الرعاية الإنسانية والطبية اللازمة لهم .
وابدى المسؤول الاممي استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان تقديم كافة انواع وأشكال المساعدة الإنسانية و المستشفيات الحكومية اليمنية العاملة في مدينة عدن وبقية محافظات الجمهورية .. منوها بتعاون السلطات المحلية في تسهيل أعمال البعثات الأممية الدولية التي زارت النازحين ومنها منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية ومنظمة الصحة العالمية "اليونيسيف" والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)