صنعاءنيوز / بقلم: عمر دغوغي الإدريسي -
بقلم: عمر دغوغي الإدريسي مدير مكتب صنعاء نيوز بالمملكة المغربية
[email protected] https://web.facebook.com/dghoughiomar1
في عام 1987م، بدأ الحديث عالميًا عن مفهوم التنمية المستدامة، وذلك بعد أن قامت لجنة "برونتلاند" المعنية بالبيئة بنشر تقريرها الخاص، والذي حذرت من خلاله من النتائج السلبية التي قد تؤثر على البيئة نتيجة النمو الاقتصادي المتسارع وانتشار العولمة، حيث قدمت اللجنة في هذا التقرير بعض الحلول التي يمكن تطبيقها بشكلٍ عملي لحل المشاكل الناتجة عن النمو السكاني وعمليات التصنيع.
فيما يأتي بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة:
العمل على زيادة الوعي لدى جميع الأشخاص فيما يخص التحديات العالمية، وذلك من خلال تعريفهم بهذه الأهداف ومدى أهميتها في مواجهة التحديات، ويتم ذلك عبر وسائل الإعلام والتثقيف المختلفة.
الحث على التعاون والتكاتف بين جميع المنظمات والمؤسسات المعنية بتحقيق التنمية المستدامة، وتوحيد جهودهم معًا للوصول إلى الغاية المنشودة.
تشجيع الشباب وحثهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة المعنية بالتنمية المستدامة، وذلك نظرًا لكونهم أكثر نشاطًا وإبداعًا، الأمر الذي سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة بسرعة وفعالية أكبر.
تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في عملية تحقيق التنمية المستدامة، وذلك نظرًا لكونهم الأكثر علمًا بحاجات مجتمعاتهم المحلية، والتحديات التي تواجههم، وبالتالي فهم الأقدر على إيجاد الحلول المناسبة التي تمكنهم من تحقيق التنمية المستدامة في هذه المجتمعات.
فيما يأتي قائمة بأهداف التنمية المستدامة، والتي ذكرتها منظمة الأمم المتحدة في خطتها لعام 2030:
القضاء على الفقر على مستوى العالم، والعمل على تحسين نوعية الحياة والبيئة لجميع الأشخاص.
القضاء على الجوع بشكلٍ نهائي، ويتم ذلك من خلال تحقيق الأمن الغذائي، وتحفيز عمليات الزراعة المستدامة.
توفير الصحة الجيدة وحياة الرفاهية لجميع الأشخاص.
توفير التعليم ذي الجودة العالية.
التأكيد على المساواة بين الجنسين، والعمل على تمكين المرأة في مختلف قطاعات الحياة.
توفير مياه الشرب النظيفة، والتأكيد على معالجة مياه الصرف الصحي بشكلٍ آمن وسليم.
توفير الطاقة الحديثة والمستدامة وبتكلفة مادية قليلة.
التشجيع على النمو الاقتصادي المستمر، وتوفير العمالة المؤهلة لذلك.
التأكيد على وجود بنية تحتية مناسبة، الأمر الذي سيزيد من تعزيز وتطور العمليات الصناعية.
إيقاف جميع أشكال عدم المساواة بين الأشخاص على مستوى البلاد.
توفير الأمن والأمان في جميع المدن والدول.
اعتماد الإجراءات المناسبة التي تساعد على الحد من التغيّر المناخي والآثار المترتبة عليه.
المحافظة على المحيطات والحياة البحرية بجميع أنواعها.
تعزيز مفهوم العدل والسلام بين جميع أبناء المجتمع.
التشجيع على الشراكة العالمية والتحالفات بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومات.