صنعاءنيوز / -
□إعلام جامعة ذمار/ جمال البحري/ 4 ربيع ثاني 1446هـ، الموافق 7 أكتوبر 2024م:
■شاركت جامعة ذمار، اليوم، في مسيرة إحياء الذكرى السنوية الأولى لمعركة " طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر ضد كيان الإرهاب والتوحش الصهيوني، والتي تأتي تحت شعار " طوفان نحو التحرير" ضمن فعاليات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
حيث نظمت جامعة ذمار مسيرة انطلقت من عمارة الأوقاف بشارع صنعاء تقدمها أ. د.محمد الحيفي رئيس الجامعة، وطافت عدداً من شوارع المدينة حتى التحمت بالمسيرة الكبرى التي نظمتها اللجنة التنظيمية للفعاليات بالمحافظة، وشارك فيها محافظ المحافظة محمد البخيتي، ووكيل المحافظة، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، والمجلس المحلي بالمحافظة، وأ.د عبدالكافي الرفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وأ.د عادل عبد الغني العنسي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، و د. محمد حطرم الأمين العام للجامعة، وحسن الموشكي مستشار رئيس الجامعة للشؤون الثقافية، وعمداء الكليات، ونوابهم، ومدراء عموم الإدارات العامة بالجامعة، وجمع من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالجامعة، وملتقى الطالب الجامعي، والتي أقيمت في شارع المنزل بمدينة ذمار.
وأكد المشاركون في المسيرة أن طوفان الاقصى يوم من أيام الله، تمكن المجاهدون فيه بتضحياتهم من وقف مسيرة الخنوع والتطبيع، وذكروا العالم أن الكيان الاسرائيلي أوهن من بيت العنكبوت.
وشدد المشاركون على أن يوم خيبر ليس بعيداً، مؤكدين مسؤولية الإدارة الأمريكيّة عن الجرائم الصهيونية الوحشية، والتي ترتكب بحق الشعوب العربية والإسلامية.
وجددوا التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت مع المقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان حتى دحر الكيان، وتحقيق النصر الكبير، والثأر لدماء الشهداء.
وفي المسيرة التي شهدت ترديد الشعارات، والهتافات الثورية، والقصائد الشعرية، أكدت الجماهير أن دماء القادة الشهداء لن تذهب هدرا، وأن يوم القصاص آتٍ لا محالة.
كما أكد بيان صادر عن المسيرة، أن عملية طوفان الأقصى أسقطت نظريات الجيش الذي لا يقهر، والأمن المطلق، والتفوق العسكري للكيان الصهيوني على شعوب المنطقة، وكشفت ضعف وهشاشة الكيان المؤقت، كما كشفت الأقنعة عن وجوه الخونة والعملاء.
وأوضح البيان أن معركة 7 أكتوبر لن تُمحى من ذاكرة العدو الصهيوني، وكذا لن تمحى من ذاكرة الأجيال المسلمة.
كما استنكر البيان مواقف الملايين من الأمتين العربية والإسلامية، المتنصل عن المسؤولية الإنسانية والأخلاقية، خصوصاً بعد مرور عام من الخذلان العربي والإسلامي لأهل غزة الذين يموتون تحت نار الإرهاب والقتل والحصار، والذي يقابله عام من الثبات والصمود للمجاهدين الأبطال في فلسطين.
وأشاد البيان بدور محور المقاومة، وجبهات الإسناد في اليمن، ولبنان، والعراق، وإيران، وسوريا الداعم والمساند لأهلنا في فلسطين ولبنان، والثابت حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على طريق القدس حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وختم البيان بتجديد التفويض لقائد الثورة، والثقة المطلقة بقراراته الحكيمة المتخذة في إطار مشاركة اليمن بمعركة "طوفان الأقصى"، ونصرة القضية الفلسطينية، واستهداف الكيان الإسرائيلي.
https://t.me/tueduye/6336 |