shopify site analytics
وكيل شبوة ينتقد صمت صنعاء عن مواكبة تطورات الجنوب ويؤكد:مايحدث هو بداية الانفصال - مركز الاورام بذمار بحاجة لجهاز الماموجرافي جهاز الكشف المبكر لسرطان الثدي - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - مسؤول عسكري يكشف كواليس الساعات الأخيرة في وادي حضرموت - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - ضباط ريمة أين موقعهم مع آل الأحمر - وائل الحسني نموذج للطالب المتميز - أمانة العاصمة بطلاً لبطولة الجمهورية لرفع الأثقال للعام 2025 بالحديدة - عرض 21 تحفة من آثار اليمن في ثلاثة مزادات دولية - تعادل المنتخب المصري مع الكويت -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - محمد العياشي

الأحد, 20-أكتوبر-2024
صنعاءنيوز / محمد العياشي -


تشهد إيران فترة من الأزمات العميقة التي أدت إلى إضعاف النظام القائم، ما جعل سقوطه يبدو وشيكًا. لقد أكدت الانتفاضات الشعبية التي اندلعت في 2018 و2019 و2022 على مطالب الشعب الإيراني في إسقاط النظام، وهو ما اعترف به حتى بعض الخبراء داخل النظام. الخوف الأكبر الذي يسيطر على السلطات هو حدوث انتفاضة شعبية جديدة تعبر عن القلق المتزايد وعدم الرضا المستمر.
في 11 أكتوبر 2024، صرح رجل الدين عبادي زاده، إمام صلاة الجمعة في بندرعباس، قائلًا: "نحن نخشى أكثر من أن تأتي طائرات العدو وتقصف نقطة ما، بل نخشى الحرب النفسية داخل البلاد". تُظهر هذه التصريحات بوضوح كيف أن النظام الإيراني يشعر بالقلق من إمكانية الفوضى الداخلية، مما يعكس حالة من عدم الاستقرار السياسي.
في خضم هذه التوترات، يبدو أن النظام يعتمد على فرضية مفادها أن غياب بديل حقيقي وذي مصداقية يمكن أن يؤجل سقوطه. لذا، تحاول بعض الأطراف إظهار رضا بهلوي، نجل الشاه السابق، كخيار للمستقبل. ورغم عدم وجود قاعدة شعبية واضحة له داخل إيران، فإن تلك الأطراف تستعيد ذكره لتزييف الصورة وإبعاد الأنظار عن البدائل الحقيقية.
تتمثل بعض الحقائق حول رضا بهلوي في الأمور التالية:
1. قضى عقودًا في الخارج بعيدًا عن النضال الشعبي ضد النظام، مما جعله شخصًا غير مقبول أو ذو اعتبار داخل البلاد.
2. الحديث عن عودته للسلطة يعكس أوهامًا فتحت الأبواب أمام محاولات إعاقة إسقاط النظام الحالي، إذ تؤكد التجارب التاريخية أن عودة الملوك غالبًا ما تفشل.

خلال الانتفاضة الشعبية في 2022، بدت مواقف رضا بهلوي متناقضة. فقد أظهر دعمه للانتفاضة بينما قام بتصرفات تبرز حنينه إلى التعاون مع نظام الحكم القائم، مما زاد من عدم الثقة به.
تتفاقم التناقضات في مواقف رضا بهلوي، إذ عبر عن ضرورة الحفاظ على قوات الحرس الثوري والجيش كجزء من أي تغيير سياسي، وهو ما يعد مؤشراً على ضبابية رؤيته وتعارضها مع تطلعات الشعب. كما أوضحت تقاريره أن بعض جهات النظام استغلت هذه الدعوات لتشويه مسار الانتفاضات المطالبة بالتغيير، مما يعيق جهود التغيير الحقيقي.
في الختام، يبقى السؤال: هل يمكن لهذه المحاولات لإبراز رضا بهلوي كبديل حقيقي أن تصمد في وجه المطالب الشعبية المتزايدة بالتغيير؟ الواقع يشير إلى أن الشعب الإيراني يسعى لتحقيق قيم جديدة حرّة ومؤثرة، بعيدة عن أي أوهام تاريخية قد تعيق مسار تحرره. يبدو أن الإرادة الشعبية تمثل المحرك الأساسي نحو التغيير، وأن أي محاولة لترويج شخصيات غير مقبولة أو خيارات تاريخية قديمة لن تؤتي ثمارها في ظل واقع سياسي واجتماعي يتطلع نحو التغيير الحقيقي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)