shopify site analytics
منتخب الناشئين..هل نصل ..؟ - الساعدي يكتب: البرنامج النووي الايراني وتغيير موازين القوى - تداعيات حرب الإبادة ومخاطر توسيع الصراع - الزواج المبكر وتأثيره على المجتمع - 7 صفات غريبة عند معظم اليهود - منيغ يكتب: هل العراق مؤهل للإنعتاق ؟؟؟ - النضال الدؤوب لمريم أكبري منفرد - مليون دولار يومياً من ايلون ماسك! - ماذا قالت أشهر صحف العالم عن استشهاد القائد يحيى #السنوار ؟ - جامعة ذمار تستضيف ندوة توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - مصطفى منيغ

الأربعاء, 23-أكتوبر-2024
صنعاءنيوز / مصطفى منيغ -



القصر الكبير : مصطفى منيغ
الاستغراب وحده لن يُجدي ، ربما يعيد لمراجعة حتى مصافحة بعض الأيادي ، لأناسٍ عُرِفُوا بالموصلي والكوفي والكربلائي والبغدادي ، إذا تكلموا شقوا الصعاب بكاسح حديدي ، ليتمخض عن ذلك العناء الخيالي السلس التوسع العمودي ، صوب ارتفاع معنويات طموح يؤدي ، لازدهار العراق وعلو شأنها في تعايش سليم بين المسلم والمسيحي واليهودي ، وبعد حين توالت الحقائق إتباعا تفند رؤى قيادي ، مُمثلاً لهم ولآخرين فضلوا التخفي لحين سماع المنادي ، يحث على التخلُّص من أقنعة النفاق تجاوزت ما مَضَى كأسلوب بِدائي ، اتقاء المحارب الأمريكي الاستبدادي ، الذي أراد نزع العراق من نظامٍ ففسحَ المجالَ عن قصدٍ أو بدونه لآخر أخطر من خطورة مَرضٍ مُعْدي ، تَقَيَّأَ أسلحة فتاكة لإغراقِ أجزاء من العراق في مستنقع الاسترزاق والطاعة العمياء لولاية الفقيه مَن لاستنفار الباطلِ على الحق يَهدي ، الفعل سَرَى كالنار في الهشيم بسرعةٍ فائقة لتتلوَّن معظم العراق بالسواد الإيراني وبهذا قد تفقد غداً الدولة العراقية بالكامل دولتها مَن يَدْري ، وهنا يصبح الاستغراب مشروعاً أسَّس لما تولَّد عنه من استفسارات تتقرَّب في مضامينها من هؤلاء المبتكرين مقايضة الخيانة لوطنهم بترخيص السرقة والهروب لدول الغرب وبخاصة لمن للعراق تعادي ، تاركين إيران طليقة الحركة والتصرف بالترهيب والترغيب وشراء الذمم والافتراءات التاريخية حتى احتلَّت أزيدَ ما خطَّطت لاحتلاله لتصبح مالكة حتى القرار السيادي . للجوار لدى المِلل حرمة باستثناء الولي الفقيه الإيراني المُعتدي ، المُغلفة عقيدته الصَّفَوِيَة ببدع تجرح حرية الإنسان في اختياراته الإيمانية ولا تُداوي ، وارثة فظائع محاكم التفتيش للعاهلين الكَتُلِيكِيَيْن الاسبانيين فرناندو الخامس وإزبيلا الأولى بسقوط الأندلس سنة 1492 التي أعدم خلالها ما يقارب 32000 ممَّن امتنعوا عن تغيير ديانتهم الإسلامية أو اليهودية بالمسيحية ، إضافة للتنكيل بعشرات الآلاف الفارين كأخر المطاف للمغرب ، نفس التصرف دأب عليه الإيرانيون لنشر العقيدة الصفوية بالقوة ، وتصفية ما يقارب المليون نسمة في مرحلة من مراحل تأسيسهم الدولة المصبوغة بالجرائم التي لا يقدر بشر على ارتكابها ، وصولا للعراق المُبدية داخلها ما يوظِّفه إغراء المالِ في نفوس الضعفاء النكساء ، الذين وجدوا أنفسهم بين كفتي كماشة الانبطاح لنفوذ عملاء الولايات المتحدة الأمريكية التي بالغت في إذلال العراقيين ، أو الرضوخ لتعاليم عبيد الثورة الخومينية ، وكأنهم يخرجون من نور سيادة الإنسان نفسه بنفسه ، إلى ظلام احتقار الآخر لها ، بإتِّباع ما يحوِّل الآدمي لآلة تخريب وقتل متحركة ، مقابل أجر تتلاشى قيمته مع مرور الوقت .

… ما همها تحرير فلسطين فكم من مرة أقدمت على بيع تلك الأرض العربية الشريفة مقابل أغراض تخدمها ، لسنا هنا لاجترار ذاك التاريخ الأسود سواء عمائم حكام سعادتهم كامنة في زرع فتن داخل دول تراها ضعيفة لتتسرب إليها كما حصل في لبنان ولحد ما في سوريا ومن مدة قصيرة في مكان للجزائر معرفة دقيقة به ، لو كانت تسعى لتحرير فلسطين لفعلت بواسطة حزبها الجنوب لبناني ، إذ بالصواريخ المكدسة لدية من تلك الأصناف الذكية وباقي الأسلحة القادرة على مواجهة مثيلاتها الإسرائيلية ، لكانت محققة الغاية النبيلة التي تكبدت غزة ما تكبدته من أجل تحقيقها ، الممثلة في التحرر من احتلال الصهاينة لمجموع التراب الفلسطيني ، فأمرت لجعل الحزب المذكور يكتفي في تدخله للمساندة لا غير ، بما يجلب عطف الشعوب العربية وإظهار إعجابها بالمقاومة وما شابه ذلك ، ولما أحست أن إسرائيل فهمت مراوغاتها وأبانت الدخول معها الحرب بدءا من تصفية إسرائيل حزبها اللبناني ، غيرت وجهتها متناسية غزة ، باعثة طائرة مُسيَّرة لغاية بيت نتنياهو نفسه ، بل أصبحت تدك حيفا بأشد الصواريخ قدرة على الدمار ، فأين كانت وعزة تستنجد كل يوم مليون مرة ؟؟ ، وهنا نقف على تقنية إيران الضاحكة بها علي الجميع كما تعتقد ، لكنها أخطأت التقدير والمبادرة المفاجأة آتية من العراق ، إن كان حقاً مؤهلاً للإنعتاق .




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)