صنعاءنيوز / إيهاب مقبل -
يدعم الكيان الصهيوني بقوة إقامة دولة كردية إنفصالية تمتد إلى عمق الأراضي العراقية والسورية والإيرانية والتركية.
إما اسباب هذا الدعم ليست عاطفية، بل مصالح جيوسياسية، أبرزها:
1. تستورد تل أبيب بالفعل 77% من إمداداتها النفطية من المنطقة الكردية في شمال العراق، إذ تعتبر هذه الواردات في غاية الأهمية بالنسبة للكيان الصهيوني، وذلك لانها لا تستطيع حتى اليوم الوصول إلى الموارد الطبيعية لدول الخليج.
2. يمكن أن تكون الدولة الكردية المستقبلية بمثابة موطئ قدم للجيش والمخابرات الإسرائيلية، مما يمنح تل أبيب نفوذًا على بغداد ودمشق وطهران وإسطنبول.
3. إنشاء دولة كردية انفصالية حليفة للكيان الصهيوني في الشرق الأوسط يتناسب تمامًا مع خطة عوديد يون لعام 1982، والتي دعت إلى تقسيم العالم العربي على أسس عرقية وطائفية من أجل تعزيز قوة الكيان الصهيوني وتوسيع هيمنته.
وكان مجرم الحرب بنيامين نتياهو قدْ اصدر بيانًا في العام 2017 قال فيه: "تدعم إسرائيل جهود الأكراد في الحصول على دولة خاصة بهم". وزيادةً على ذلك، أعربت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شكد، وهي من أصول يهودية عراقية، عن دعمها لانفصال الأكراد قائلة: "لابد من إنشاء كردستان، على الأقل في العراق. ومن مصلحة الولايات المتحدة وإسرائيل أن يحدث هذا. لقدْ حان الوقت للولايات المتحدة لدعم العملية".
انتهى |