shopify site analytics
مجموعة إخوان ثابت تدعم هيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة بأدوية خاصة - في ذكرى الفاجعة وألم الفقد.. عبدالجليل حيدر .. الفقيد الإنسان - الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - حسنا فعلت وزارة الداخلية، برفع معنويات شعبنا الفلسطيني، حينما أعلنت في خضم حدث المداهمة الأمنية،

السبت, 30-يوليو-2011
صنعاء نيوز عمر العلي -
حسنا فعلت وزارة الداخلية، برفع معنويات شعبنا الفلسطيني، حينما أعلنت في خضم حدث المداهمة الأمنية، لمنزل عضو المجلس التشريعي والقيادي الفتحاوي البارز، محمد دحلان، أننا نمتلك قوات كوماندوز، تجيد تنفيذ مهامها دون أن تسقط من عناصرها قطرة دم واحدة، وتعرف الاختباء والتمويه، دون أن يشعر بها أحد، وتعرف أيضا كيف ترصد أهدافها قبل المباغتة، بالخروج من حاويات القمامة !

ـ 2 ـ
في وكالة أخبار مستقلة جدا جدا، كان الخبر حول حكاية الدهم الصباحي لمنزل النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، كفتح مكة الجديد، وهو ما لمسه كل قارئ لهذه الصفحة، من خلال أسلوبها المفضوح في التهليل الصحفي لهذا الاستزلام الأمني، والتشفي الواضح في النائب، وتبجيل مهارات أجهزة سلطتنا الأمنية، وكأنها استطاعت مثلا أن تمنع اعتقال قوات الاحتلال لأي فلسطيني، أو تمكنت من اعتقال فاسد حقيقي .. ونعم الصحافة والله !

ـ 3 ـ
أفرحتني ديمقراطية الناطق باسم الأجهزة الأمنية؛ في قوله أن النائب محمد دحلان، قد تم احترام عضويته في المجلس التشريعي، وأنه من غير المقبول أن يكون مميزا في الحراسة والتسليح، وأن رام الله هي مدينة الأمن والأمان، بما لا يجب لأحد أن يقلق فيها على نفسه، أسوة بالضفة الغربية عموما تحت سيطرة الأجهزة الأمنية الرشيدة .. وهذا ما يؤكد على ضرورة تجريد دحلان من حراساته بالطريقة التي جرت، لسيادة حالة الاستقرار، التي تسمح لكل من زار الضفة الغربية أن ينعم بالأمن والطمأنينة، أسوة بالإسرائيليين والمستوطنين تحديدا، الذين يسترخصون التسوق في رام الله، فيأتون "سري مري" دون أن يمسهم سوء، فكل التحية لكتائب شهداء الأقصى التي تم إخراجها من الدرج ببيان حزين فعلا !

ـ 4 ـ
جميل جدا؛ أن نرى اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح "حفظها الله"، تتحدث عن التنقية والتطهير الداخلي، من الطحالب على حسب وصف بيانها، والبدء في محاسبة الفاسدين على جرائمهم، ليكون فصل دحلان بقرار السادة الأعضاء الأشراف حفاظا على عذرية الحركة وطهارتها، وبذلك يبدأ التمكين المبدئي لقرارات اللجنة المركزية العظيمة !

ـ 5 ـ
أعجبتني قوة إيمان اللجنة المركزية "حفظها الله" بقرارها، الذي لم يصادق عليه المجلس الثوري، ورآه عارا، وأرجعته المحكمة الحركية أيضا إلى المركزية نفسها، للملمة الدور بهدوء، ودون كسر هيبة أحد، حينما أصرت اللجنة المركزية، على تصعيد أمر الفصل، ليكون حربا مناطقية مقيتة، لن تخسر فيها إلا فتح نفسها، وستثبت الأيام ذلك !

ـ 6 ـ
لم تجد اللجنة المركزية "حفظها الله" إلا أحد أعضائها المساكين فعلا، ممن تذيب أشعة شمس الصباح كلام ليلهم وتصريحاتهم المدهونة بالزبدة، ليكون ممثلا عنها في المحكمة الحركية أمام دحلان، وهو في ذلك شاهد زور احتياط، كما رآه متهكما، زميل له في تعليلة نابلسية، كان قد صوت هو الآخر مع قرار الفصل.
ـ 7 ـ
غاب عضو لجنة مركزية فاضل، كان قد دبر لكل ما يجري بالتحريض والولدنة الحقيقية، عن التعقيب الصحفي خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك لأنه قرر هذا العام ولأول مرة أن يصوم رمضان، ولديه مبرر أنه لا يريد أن يقع في جدال صحفي مع رمضان فيفسد صيامه بالتكفير. علما أن هذا العضو الطيب، كان قد حج قبل عامين على حساب السلطة، وانتزع قرعتين من ذوي الشهداء، من أجل حارسيه كي يحجان عن روح أمه وأبيه، وحينما قيل له أيها الرجل الطيب، إن الحج بالنيابة لا يكون إلا لمن حج عن نفسه أولا، وهو ما لا ينطبق على حارسيك الأشمين، فرد قائلا "غصبن عنكو بدهم يحجوا عن أبويا وأمي" .. يا لها من لجنة مركزية مؤمنة !

ـ 8 ـ
أحلى ما في اللجنة المركزية "حفظها الله"، هو أن أنها تعفو عند المقدرة وعند غير المقدرة أيضا، إذا ما كان هناك حق عام لا يمكن التنازل عنه فعلا، وهو ما اتضح وانفضح، ولكن على مستوى ضيق قد يتسع عما قريب، في حكاية أحد أعضاء اللجنة المركزية والتنفيذية في آن واحد، حينما صفح عن دولة خليجية لها محطة فضائية شهيرة، كادت أن تنهي مستقبله السياسي، حينما تم استغفاله وسرقة آلاف الوثائق من حاسوبه الشخصي، لاستخدامها في فضح السلطة ولعن سلفسيلها .. فالعضو هذا قد سامح في حقه وحق العذراء فتح، بمقايضة يتم من خلالها قطع رأس دحلان من اللجنة المركزية، برغبة رئيس وزراء تلك الدولة، مقابل منحه أموال من قبيل الهدية لا الرشوة طبعا، ويضاف عليها تلميع لفروة رأسه، عند أيلول في الاستضافات الإخبارية على قناتهم، من باب ما سماه هو شخصيا في حديثه مع مسئول من تلك الدولة "رد الاعتبار له عن التخوين وقلة القيمة التي طالته على نفس الشاشة" وبس !

ـ 9 ـ
لا يشك أحد في نضال القائد نضال أبو دخان، فهو رجل معروف بوطنيته، لا يعيبه صعوده المفاجئ، وتسلمه جهاز الاستخبارات العسكرية على حساب قيادات فعلية في الجهاز، لأنه يحب التطوع من أجل الوطن واستقراره، وهو صاحب مبادرات فيما يخص اعتقال الكوادر الأمنية التي دافعت عن الشرعية في غزة، واضطرت للجوء من نصف الوطن إلى نصفه الآخر، بعد الانقلاب الذي نفذته حركة حماس عام 2007م، وهو أمر طبيعي لرجل يظن أن تلك الاعتقالات التي لا مبرر أخلاقي أو وطني أو أمني لها، ستنفعه على المستوى الشخصي، ولكن غير الطبيعي أن يحاول أبو دخان وبترتيب مع عضو لجنة مركزية غير متورط أبدا أبدا أبدا، في عمليات هتك أعراض متعددة، أن يتوسطان عند العدو الإسرائيلي من أجل منع دحلان من دخول الوطن قبل انعقاد جلسة المحكمة الحركية بيومين .. شكلها ثورة حتى النصر !

ـ 10 ـ
"يلعن أبو غزة على اللي فيها" كلمات مستنيرة أطلقها عضو في اللجنة المركزية "حفظها الله"، عندما كان يتبادل الحديث مع قيادي فتحاوي حذر من مغبة ضعف فتح بعد فصل دحلان، وشعور أهالي غزة بالضيم جراء ذلك، والراجح أن هذا القائد الذي يجب أن تكون الرياضة علمته الروح الرياضية، قد ضمن من خلال قنواته السرية وغير السرية مع حماس مقعدا له في الجنة، في حال رشح نفسه لانتخابات رئاسية قادمة، وكأن حماس قد نسيت تسليمه لخلية صوريف !

كلمة في الهواء:
لقد فاز محمد دحلان بأعلى نسبة تصويت انتخابية في محافظات الوطن في الانتخابات التشريعية عام 2006م، وذلك بالقياس مع عدد الأصوات التي حازها من عدد من صوتوا فعليا في دائرته، وهو ما لم يتكرر حتى مع القوائم بما فيها قائمة التغيير والإصلاح على اعتبار الوطن دائرة واحدة. وهي كذلك النسبة التي لم تتكرر في الانتخابات التشريعية عام 1996م. كما لم تتكرر النسبة عام 2005م، في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الأخ الرئيس محمود عباس، ولا يوجد لاكتساح دحلان مثيلا إلا اكتساح الشهيد ياسر عرفات في الانتخابات الرئاسية عام 1996م، أمام المرحومة سميحة خليل. كلام قد لا يعجب الكثيرين ولكنها الحقيقة يا شباب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)