صنعاءنيوز / محمد القيري -
40 يوما مرة على خبر استشها سيد الشهداء الشهيد حسن نصرالله الذي تلقينا خبر استشهاده بالصدمه الكبرى
انه كيف وصلت اليه القوه الملطخه بدماء الاطفال والنساء لقد كان النباء كبير ومحزن لدى كل الاحرار
لقد حزنا كثيرا على خسارة قائد عظيم قائد شجاع قائد مقاوم قائد يقف مع الحق وينصر الحق
قائد كان خطاباته تريح الاحرار وترفع من معناويتهم وفي خطاباته شموخ وعزه وكرامه
وكانت خطاباته ترعب الاعداء وترتعش فرائصهم وترجف قلوبهم من خطاباته التي كانت صواريخ حارقه الى قلوب الاعداء
ولكن ايماننا بقصاء الله وقدره هو الذي خفف علينا فاجعة استشهاده
استشهاد سيد الشهداء على طريق القدس اوجد فينا العزيمه والقوه والبساله المضاعفه في مواجهة الاعداء واخذ كل شخص فينا يحمل عاتقه الانتقام ممن استهدفوه
لقد كان عظيما لدينا وسيظل كذلك مبدائه وشجاعته وقوته في مجاهة الاعداء
وكذلك اخلاقه وتواضعه وحبه للناس وللاحرار
لقد كان رئس الشهداء على طريق القدس كبيربحجم وطن حر
ولذلك وحسب ماكشفه بعض المحللين فقد قامت اكثر من عشرين دوله بجمع المعلومات والتخابر والتخطيط لاستهدافه ومن ضمن هذه الدول اربع دول عربيه خائنه وعميله كانت تخاف من ان يصبح مواطنيها مؤيدين ومناصرين لهذا المجاهد البطل السيد حسن نصرالله هذه الدول العربيه التي شاركت في استهداف شهيدنا هي مصر والسعوديه والامارات والاردن
وهنا لن ينسى مؤيدي ومناصري ومحبي الشهيد حسن نصر الله خيانتة هذه الدول
رحل شهيدنا وقد بنى قوه رادعه مباشره للعدو من المجاهدين الابطال في لبنان
وكذلك الملايين المحبين له في محور المقاومه والذين سوف يظلون على دربه واهدافه سائرون فالشهيد حسن نصر الله اوجد الملايين من نسخة حن نصرالله
في هذه الذكرى الاربعين على استشهاد الشهيد حسن نصرالله
نعاهده ان نظل على خطاه وعلى دربه وعلى اهدافه وعلى شجاعته في مواجهة الاعداء
رحمة الله عليك ايها الشهيد على طريق القدس
ونحن سنظل حاملين رايتك ونورثها لاجيالنا جي بعد جيل |