صنعاءنيوز / جلال فضل -
لم نسمع ان دولة في العالم قطعت أو اخرت الرواتب عن معلميها، حتى الدول التي نشبت فيها الحروب.
عندما يتم استهداف المعلم صانع الإجيال على مدى عشر سنوات عجاف، يحرم من حقوقه المشروعة المستحقه المكفوله بنصوص القانون الذي لم يعد ساري التطبيق اليوم .
لقد وصل حال المعلمين العاملين والمتقاعدين الى وضع كارثي يعيشون في ظروف قاسية بسبب تأخير صرف الرواتب، سواء كان راتب شهر أكتوبر المتاخر ونوفمبر الذي يقترب موعد استحقاقه.
ان هذا الظلم في حق أفضل وأهم شرائح المجتمع الذي اصبح لايستطيع توفير قيمة قوت يومه لاسرته ويطردمن سكنه لعدم سداد الايجار، بسبب تبعات و وطاة ارتفاع الاسعار وضعف الرواتب وحرمانه من حوافزه ومستحقاته.
اعرف الكثير من المعلمين إطر يعمل في السلك العسكري والامني لأجل يحصل على الالف الدرهم وبعضهم امتهن اعمال شاقه ومضنيه واخرون يعمل في محطات البترول وورش السيارات والبسطات والبقالات والمطاعم.
المعلم هو اساس البناء والنهضة والتغير، فلا تقوم الدولة إلا بالعلم والمعرفة الذي صانعها المعلم.
رحم الله الأمير العادل عمر بن عبدالعزيز حين قال: "لاتعلموا جائعا حتى يشبع فان الجائع لايفقه فقها ولايعرف علما".
فكيف بالله عليكم اذا كان الجائع هو" المعلم " وأسفاة ياحكومة الخزي على سكوتكم وخذلانكم للمعلم.
لهذا نصرخ قضبا لماذا يظلم المعلم ؟!...
سلمكم الله وعافاكم
من
جلال فضل |