صنعاء نيوز - رئيس دائرته السياسية يقول انه مع تطبيق المادة (124) من الدستور لتفويض النائب الاشراف على انتخابات رئاسية مبكره
المؤتمر يدين قسم صادق الاحمر ان صالح لن يحكم وهو حي، ويقول: هو يحاول تغطية رفض قبيلة حاشد تأييده
ادان المؤتمر الشعبي العام "قسم صادق بن عبدالله الاحمر، ان الرئيس علي عبدالله صالح لن يحكم وهو حي".
وقال مصدر مؤتمري لنيوزيمن "هذا التصريح، يدل على هواجة وحمق"، او أنه "تصعيد في نفس المنوال الذي ارادت محاولة اغتيال رئيس الجمهورية تحقيقه".
واضاف: "قبيلة حاشد رفضت دعم صادق الأحمر واخوانه في حربهم ضد الدولة، قبل المحاولة وبعدها، وهم الان يواصلون تعبئتهم لتفجير الحرب الأهليه في اليمن، لانهم ليسوا معي اي تغيير الا ان كان يصب في صالحهم". وانتقد ماقال انه "مواصلة مليشيات اولاد الاحمر حفر الخنادق ليل نهار حول منزلهم في الحصبة".
وكان عبدالله أحمد غانم عضو اللجنة العامة رئيس الدائرة السياسية في المؤتمر الشعبي العام، قال ان اصرار المشترك على نقل السلطة بدلا من الانتخابات هو محاولة "لاستثمار الجريمة التي حدثت في مسجد النهدين يوم 3 / 6 لأن هذا الطرح يتغافل عن وقوع هذه الجريمة ويتناسى ما أثرته هذه الجريمة النكراء على حياة رئيس الجمهورية وحياة زملائه من قادة الدولة"
وقال "من الناحية الدستورية يستندون الى أن الرئيس في حالته المرضية الحالية إنما هي عجز دائم عن ممارسة المهام وهو أمر غير صحيح، فالرئيس لم يصب بعجز دائم على الرغم من فداحة الجريمة وفداحة الأثر الذي خلفته".
وعبر عن رفض المؤتمر لذلك، وقال ان المؤتمر مع "تطبيق المادة (124) من الدستور التي تجيز لرئيس الجمهورية أن يفوض نائبه ببعض من صلاحياته" للاشراف على انتخابات رئاسية مبكره.
وقال ان جمال بن عمر مندوب الأمين العام للأمم المتحدة قدم للأطراف السياسية اليمنية مجموعة من الأفكار تعتبر المبادرة الخليجية أرضية لها، لتشكل حكومة الوحدة الوطنية خلال اسبوع وتقدم استقالة الرئيس خلال شهر وتجرى انتخابات لرئيس جديد خلال (60) يوماً.
وان يفوض "الرئيس علي عبدالله صالح وفقاً للمادة (124) من الدستور نائبه بالاشراف على الإعداد لهذه الانتخابات الرئاسية المبكرة وبالدخول في حوارات من أجل هذا الغرض مع أحزاب اللقاء المشترك. وصولا الى إعداد مشروع دستور جديد يتم الاستفتاء عليه ومن ثم يتم إجراء انتخابات نيابية لأعضاء مجلس النواب وكل ذلك في غضون سنتين من انتخابات الرئاسة المبكرة.
وقال "الاخوان في المشترك لايزالون عند موقفهم بأن يتم أولاً نقل السلطة إلى نائب الرئيس وبعدها يجرى أي حوار، وهذا موقف حتى الآن مرفوض. وقال ان جمال بن عمر قال: إنه سيعود الى اليمن مرة خامسة بعد انتهاء شهر رمضان.
وعن المواجهات بيت مسلحين والجيش التي تحدث في مناطق مختلفة قال غانم، في حوار مع صحيفة حزبه الميثاق، "حقيقة ما يلاقيه قادة الحرس الجمهوري وأفراد وجنود الحرس الجمهوري في المعسكرات المنتشرة هو تقريباً نفس ما جرى للجيش الصومالي أواخر أيام سياد بري عندما كانت القبائل تقوم بمحاصرة المعسكرات الواقعة في أراضيها وتمنع عن الجنود التموين والغذاء والماء، وبهذه الطريقة يضطر الجنود بعد فترة من الحصار الى التسليم وبذلك يسهل للقبائل الحصول على السلاح الثقيل في هذه المعسكرات وتصبح القبائل مسلحة تسليحاً ثقيلاً مثلها في ذلك مثل الجيش نفسه".
وقال ان هذا سينهي "هيبة الدولة وقوة الجيش وتصبح البلد في حرب أهلية لا نهاية لها وهو ما تشهده الصومال منذ عام 92م حتى هذه اللحظة".
واتهم "الاخوان المسلمون" انهم اتخذوا "قرار سري قبل الأزمة بالتخلص من الرئيس علي عبدالله صالح شخصياً". وحين سأله الصحفي "هل عندكم معلومات حول ذلك القرار الآن؟" قال نعم، وحينما اضاف الصحفي: "هل من الممكن أن تعطونا مختصراً منها؟ قال غانم "لا".
ووجه غانم سؤله لـ"قيادة القوات المسلحة وقيادة وزارة الداخلية والأمن المركزي لماذا لا يستخدمون القوة في الضرب بيد من حديد ضد أولئك المتآمرين". |