صنعاء نيوز/ -
نصبت الإمارات قياديا في حزب المؤتمر رئيسا لما يسمى “المجلس الوطني لأبناء سقطرى”، عقب ظهوره في فيديو الأسبوع الماضي يؤكد بأن سقطرى هي الإمارة الثامنة للإمارات.
ويدير المجلس القيادي المؤتمري ” علي عيسى بن عفرار” الذي يحمل الجنسية الإماراتية، الذي أعلن الخميس الماضي في بيان صادر عنه “الحكم الذاتي في أرخبيل سقطرى بكامل الصلاحيات”.
وأكد المجلس في بيانه رفض المظاهرات المناهضة للإمارات في سقطرى التي وصفها بالمسالمة، وسط ترحيب من السياسي عبدالخالق عبدالله، المقرب من محمد بن زايد، معتبرا إياه “خطوة تاريخية في الاتجاه الصحيح”.
واعتبر ناشطون جنوبيون تأسيس “مجلس سقطرى” استهدافا لمشروع الانتقالي المطالب بعودة المحافظات الجنوبية إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990م، وسط اتهامات للإمارات بإدخال المحافظات الجنوبية في آتون الفوضى.
من جانبه آخر عقد مشايخ سقطرى اليوم السبت اجتماعا طارئا في منزل شيخ المشايخ التابع للإصلاح عيسى سالم بن ياقوت، عقب عودته إلى الجزيرة الخميس الماضي، وذلك لتدارس إعلان المجلس التابع للإمارات وتدارس الانتهاكات بحق أبناء سقطرى طيلة الفترة الماضية، لاسميا الإطاحة به من منصبه القبلي.
تجدر الاشارة إلى أن رئيس “مجلس سقطرى” بن عفرار، يشغل “رئيس لجنة التنمية التابعة للإمارات” بالجزيرة، كان قد أكد خلال اجتماع له في فبراير 2022، بأن الأرخبيل لا تتبع لما اسماها “الشرعية” وكذلك والمجلس الانتقالي”.
وعاد بن عفرار إلى سقطرى خلال الاشهر الماضية عقب تعرضه للاعتقال من قبل المخابرات الإماراتية بمعية الشيخ أحمد سعيد بن حماد، بالقرب من الحدود العمانية أبريل 2023، ومصادرة جوازه ومنعه من العودة إلى سقطرى، لاحتجاجه على تعيين السلفي “رأفت الثقلي” محافظا للجزيرة
|