صنعاء نيوز/ -


في ظل غياب أي مساءلة قانونية أو تدخل من الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لوقف الانتهاكات بحق الشعب السوري.. واصلت الفصائل المسلحة، ارتكاب المزيد من جرائم الاختطاف بهدف الحصول على فدى وإتاوات من أهالي المختطفين، هذه المرة وصلت إلى ريف العاصمة السورية دمشق.
جرائم الاختطاف في سوريا تنتقل من حلب إلى ريف دمشق
انتقلت جرائم الاختطاف بحق المدنيين للحصول على فدى وإتاوات من أهالي المختطفين من مدينة عفرين في محافظة حلب إلى ريف العاصمة السورية دمشق.
ونفذت الجماعات المسلحة في سوريا اليوم الخميس عمليات اختطاف طالت 3 مدنيين في ريف دمشق.
يأتي ذلك في ظل غياب أي مساءلة أو تدخل من الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لوقف الانتهاكات بحق الشعب السوري.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة مسلحة بقيادة مسؤول حكومي اختطفت مواطن في منطقة أشرفية صحنايا التابعة لريف دمشق، وطُلب من عائلته دفع 25 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ما دفعهم إلى تقديم كل ما يملكونه من أموال ومجوهرات لضمان عودته.
وأكد المرصد، أن صاحب معمل فحم للخطف، تعرض اليوم الخميس لعملية خطف نتج عنها ابتزاز أسرته مالياً لإطلاق سراحه.
ووفقاً للمرصد، إن المسؤول عن المنطقة ينفذ عمليات الخطف هذه، مستهدفاً المدنيين ذوي الدخل الجيد، فيما يطالب ذويهم بفدية مالية مقابل الإفراج عنهم.
واوضح المرصد أن أهالي المنطقة يعيشون في حالة من الخوف، إذ يترددون في تقديم شكاوى ضد هذا المسؤول خشية التعرض للانتقام أو تصفية ذويهم، وسط غياب جهة واضحة يمكنهم اللجوء إليها لحمايتهم وإنصافهم.
وفي 4 من الشهر الجاري، اختطفت مجموعة مسلحة في مدينة حلب 8 شبان كُرد كانوا على متن سيارة نقل عامة على خط الأشرفية-محطة بغداد واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بالتوازي مع اعتداءات جسدية عليهم.
ووفقا للمرصد فقد هدد الخاطفون سكان مدينة حلب بعدم تصوير الحادثة، قبل أن يغادروا المدينة