صنعاء نيوز -
كشف عشرات العائدين إلى صفوف الجيش النظامي من منتسبي الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن تفاصيل مخطط تخريبي بمسمى "الجهاد المسلح"، قالت وكالة سبأ الرسمية انهم تحدثوا عنه بعد أعلنوا العودة إلى صفوف الشرعية الدستورية ورفضهم المطلق لأية محاولة انقلابية عليها.
وطبقا لأحاديث العائدين وعددهم 30 من منتسبي الفرقة الأولى مدرع ، فقد اكدوا انه تم إرسالهم من قبل اللواء المنشق على محسن الاحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية إلى محافظة تعز بعد أن حرضهم على القيام بأعمال تخريبية هناك.
وأوضحوا أن المنشق علي محسن دفع بهم إلى تعز إلى جانب آخرين من جنود الفرقة أرسلهم إلى أكثر من محافظة من محافظات اليمن للقيام بمهاجمة المنشآت العامة والخاصة والاعتداء على زملائهم من أفراد القوات المسلحة والأمن وإشاعة الفوضى والتخريب في تلك المحافظات .
وأشاروا إلى أن محاولات الزج بأفراد القوات المسلحة في أعمال العنف تحت مسمى الجهاد المسلح يأتي في إطار مخطط عام اتفق على تنفيذه بين الانقلابيين بقيادة المنشق على محسن الأحمر عن طريق المواجهات والصدامات المسلحة بين أفراد القوات المسلحة وأبناء الشعب.
وأهابوا بكافة زملائهم المغرر بهم تغليب مصلحة الوطن العليا والحفاظ على وحدته المباركة ووحدة القوات المسلحة والأمن صمام أمان الوطن والدرع الحصين لمواجهة كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف وطن الـ22 من مايو العظيم.
وتتهم السلطات الحكومية اللواء المنشق علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع القيادي بالإخوان بالعمل مع مليشيا حزب الاصلاح الاسلامي المعارض "الاخوان"على محاولة الإنقلاب على الشرعية والتمادي في الاستفزاز وبالإضافة الى إدارة حركة عسكرية نشطة مستمرة في التوسع والإعتداء على سلطات الدولة في بعض المحافظات ومنها مديرية أرحب شمال صنعاء وفى مدينة تعز جنوب البلاد وكذا في أبين ضمن محاولة للانقلاب على السلطة ومن أجل الدفع بالبلاد الى الحرب الأهلية مشيرا الى أن أخر هذه الاعتداءات الهجوم على معسكر الصمع بأكثر من 2000 مسلح معظمهم من الفرقة الأولى مدرع المجهزين بكل الأسلحة والعتاد بالتعاون مع الميليشيات التابعة للإخوان ،ثم محاولة الاستيلاء على مدينة تعز مطلع رمضان والتي تم إحباطها.
نبأنيوز
|