صنعاء نيوز/ -
 

صنعاء نيوز / الحديدة / أحمد كنفاني

أقامت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، فعالية صرف الحقائب المهنية وبدء الدمج المهني ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي لعدد 438 مستفيد ومستفيدة بمحافظة الحديدة، بتكلفة 225 مليون ريال، تحت شعار"يد تبني ويد تحمي".

وأشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، في الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة ضمن مصارف الزكاة الشرعية، ذات بعد تنموي  اجتماعي وأخلاقي ولها أثر كبير في المستقبل.

ودعا المكلفين الى المبادرة في إخراج الزكاة المستحقة عليهم، وأكد على دور الهيئة في صرف الزكاة للمستحقين بما هو متاح لديهم.

مباركا للخريجين حصولهم على المعدات التي تمكنهم من بدء عملهم المهني، وحثهم على الاستفادة المثلى من هذه الفرصة التي تهيأت لهم بعد تأهيلهم ومنحهم الأدوات التي تمكنهم من الدخول في سوق العمل.

وفي الفعالية، التي حضرها وزير النقل والاشغال العامة محمد عياش قحيم ومحافظا محافظتي الحديدة عبدالله عطيفي والبيضاء عبدالله ادريس، ونائب وزير الكهرباء والطاقة والمياة عادل بادر، أوضح رئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبونشطان، أن مشاريع التمكين الاقتصادي بمحافظة الحديدة تضمن الاول منه المجال المهني ويختتم اليوم بتخرج 438 خريج وخريجة بعد إكمال تأهيلهم وتدريبهم، في المعاهد المهنية والفنية، ويليه مجال الثروة الحيوانية وسيتم من خلاله توزيع أبقار لنحو 250 أسرة، والثالث في المجال السمكي والذي يستفيد منه الف صياد.

واشار الى الأهمية التي تمثلها هذه المشاريع في الاكتفاء الذاتي، والخروج من حالة العوز والفقر إلى الكسب الشريف والبناء التنموي.

وأكد الشيخ ابوشمسان أن الجميع معنيون في البناء والتنمية وصنع المستقبل، لافتا إلى أن خيرات الزكاة ستعم عموم المحافظات.

فيما قال وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري، أن هذا اليوم الختامي يأتي نتاج لحصيلة من الجهود العظيمة، والدعم السخي من هيئة الزكاة واهتمام ومتابعة من حكومة البناء والتغيير وبتوجيهات كريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الاعلى المشير الركن مهدي المشاط، مؤكدا أنه مع تدشين صرف هذه الحقائب المهنية والتنموية للخريجين يدخل المئات منهم لسوق العمل منتجيين مساهمين في بناء الوطن.

ولفت إلى أن من ثمار مشروع التمكين الاقتصادي تجسيدا لشعار "يد تبني ويد تحمي"، بناء مجتمع مقاوم مجاهد.

من جانبه وصف رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ محمد محمد مرعي، مشروع التمكين الاقتصادي بالنعمة العظيمة التي تستوجب الشكر والتقدير للقائمين عليه.

واستعرض أهمية الزكاة وانعكاس فائدتها على المجتمع في تعزيز التكافل المجتمعي.

بدوره أوضح مدير مكتب الهيئة للزكاة بالمحافظة محمد أحمد هزاع، أن صرف الحقائب المهنية شمل 246 مستفيد ومستفيدة، فيما بلغ عدد المستفيدين من الدمج المهني في سوق العمل 192 مستفيد ومستفيدة بعموم مديريات المحافظة.

وحث الخريجين الحفاظ على الأدوات باعتبارها الوسيلة والعون لهم في تحسين وضعهم المعيشي، والتحول لمنتجيين.

بدورها اعتبرت كلمة الخريجين، القاها سلطان حسن هادي، مشروع التمكين الاقتصادي تسخير للموارد البشرية والمادية لخدمة الإنسان والمجتمع.

وأشاد بما يبديه قائد الثورة من اهتمام بالشباب وتمكينهم ليكونوا فاعلين في المجتمع، وإخراجهم من حالة الفقر والبطالة إلى حالة العمل والإنتاج وبما يسهم في تحقيق النهوض الاقتصادي وتحويل التحديات إلى فرص تنموية.

وفي ختام الفعالية، دشن نائبا رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل ومحافظا الحديدة والبيضاء ورئيسا الهيئة العامة للزكاة وجامعة العلوم الشرعية ومدير مكتب هيئة  الزكاة بالمحافظة، تسليم الحقائب المهنية للخريجين والخريجات، في مهن وتخصصات "تركيب الطاقة الشمسية، والتمديدات "كهرباء - سباكة"، والتبريد والتكييف، وميكانيك سيارات، وكهرباء سيارات، صيانة موبايل، خياطة، تفصيل نساء، نجارة اثات، صناعات غذائية، صيانة أجهزة الكترونية، ودراجات نارية، وتركيب كاميرات".

حضر الفعالية، وكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية، والمحافظة، والهيئة العامة للزكاة علي السقاف ولقطاع المصارف محمد العياني، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وعلماء ومشايخ وشخصيات اجتماعية.