صنعاء نيوز/معاذ الخميسي -
▪️لا قلق..حتى وإن لم يشفع أن تستحوذ من أجل أن تستلذ ..بمهاراتك وطلعاتك وسيطرتك ..!

▪️ في قاموس (الملكي) أشياء ثابتة تدرس للأجيال ..وفي حكاياته ألف قصة وقصة عن الريمونتادا..وعن العودة إلى الديار بالكعكة ..وبالفرحة..وبالخلاصة..التي تبقيه متفرداً وسيداً وكبيراً ..!

▪️ حتى وهو يلعب في دوري الأبطال وتاريخه حافل بالروايات التي لا يستغني حتى خصومه عن قرائتها حرفاً حرفاً وسطراً سطراً ..وكل الأرقام المميزة تقف إلى جانبه..وهو أول في البطولات وفي الانتصارات وفي الأهداف وفي البدايات والنهايات ..يظل كبيراً حين لا ينظر من زاوية (الأنا) وعملاقاً عندما لا يثنيه التأخر بهدف أو يحبطه ضياع ضربة جزاء ..وفي الوقت المناسب يظهر في الموعد ..وفي اللحظة الحاسمة ..وربما القـ ـاتلة..يستعيد أنفاسه ..ويعيد انتصاراته ..ويشعل احتفالاته ..!

▪️ أوجعته الدقيقة الأولى ..لكنه استمر في الدق على لحام أتلتيكو ..وما أشده من لحام ..متماسك لا يفتك ..!

▪️ وحتى عندما افتقد مبابي للخيارات المطلوبة ..وتعب فينيسيوس ..وأرهق رودريغو..وصعبت أمام بيلينجهام..ولم تنجح رسمات مودريتش..جاءت ضربة الجزاء لتفك المنظومة المغلقة ..وتفكفك الكتيبة الحديدية ..لكنه فينيسيوس استغرق كثيراً في التفكير..وبالغ أكثر في التبذير ..فضاعت العودة هناك بعيداً وكأنه للتو شرد بعيداً ..وكأنه ليس هو على الإطلاق..!

▪️ ولم يكن الاقفال..أفضل حال..لأتلتيكو ..كانوا متواجدين وحاضرين في أحيان كثيرة ..وكاد الأرجنتيني الفاريز يضيف الثاني ..وكادوا يسجلون لولا يقظة كورتوا وابداع أسينسيو وتركيز روديجر

▪️ طالت مخاوف الرياليين ..وسيطر القلق كثيراً حتى كاد يفتك بهم والشوطين الإضافيين لم يشفعا لهم ولا لجارهم في الحسم ..!

▪️ لكن الرياليين اخبروا العالم أنهم الكبار الشطار في دروس ضربات الترجيح ..!!

▪️ حسموها 4-2 ..ونفضوا الغبار ..بكل اقتدار..وبالإصرار..وواصلوا الإبحار..وأعلنوا مجدداً أنهم الكبار

معاذ الخميسي
#على_البال

https://www.facebook.com/share/r/18upj4WrW1/

https://www.facebook.com/share/r/1EH9Aiz7cK/