صنعاء نيوز/ بقلم الكاتب والناشط السياسي/ مفلح علي النمر -
إن المشي في فراغ الأبواب الدوارة جعل مجتمعاتنا العربية تؤمن بفكرة "من رأى الموت رضي بالحمى"، وهذه فكرة خاطئة جعلتنا نتقبل جميع الفاسدين وسيئاتهم خوفًا من سيئات أكبر وأفضع، باعتبارها أهون الشرين. فأصبنا بخيبات أمل شديدة ودائمة.
عجبًا لمن يبحث عن العدل والسلام الإنساني في أوساط وحشود الغافلين، ومخدوع من يريد الحق في "ظلام الأسباب" وأجوائها الباطلة.
صوت الشباب العربي يؤكد لقادة الرأي العربي والعالمي أن الحلول المطروحة عجزت عن البلوغ إلى مستوى العالمية واحتضان البشرية.
لذلك يجب أن يعلم الجميع أن شباب العرب وأجيالها الصاعدة يتصارعون مع مصاعب المجتمع ومصائبه لكي يفتحوا الآفاق أمام نظمنا الفكرية المنحرفة والمنغلقة، ويرصدوا الحقيقة الكامنة خلف الوجود والحياة والإنسان. من أجل أن يتصدوا للرياح العاتية لإطفاء الحرائق وإحلال السلام العادل في وطننا العربي والبشرية جمعاء، وهذا سوف يتحقق إن شاء الله. |