صنعاء نيوز - جميل عزالدين يتعامل معنا كأننا حشرات " ، هكذا عبر" الموظف بالقناة الفضائية  الرسمية  " - فضل عدم ذكر اسمه خشية توقيف راتبه

الخميس, 01-مايو-2025
صنعاء نيوز/ -
" جميل عزالدين يتعامل معنا كأننا حشرات " ، هكذا عبر" الموظف بالقناة الفضائية الرسمية " - فضل عدم ذكر اسمه خشية توقيف راتبه - حرفياً وبكل حرقة وأسى عن واقع الحال في قناة اليمن في عبارة تلخص كل شيء وتغني عن الكثير من الجمل والكلمات .

وأضاف مصدر خاص في قناة اليمن أن الظروف المعيشية والحرص على قوت أولادهم هي وحدها من تجبرهم على الاستمرار في العمل تحت إدارة متسلطة مريضة فاشلة تمارس القرارات التعسفية والعنجهية و سوء التعامل وجنون العظمة والزيف والتضليل والفساد الغاشم .

وأضاف المصدر الإعلامي أن الفاسدين وعلى رأسهم جميل عزالدين يقومون بشراء سيارات أخر موديل واستبدالها بأخرى في كل عام ، ويتسابقون لشراء العقارات في مختلف قارات العالم ، فيما يعاني الموظفون الأمرين ويكابدون مشقة الحياة في ظل عدم انتظام صرف الرواتب .
وأضاف المصدر أن الموظفين يناشدون رئيس مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإرسال لجنة تحقيق إلى القناة والموظفين مستعدين للإدلاء بكل ما لديهم من أقوال عن التجاوزات وسوء التعامل والأخلاق والفساد والوضع المزري الذي فاق الوصف ويطالبون بإقالة رئيس قطاع القناة الفاسد / جميل عزالدين والذي يتعامل مع القناة كملكية خاصة تابعة لشخصه لا للوطن والدولة ، كما يتعامل مع الموظفين كعمال من الهنود الحمر في مزرعته الخاصة .

وبحسب المعلومات الواردة فإن 3 أشخاص هم من تورطوا بشكل مباشر وصريح في مسار الفساد الغاشم في قطاع قناة اليمن الفضائية طيلة أكثر من عقد من الزمن وهم :
1 - جميل عزالدين - رئيس القطاع
2 - خالد عليان - نائب رئيس القطاع ومدير عام البرامج
3 - توفيق الشرعبي - مدير عام الأخبار.

وبحسب المعلومات الواردة فإن المصدر الخاص كشف عن وجود مجموعة متعددة من العقارات للفاسدين في القاهرة ومدينة طرابزون التركية بشكل مؤكد ومعلوم هي بعض حصيلة المال العام المنهوب في مسارات الفساد الغاشم ، وما خفي أعظم . كما يواصل الفاسدون في القناة حتى اللحظة نهب الميزانية التشغيلية والتلاعب بمناقصة التعاقد مع شركة تشغيل الطاقم الفني واستبدالها كل عام باعتبارها أحد أبرز منافذ الفساد في قناة اليمن .

وفي سياق متصل ، ذكر المصدر الخاص في القناة أنه وعلى الرغم من تعيين الفاسد / خالد عليان مدير عام لقناة سبأ الفضائية وهي جهة إعلامية رسمية إلا أنه رفض ترك منصبه في قناة اليمن ، وقال أنه سيداوم في مأرب لبضعة أيام ومثلها سيكون متواجدا في مقر قناة اليمن بالرياض في ملهاة تدعو للسخرية والدهشة في آن معاً ، كما أن راتبه في قناة اليمن مستمر بالإضافة إلى نصيبه من كعكة الفساد وموارد النهب واللصوصية ، وهي حالة مخالفة للقانون والدستور أن يكون شخص ما مديرا عاما لقناة حكومية ونائبا لرئيس قطاع قناة رسمية أخرى وحصول إزدواج وظيفي ومالي في سابقة خطيرة في مسار العمل الإعلامي اليمني في المجال الإداري .

المصدر الإعلامي اعتبر أن إسناد إدارة القناة للفاسدين بناء على الولاء للتنظيم وليس بحسب معايير الكفاءة والنزاهة كان عاملا حاسما في فشل الرسالة الإعلامية الحكومية في مرحلة مصيرية للوطن وخلال معركة الجمهورية ضد الكهنوت والإمامة الجديدة ، كما كان ذلك عاملاً هاماً في تدمير منظومة الإعلام الرسمي المؤسسي وتحوله إلى منظومة فساد بمستويات قياسية غير مسبوقة ومؤشرات فوضوية وعشوائية متكاملة الأركان .

والقصة مستمرة ..
ولا نامت أعين الفاسدين .

.....
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 01-مايو-2025 الساعة: 03:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-102599.htm