صنعاء نيوز/ -

• الشايف: مبنى الترحيل دُمّر بالكامل والتجهيزات الحديثة لحركة الطيران خرجت عن الخدمة
• خسائر تتجاوز نصف مليار دولار وتعليق الرحلات يزيد من معاناة المسافرين
• تدمير مدرج الطيران وصالات الركاب ومبنى التموين في قصف ممنهج للبنية المدنية
• العدوان يستهدف المنشآت المدنية.. وشركة طيران اليمنية تخسر ثلاث طائرات
• مدير مطار صنعاء: لا صحة لمزاعم العدو والمطار لم يُستخدم لأغراض غير إنسانية

الثورة / عبد الواحد البحري
أعلنت إدارة مطار صنعاء الدولي  الخميس الماضي بدء أعمال إعادة تأهيل المطار بعد تعرضه لسلسلة غارات جوية إسرائيلية عنيفة أسفرت عن دمار واسع وتوقف تام لحركة الطيران.
وفي تصريح خاص لـ"الثورة"، أكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، الأخ خالد الشايف أن العدوان استهدف بشكل مباشر البنية التحتية المدنية للمطار، وفي مقدمتها مبنى الترحيل الذي تعرض لتدمير كامل، بما فيه من تجهيزات أمنية وفنية، و :(سيور نقل الأمتعة) وأجهزة الكمبيوتر، وشاشات معلومات الرحلات، إلى جانب منظومات الحريق والإضاءة وكافة الأجهزة والمعدات التقنية الخاصة بحركة الطيران المدني، والتي كانت حديثة ومتطورة.
وأوضح الشايف أن حجم الخسائر الإجمالية الناتجة عن العدوان يُقدّر بنحو 500 مليون دولار، لافتًا إلى أن القصف طال معظم مرافق المطار  بما في ذلك مدرج الطيران الذي تعرض لأربع ضربات مباشرة بصواريخ شديدة التدمير، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة بالكامل.
وأشار مدير عام مطار صنعاء الدولي إلى أن صالات الركاب تضررت بشدة، حيث دُمّرت بما تحتويه من أجهزة ومعدات حديثة، بالإضافة إلى تدمير مبنى التموين بشكل كامل.
وأكد الشايف أن شركة الخطوط الجوية اليمنية تكبدت خسائر فادحة بخروج ثلاث طائرات عن الخدمة، ولم يتبقَ لديها سوى طائرة واحدة كانت خارج البلاد في العاصمة الأردنية عمّان.
وبشأن التداعيات، أكد مدير المطار أن تعليق جميع الرحلات من وإلى مطار صنعاء جاء نتيجة الأضرار البالغة، مما تسبب في أزمة إنسانية، حيث أصبح آلاف المسافرين عالقين في الخارج . الى جانب تاثر الأخوة الحجاج الذين كانوا بانتظار تفويجهم إلى الأراضي المقدسة من مطار صنعاءالدولي.
وردًا على المزاعم الإسرائيلية باستخدام المطار لأغراض غير إنسانية، نفى الشايف ذلك جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن "ادعاءات العدو باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وأن استهداف المطار يمثل جريمة مكتملة الأركان بحق مرفق مدني سيادي".
واختتم الشايف تصريحه بالإشارة إلى وجود خطط وبدائل لإعادة تشغيل المطار بصورة مؤقتة، إلا أن الأمر يتطلب جهودًا كبيرة ووقتًا كافيًا لإعادة تأهيل المرافق واستعادة النشاط الجوي كما كان في السابق.