صنعاء نيوز/ جمال البحري -

في تصعيد خطير وغير مسبوق، شنت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني مساء اليوم حربا مفتوحة على الحقيقة، مستهدفتين الإعلام الحر واعلام محور المقاومة في آنٍ واحد.

ففي خطوة أولى، باشرت أمريكا مستفيدة من قدراتها التقنيه حملة تشويش إلكتروني واسعة على قنوات محور المقاومة، في محاولة لعزلها عن الجمهور وقطع بثها المباشر.

في الوقت نفسه، قصفت طائرات الكيان الصهيوني المدينة الإعلامية الإيرانية بالصواريخ، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين أثناء البث المباشر، في مشهد صادم أثار إدانات دولية وإعلامية وحقوقية واسعة.

وبعد العملية العدوانية الاجراميه الارهابية الصهيونية في حق الاعلام الايراني بساعات، قامت قوات الاحتلال في فلسطين المحتلة على إيقاف عمل جميع القنوات والصحفيين الأجانب في المناطق الساخنة، ومنع البث المباشر بالكامل، مع الإبقاء على تسجيلات خاضعة للرقابة العسكرية.

وهي خطوة تعكس خشية واضحة من كشف ما يجري على الأرض، وتعزز القناعة بأن القوات الجو فضائية للجمهورية الاسلامية الإيرانية نفذت عملية نوعية كبرى دفعت واشنطن والكيان إلى هذا الهجوم الهمجي على الاعلام العالمي الحر والمقاوم.