صنعاء نيوز - ما زالت إسرائيل وإيران تبادلان الضربات، لكن نمط هذه الحرب بدأ يتغير. فالجيش الإسرائيلي عاجز عن قصف المنشآت تحت الأرض

السبت, 21-يونيو-2025
صنعاء نيوز/ -

عن حسابات إسرائيل الخاسرة، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":

ما زالت إسرائيل وإيران تبادلان الضربات، لكن نمط هذه الحرب بدأ يتغير. فالجيش الإسرائيلي عاجز عن قصف المنشآت تحت الأرض، بينما تستمر ضربات الحرس الثوري الإيراني الانتقامية في إحداث أضرار.
في الوقت الحالي، يُجري كلا البلدين عمليات عسكرية في إطار استراتيجياتهما الخاصة، كما يؤكد الخبير العسكري الباحث البارز في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، وقال: "من المهم للغاية لإسرائيل أن تُنفذ عملية عسكرية بأسرع وقت ممكن، مُستخدمةً عنصر المفاجأة. ولكن، كلما طالت هذه العملية، ضاع تأثير المفاجأة. فمساحة إيران الشاسعة تُمكّنها من الصمود في وجه الهجمات الإسرائيلية".
ووفقًا لليامين، تُحاول إيران فرض حرب استنزاف على إسرائيل بضربات صاروخية تدريجية: "إيران لا تُنفذ ضربات صاروخية مكثفة، لكن كل إطلاق يُقلل من مخزون إسرائيل من صواريخ الدفاع الجوي. في الوقت نفسه، لا يزال هناك كثير من الصواريخ في القواعد الإيرانية تحت الأرض. لذلك، قد يزداد تأثير إطلاق الصواريخ الدقيقة على إسرائيل في نهاية المطاف. تخدم إيران مساحة أراضيها الشاسعة، وتجبر الآلةَ العسكرية الإسرائيلية على العمل بأقصى طاقتها".
وأضاف ليامين: "من حيث الكم والكيف، يُعدّ الطيران الإسرائيلي الأفضل في المنطقة، لكنه يُواجه مشاكل، فجزء كبير من الأراضي الإيرانية لا يتعرض حاليًا لأي ضربات جوية. يُعاني الطيارون الإسرائيليون من التعب المُتراكم نتيجة الرحلات الطويلة، كما يُعاني الفنّيون من عبء ثقيل.. تُحاول تل أبيب بكل قوتها جرّ الولايات المتحدة إلى هذا الصراع العسكري. فقد بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد إيران مُتوقعةً أن تتمكن من جر الولايات المتحدة إليها. ونرى كيف أن الإسرائيليين من دون الأمريكيين، لا يستطيعون تحقيق نتيجة استراتيجية، أي تدمير البرنامج النووي الإيراني وتقويض قوة إيران الصاروخية".

تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-يونيو-2025 الساعة: 06:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-103414.htm