صنعاءنيوز - حذر عبده الجندي نائب وزير الإعلام , اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع من خطورة التحالف مع الجماعات الإسلامية, ومن تحويل ضباط الفرقة الأولى إلى ما اسماه "قطاع طرق".
وقال في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس أن هناك الكثير من الضباط المنتمين إلى الفرقة بدوا يمارسوا مهام قطاع الطرق وإرهاب الأمنيين وتهديدهم بالتلفونات.
ودان الجندي ما قام به حميد القشيبي من تحريك الدبابات للزحف إلى جبل الصمع , محذرا في ذات الوقت بشدة من لعبة الإخوان المسلمين هذه اللعبة داخل التجمع اليمني للإصلاح.
وعن مقابلة حميد الحمر الأخيرة مع سهيل قال إنها تحمل اعترافات ضمنية بأن هناك ضباط من الذين يحمون الثورة يقاتلون في أرحب وأن ماجرى في جامع دار الرئاسة هو ردا على ماجرى في منطقة الحصبة، لافتا إلى أن هذا الكلام خطير وخطير جدا.
ودعا الجندي من وصفهم ببقايا المجلس الوطني إلى مراجعة خطاباتهم وتهديداتهم وهرولتهم ووعودهم ووعيديهم ..لافتا في هذا السياق إلى انه لا يوجد في هذا الوطن إنسان يستطيع أن يعتدي على أخيه الإنسان.
وأضاف بأن المستقبل سيكون للديمقراطية ومن يستوعبها لابد أن يعترف بأن تحقيق التداول السلمي للسلطة لن يكون عبر الخنادق والقنابل والدبابات والصواريخ وإنما من خلال صناديق الانتخابات.
قال الجندي إن الرئيس علي عبد الله صالح سيعود إلى أرض الوطن عند استكمال التحقيقات في الحادث الإجرامي الغادر الذي تعرض له وكبار قيادة الدولة في جامع دار الرئاسة، لافتا إلى أن الرئيس لن يعود من أجل الانتقام ولكن من أجل إحقاق الحق وإبطال الباطل.
وأوضح الجندي أن الرئيس صالح يتابع مهامه وصلاحياته من العاصمة السعودية الرياض من خلال المتابعة والتواصل مع نائبه عبد ربه منصور هادي والحكومة وكافة المسئولين في الدولة، لافتا إلى أن غياب الرئيس عن الوطن رحلة علاجية.
وقال:" إن الرئيس سيعمل مع كل القوى الوطنية في الحكم وفي المعارضة لإخراج البلاد من هذه الأزمة والتوترات والانعكاسات السلبية سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية فلم يعد لديه رغبة في سلطة أو ثروة ولكنه يرغب في إحقاق الحق وإبطال الباطل, وأن على أولئك الذين تعودوا تمرير الباطل بثوب الحق أن لا يتضايقوا من عودة الرئيس لأن عودته لن تكون لصالح الذين اعتادوا على الفساد والدجل والمزايدة والمكايدة.
براقش
|